الحبيبة مديرتي رقية سند ، كل الكلمات مهما انقالت لن توفيك حقك ، كنت فعلا نعم الام و الاخت , مربية فاضلة و مديرة قديرة ، لم تكن التلميذات ينظرن اليها كمدير بل كأم ، كن يهرعن اليها في ابسط الامور وكانت تحتضنهن بحب . كم اشعر بالحزن و أنا أقرأ نعيك في الجريدة ، كم فرقتنا الأيام حتى نسينا في خضم مآسيها من نحب . كنا نضحك كل صباح و انت تسأليني عن ريا و سكينه ، و انا اسرد قصصهم المضحكة ، كنت نعم الإنسانه الحنونه المحب . لك المغفرة و السكينه و مثواك الجنة . زينب الدرازي
نقلا عن الوسط