منح الإتحاد الأفريقي لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر- حفظه الله ورعاه- يوم أمس الأول لدرع الإتحاد الأفريقي ، لم يكن التكريم الأول ولن يكون الأخير .. فسموه نال العديد من الجوائز والتكريمات القارية والعالمية طوال مشواره الحكومي والسياسي باعتباره أحد القادة القلائل الذين خدموا شعوبهم وبلدانهم بكل كفاءة واقتدار، وساهموا في توطيد العلاقات مع مختلف دول العالم وشعوبها سواء على المستوى العربي أو العالمي.
لقد ساهم سمو الأمير خليفة بن سلمان في تحقيق السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي ، وكانت له بصماته الواضحة في الدفع بجهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في مختلف دول العالم ، وكانت جهوده الداخلية هي ما جعلت مملكة البحرين في مقدمة الإقتصادات الحرة ومركزا هاما من مراكز الحراك المالي في منطقة الشرق الأوسط .
لقد كان تواضع وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لشعب البحرين العزيز أن اعتبر هذا التكريم من الإتحاد الأفريقي ليس تكريما شخصيا لسموه ، وإنما هو تكريم للبحرين وشعبها، مما يعكس احترام الدول الأفريقية والإتحاد الأفريقي لمواقف مملكة البحرين وسياستها الخارجية الصائبة .
ولقد كان رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي جون بينج محقا عندما اعلن في كلمته أمام رئيس الوزراء الموقر أثناء حفل التكريم أن سموه رجل حكيم ورجل دولة يقدر العلاقات العربية الأفريقية مشيرا إلى أن البحرين بلد صغير لكنها تملك قصة نجاح كبيرة .
وكما قلنا في البداية فإن هذا التكريم لسموه لم يكن الاول ولن يكون الأخير ، فسموه قد نال العديد من الجوائز العالمية ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر جائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضارية والإسكان من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية”الموئل” للعام 2007 وميدالية ابن سينا الذهبية من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة” اليونسكو” في العام 2009 وجائزة الأهداف الإنمائية للألفية في سبتمبر 2010 إقرارا بإسهامات سموه في دفع وتنفيذ وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والمنجزات التي حققتها الحكومة برئاسة سموه .
فألف ألف مبروك لكم يا صاحب السمو على هذا التكريم وهذا التقدير ، وألف ألف مبروك لشعب البحرين الذي يكن لسموكم كل الحب والاحترام على ما تبذلونه من أجل رفعة شأنه.