جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
29-10-12 06:20
العريضة الشعبية التي كتبها الشيخ أحمد بن محمود آل محمود والتي قرأها الشيخ أحمد بنفسه أمام المصلين بعد صلاة الجمعة الماضية أول أيام عيد الأضحى المبارك.. هذه العريضة سوف ترفع كما أوضح الشيخ أحمد إلى جلالة الملك المفدى بعد أن يتم التوقيع عليها من قبل الآلاف المؤلفة من جميع أطياف الشعب البحريني.
هذه العريضة سوف تكون - بعد أن تمرر على مختلف المدن والقرى البحرينية - تعبيرا واضحا عن مدى الاستياء والسخط الذي يعاني منه الشعب البحريني نتيجة لتردي الأوضاع الأمنية في مملكتنا الغالية على أيدي العصابات الإرهابية التي أخذت تتمادى في غيها واستهتارها بأمن وسلامة البحرينيين والمقيمين في مختلف أنحاء البلاد، والتي كان آخرها رمي المولوتوف على دورية للأمن في منطقة الزنج مما أدى إلى احتراقها بالكامل، واعتداء مجموعة من الملثمين على وافد آسيوي في منطقة النويدرات مما استدعى إلى أخذه للمستشفى.
لقد سئم المواطنون والمقيمون رجالا ونساء، شيبا وشبانا، صغارا وكبارا من هذه الجرائم الإرهابية التي عطلت و أثرت في الحياة الاقتصادية وأدت إلى ترويع المواطنين والمقيمين، حتى أن المرء لا يدري إلى أين يذهب وكيف يقضي هو و أولاده عطلة العيد أو العطل الأسبوعية التي تزداد فيها مثل هذه الحوادث والاعتداءات.
ونحن نعرف كثيرا من أصدقائنا الشيعة ممن يشتكون إلينا من معاناتهم اليومية بسبب حرائق الإطارات في مداخل قراهم وعلى الشوارع الرئيسية القريبة منهم ووضع الحواجز الخشبية والاسمنتية والقاذورات والقمامات في أواسط الشوارع حتى أصبح من الصعب عليهم الخروج أو الدخول إلى هذه القرى التي أمست قرى للظلام والأشباح وخفافيش الليل التي تخرج لتخرب وتدمر وتروع الجميع.
ولذلك فإن هذه العريضة الشعبية التي سترفع لجلالة الملك المفدى تناشد جلالته أن يضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء العابثين والإرهابيين بعد أن بلغ السيل الزبى، ولم نعد نسمع إلا عن حرق دورية للشرطة هنا، ومقتل شرطي هناك، ورمي الناس بالمولوتوف في هذه الناحية، والاعتداء على مقيمين في الناحية الأخرى.
كل دول العالم تعاني بين الحين والآخر- ومنها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا الغربية - من بعض أعمال الشغب والتخريب التي تحدث هناك بين حين وآخر، لكن حكومات تلك الدول تضرب بشدة على أيدي هؤلاء العابثين وتزج بهم في السجون بعد أن تحاكمهم.. فلماذا نحن فقط.. ولماذا حكوماتنا فقط هي المتهمة دائما وأبدا بانتهاكات حقوق الإنسان، وبالتصدي العنيف لأعمال الشغب، مع أن الواقع يقول بعكس ذلك ،حتى أن البعض من المواطنين أصبح يترحم على فترة السلامة الوطنية ويتمنى من قلبه أن تعود ليشعر الناس بالأمن والأمان في وطنهم وعلى أرضهم.
فهل نأمل أن تستجيب قيادتنا الرشيدة للمطلب الأساسي لجموع الشعب التي وقعت و التي ستوقع على العريضة الشعبية؟ وهل سنرى مزيدا من الحزم والحسم مع هؤلاء المخربين والعابثين بأمن واستقرار مملكتنا الغالية؟
فشكرا للشيخ أحمد آل محمود على مبادرته الوطنية.
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|