جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
18-10-12 12:00
الجلوس مع الإعلامي القدير والمتمكن محمد العرب مراسل قناة العربية في البحرين جلوس مع شخصية إعلامية متميزة وقادرة على التحليل والتوثيق تستطيع أن تقنعك بآرائها ونظرتها لكل القضايا خاصة القضايا التي يتابعها هو شخصيا بحكم عمله في قناة تلفزيونية عربية وبحكم انتمائه الوطني والعروبي الذي لا يمكن أن يحيد عنه.
قبل ليلتين جمعنا معه لقاء في مجلس الدوي بالمحرق، وكان موضوع اللقاء ما جرى في مؤتمر جنيف وخلفيات هذا المؤتمر وما جرى في كواليسه حتى استطاعت مملكة البحرين أن تخرج منه بانتصار كبير، وترد فيه فلول المعارضة الفاشلة إلى جحورها، حتى أن زعيمها المدعو سعيد الشهابي عميل المخابرات الإيرانية قال في اعتراف صريح منه بعد الفشل الذريع الذي مني به هو وزمرته في جنيف: “لقد خسرنا المعركة ولكننا لم نخسر الحرب”.
محمد العرب الذي أحب البحرين وأحبه شعب البحرين والذي عمل على إصدار الجزء الأول من البرنامج الوثائقي حول المؤامرة الفاشلة في البحرين يستعد حاليا لإصدار الجزء الثاني في ذكرى 14 فبراير (ذكرى المؤامرة الدنيئة) ليوضح بالدليل القاطع وبأصوات وتسجيلات زعماء الانقلاب الفاشل في البحرين أبعاد المخطط الإيراني الصفوي لاحتلال البحرين وطمس هويتها العربية والإسلامية.
يقول محمد العرب إن المعارضة ذهبت إلى جنيف بوفد تصل أعداده إلى 180 شخصا، في حين أن الوفد الرسمي والأهلي لم يتجاوز 80 شخصا فقط أي أقل من النصف، وكانت فنادق المعارضة من الفنادق ذات الخمس نجوم والسيارات التي يركبونها من السيارات الفارهة في حين أن معظم الوفد الرسمي والأهلي سكنوا في فنادق أقل مستوى.. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه من الذي كان يصرف على هذا الوفد الكبير من المعارضة.. كما أن الكاميرات التي رافقت وفد المعارضة كانت من الكثرة لدرجة أنهم كانوا يبثون كل صغيرة وكبيرة داخل وخارج المؤتمر، في حين أن الوفد الرسمي لم تكن معه سوى كاميرا واحدة.
ومع ذلك فإن الحق أبلج فبالرغم من الأموال الطائلة التي صرفتها القوى التي تدعم المعارضة وبالرغم من القاعات الكبيرة التي حجزتها للمؤتمرات والمحاضرات إلا أنها فشلت فشلا ذريعا ولم يحضر لمحاضراتها وندواتها سوى أعداد قليلة جدا، بل إن بعضها قد ألغيت، كما أن بعض مناصريها ومنهم المحامي الكويتي دشتي قد طرد من إحدى الجلسات بعد أن اتضح لمنظمي المؤتمر أنه (سكران حده)، هذا إذا أضفنا ما صرفته القوى التي تدعم المعارضة من أموال على الإعلانات التي وضعت على 1000 حافلة إنجليزية في لندن ضد حكومة البحرين قبل وأثناء المؤتمر.
يتبع...
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
1214
