جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
17-10-12 11:49
في هذا اللقاء أيضا أكد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن محمود آل محمود أن تجمع الوحدة الوطنية وعشر جمعيات سياسية أخرى أكدت أنها لن تدخل في اي حوار وطني مع المعارضة مالم يتوقف العنف في الشارع، ونحن في ذلك نتوافق مع الحكومة التي اعلنت ذلك أكثر من مرة سواء على لسان وزير الخارجية أو وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وهذا الشرط ضروري لأننا لا يمكن أن ندخل في اي حوار تحت أية وسيلة ضغط أو إكراه، وقد حاولنا مرارا وتكرارا أن نجد من الطرف الآخر من ينبذ العنف، لكننا لم نجد تجاوبا منهم، بل إنهم حتى هذه اللحظة رفضوا إصدار أي بيان يدين العنف.
وأوضح الشيخ عبداللطيف ان من المشكلات التي تعترض التجمع هي صعوبة الحصول على المعلومات والإحصائيات الموثقة، فليس للتجمع اعضاء في الحكومة ولا في مجلس النواب ولا في مجلس الشورى ولا حتى في المجالس البلدية باستثناء واحد منهم، وهذا ما يزيد من صعوبة الحصول على المعلومة الصحيحة.. ونحن لا نريد أن نفتح اي ملف في أية قضية ما لم نحصل على البيانات والإحصائيات اللازمة التي تدعم موقفنا.
وأشار إلى ان التجمع لديه دائرة للعمال والنقابات، كما أن لدينا تعاونا مع الاتحاد الحر للنقابات الذي تشكل على إثر خلافات بينه وبين الاتحاد العام لعمال البحرين الذي سيّس العمل النقابي وأخرجه عن موضوعيته وأهدافه وشارك بقادته الوفاقيين في تجمعات الدوار وفي المؤامرة التي كادت أن تعصف بالبلاد.
وأشار الشيخ عبداللطيف إلى أن الإعلام أمر مهم وحيوي لاي تجمع أو جمعية أو حزب فبدونه لا نستطيع أن نوضح أهدافنا ومرئياتنا وخططنا ونشاطاتنا لكننا لا نريد أن يكون هذا الإعلام (مشخصناً) بل أن يكون إعلاما مؤسساتياً فاعلاً.
وردا على ما يجري من اعمال عنف في مختلف مناطق البحرين والتي وصلت إلى مدينة المحرق ومدينة الحد أبدى الدكتور آل محمود رغبته بتطبيق القانون على كل مخرب سواء في المحرق أو غيرها من مناطق البحرين رافضا العبث والتخريب الذي يقوم به هؤلاء.
ومن جهة أخرى أوضح الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود بأن التجمع يحاول أن يكون معارضة بناءة وليست هادمة وأننا في أمس الحاجة لمتخصصين لدراسة جميع القضايا كما أننا في حاجة لوضع لائحة داخلية للجنة المركزية لمحاسبة الأعضاء المقصرين والذين لا يحضرون أية اجتماعات.
وقالت سوسن الشاعر في مداخلتها بأن مواقف التجمع لا تزال مواقف عامة فنحن لم نسمع عن موقف التجمع من المارشال الخليجي وميزانية الحكومة وبرنامجها والرقابة على الميزانية الحكومية وكيف تصرف وأين تصرف.
وفي نهاية اللقاء شكر الشيخ عبد اللطيف آل محمود رجال الصحافة والإعلام على جهودهم التي بذلوها أثناء الأزمة وقال إن الأزمة اعطتنا الكثير من الدروس ونحن نشكر الجميع سواء من كتب معنا أو ضدنا فقد تعلمنا من نقدهم الهادف الكثير والكثير وأوضح أن التجمع مر بثلاث مراحل: الأولى التي لم يكن له فيها هيكلية معينة وكانت لمدة خمسة شهور وكانت تقوده آنذاك اللجنة العليا المكونة من تسعة عشر شخصا، ثم جاءت المرحلة الثانية وهي المرحلة التي تحول فيها التجمع إلى جمعية سياسية وتشكلت أمانة عامة ورئيس واستمرت لمدة سنة واحدة، أما المرحلة الثالثة فهي التي أصبح فيها لرئيس التجمع منصبان هما رئيس للجمعية ورئيس للجنتها التنفيذية ومجموعها ثلاثة عشر شخصا، كما انتخب الشيخ الدكتور ناجي العربي نائباً للرئيس، وأصبح الأخ عبدالله الحويحي رئيسا للجنة المركزية.
هذا غيض من فيض مما حفل به لقاء الصحافيين والاعلاميين الأول مع قيادات التجمع ونأمل أن نسمع بالاجتماعات القادمة أخباراً سارة عن هذا التجمع بعد أن يشتد أزره وتقوى سواعده ويعرف الجميع الدور المهم والكبير الذي يقوم به حفاظا على وحدة البلاد وحمايتها من أطماع الطامعين وحقد الحاقدين.
|
خدمات المحتوى
|
احمد زمان
تقييم
|
|
|