جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
17-10-12 11:47
سنة حميدة بدأ بها تجمع الوحدة الوطنية مساء الأحد الماضي ، وهي التقاء مجموعة من الصحفيين والإعلاميين بين فترة وأخرى بقيادات التجمع وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن محمود آل محمود رئيس التجمع للتعرف منهم على آخر المستجدات التي تخص التجمع على الساحة المحلية ومناقشتهم في الشأن العام وتبادل الأفكار والآراء معهم حول مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن .
وكانت فرصة طيبة أن اطلعنا فضيلة الشيخ عبد اللطيف على إستراتيجية المشروع السياسي لتجمع الوحدة الوطنية ومنها أن رسالة التجمع هي استنهاض المجتمع وتعميق وعيه السياسي وتهيئته للمشاركة السياسية الفاعلة في بناء مجتمع مستقر آمن نامي ، أما رؤية التجمع فهي إقامة دولة مدنية حديثة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وحكومة تمثل الإرادة الشعبية،وبرلمان كامل الصلاحيات وقضاء مستقل يضمن الحقوق ويحقق العدل بين المتنازعين ، أما قيم التجمع فهي ثلاثة وهي الحرية المسئولة والمنضبطة والعدالة والمساواة.
وبين لنا الشيخ عبد اللطيف أنه من خلال الورشة التي أقامها التجمع تبين التأكيد على الأولويات التالية لتحقيق رؤية التجمع وأداء رسالته، وهي مواطن مطمئن مدرك لمفهوم المواطنة ومجتمع يعرف حقوقه ومستعد للدفاع عنها، وحكومة عادلة ومساءلة ومجلس نيابي يقر برنامج الحكومة ويحاسبها على تنفيذه، ومجلس شورى يتكامل ولا يعطل يرشح أعضاؤه وفق آلية تجمع بين التعيين والانتخاب غير المباشر يتفق عليها.
كما أن البرنامج السياسي للتجمع يشمل العديد من القضايا ومنها قضاء ونيابة عامة مستقلان إداريا وماليا وفنيا، ونظام موضوعي محكم لاختيار القضاة وتدريبهم وتأهيلهم وتعيينهم والتفتيش القضائي على أحكامهم وسلوكياتهم.
وأكد الشيخ عبد اللطيف خلال اللقاء أن المرحلة القادمة هي مرحلة البناء والإصلاح وهي مرحلة ما بعد مؤتمر جنيف ، كما أكد على أن التجمع ليس لفرد أو طائفة ، وأن كل إنسان في هذا الوطن له حق في هذا التجمع ، لكن الشيخ أبدى استغرابه وأسفه للنزعة السلبية لدى جماهير وأعضاء التجمع وأوضح أن التجمع عمل في البداية ورشة عمل لم يحضرها سوى ستين شخصا، كما أننا دعونا( تمكين ) لعقد ندوة ولم يحضر فيها سوى عشرين شخصا .
وأذكر أنني في مداخلتي بعد أن انتهى الشيخ من كلامه قلت بأن (الفزعة) التي رافقت ظهور التجمع كانت ردة فعل وطنية على المؤامرة الكبرى التي تعرضت لها البحرين والتي كانت تستهدف عروبة وماضي وحاضر ومستقبل هذا الوطن ، وأن الألوف المؤلفة التي سجلت لعضوية التجمع لم يحافظ عليها من قبل إدارة التجمع، وكان ضعف التواصل مع هؤلاء الأعضاء سببا في تراجع الكثيرين عن الحماس للتجمع .. فرد علي الشيخ عبد اللطيف بأن عدد الذين طلبوا العضوية في التجمع بعد أن تحول إلى جمعية سياسية كانوا حوالي ثلاثين ألف عضو وأنه عندما ذهبت الأسماء إلى وزارة العدل المعنية بأمر الجمعيات السياسية حذفت ثمانية آلاف ممن لا تنطبق عليهم شروط العضوية إما لكونهم عسكريين أو قضاة أو منتسبين لجمعيات سياسية أخرى وأصبح عدد الأعضاء حوالي اثنين وعشرين ألف عضو، وان الضعف في التواصل هو قلة الكادر الذي يعمل في الجمعية من جهة، وسلبية الأعضاء من جهة أخرى بالرغم من أننا نقوم بإرسال الرسائل النصية لكل فعالية نقوم بها .
يتبع
|
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
|