صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 21 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

04-03-15 02:42


تابعنا بشوق تصريحات وزير الإعلام الجديد عيسى عبدالرحمن الحمّادي، وكانت تصريحاته تحوي طابعاً معتدلاً على عكس بعض الوزراء، فمن الواضح حذره الشديد في الإجابة والتصريح، وهذه ميزةٌ نتمنّى أن يواصل عليها الوزير وألاّ يتوقّف.

وأمّا ردّه على سؤال كان متعلقاً بمصير الجهات الحكومية التي تم إلغاؤها بموجب التشكيلة الوزارية الجديدة، فلقد كشف عن انتظار حسم مثل هذه الأمور المتعلقة بالتنظيم، والمعنيون في الجهاز التنفيذي بهذه الجهات مازالوا يواصلون عملهم، وأكّد بأنّ العمل لن يتوقف في هذه الجهات، وقريباً سيتم حسم أمرها. ونحن بانتظار الحسم!

نعلم بأنّ هناك من يحاول ضم بعض القطاعات إلى وزارته، وفي عجالة قام البعض الآخر بالتصريح والتسريب حول مصير بعض الجهات الحكومية كوزارة الثقافة والسياحة، ونحن نعوّل على القيادة الرشيدة عدم فصل الثقافة عن السياحة لما لهما من خطورة وأهمّية في هويّة البحرين وأهلها، ونضع مصلحة الوطن أمام الجميع.

فالجميع ينتظر التوجيهات التي ستؤكّد على ترسيخ ما كان نافذاً، ونعلم بأنّ هناك من يحاول دس السم في العسل، ولكن عبثاً يحاول، فالوزير الذي يخدم وطنه ويؤثره على أي شيء سواء في قراراته وعمله، هو وزير لا يحتاج إلى وزارة، فمن يريد العمل يدل الطريق إليه، ومن ينتهج الاستفراد بقراره من الوزراء هو خارج لا محالة وإن كان قابعاً في كرسيه!

والجهات الحكومية التي لم يعرف مصيرها بعد، نعلم بأنّها مازالت تعمل من أجل الوطن، فموظّفو وزارة حقوق الإنسان ينتظرون مصيرهم على سبيل المثال، ولكن عملهم لم يتوقّف، ومازلنا ننتظر التسوية الجديرة بحقّهم، حتى لا تضيع الحقوق بعد ذهاب وزير الحقوق!

ولا يمكن مساواة من يعمل ويحقّق الحلم للبحرين وأهلها بآخرين لم يعملوا إلاّ بما تمليه عليهم مصالحهم الشخصية، ولنا الكثير من الأمثال في هذا الشأن، ويحتاج إلى عدّة مقالات وليس بضع كلمات تكتب، أمّا أولئك الذين استرخصوا حق الشعب والوطن، فهم بلا شك لا تقدير لهم ولا احترام.

من يريد العمل من أجل وطنه لا توقفه المناصب، فالمسئولية الاجتماعية تقع على كاهلنا جميعاً ولو كنّا بسطاء من دون مناصب، وأوّل ما نؤكّد عليه وفق هذه المسئولية هو إرجاع اللحمة الوطنية التي ضاعت وسط زحام أحداث 2011، فالوطن لا يُبنى إلاّ بأهله الأصليين.

وبين موالاة ومعارضة نحن ننتظر بروز ملف المصالحة الوطنية والحوار الوطني، فهذا الملف هو من أهم الملفات التي وجب طرحها في كل مكان، ومخطيء من قال بأنّ البحرين ليس بها أزمة اليوم، بل نعترف بوجود الأزمة وما نطلب إلاّ حلها عبر القنوات الصحيحة.

اليوم نحن على مفترق طريق لابد لنا من تجاوزه، وتجاوزه لا يتم إلاّ عن طريق وضع النقاط على الحروف، ويكفينا 4 سنوات من الإهدار، وما ينتظره المجتمع البحريني بفارغ الصبر هو ملف الحوار الوطني الذي ذكرناه سابقاً.

إنّ مصير الجهات الحكومية وعلى رأسها الثقافة والسياحة في يد مجلس الوزراء، ونحن بانتظار حسم أمرها حتى لا يكيد لها الكائدون، فمصلحة الوطن كما قلنا وكرّرنا فوق أي مصلحة ما، والجميع بانتظار المفاجآت التي ستزيد من خير أهل البحرين ولا تبخل عليهم أبداً.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 753



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
4.98/10 (15 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى