جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
04-03-15 01:22
بعد سنوات من الانتظار لاعتماد المعايير الجديدة في الإسكان، ها هو سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يستجيب لرفع المعاناة عن كثيرٍ من المواطنين، حتى يتمكّنوا من الحصول على الاستحقاق في طلبات الإسكان.
لقد شاهدنا معاناة المواطن البحريني منذ سنة 2003، بسبب الارتفاع الجنوني للعقارات في البحرين إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه، حتى أضحى الدكتور بالجامعة آنذاك، لا يستطيع توفير قطعة أرض من أجل إيواء عائلته، ناهيك عن المواطن العادي البسيط أو المحدود الدخل، الذي انشغل بقوت يومه. والمواطن يطالب ويطالب بتعديل المعايير القديمة التي لا تتواكب مع غلاء المعيشة.
ولربّما كثيرٌ من النّاس لا يعي أهمّية اعتماد هذه المعايير، ونقول لهم يكفي فصل راتب الزوج عن الزوجة، وكذلك رفع سقف المعدّل إلى 1500 دينار، حتّى يتمكّن ذوو الدخل المحدود والمتوسّط - إن كان هناك ذوو دخل متوسّط حالياً – من الانتفاع بالقروض الإسكانية، إذ أنّ الطبقة المتوسّطة قد تلاشت مع غلاء المعيشة على رغم رفع سقف الرواتب، التي نطمح بزيادتها أكثر وأكثر في الأيام المقبلة، لكي ينعم المواطن بالرفاهية ويسر الحال.
بعد السنوات الصعبة التي قضيناها خلال الثمانينيات والتسعينيات، ومع أنّنا كنّا ننعم برواتب أفضل حالاً على «شحّها»، إلا أن المواطن كان يستطيع شراء مسكن أو قطعة أرض وبناءها، أما في هذه الأيام فإنّه لا يستطيع شراء الأرض، ولا المسكن مع ارتفاع الراتب عما كان عليه سابقاًً!
خليفة بن سلمان كنتَ ومازلتَ في المواقف تظهر لرفع المعاناة عن المواطن البحريني البسيط، ويطمح هذا المواطن في الكثير والكثير، سواءً كانت في المعيشة أو الحياة السياسية، لتتمكّن الدولة من السير في الاتجاه الصحيح.
ومازال المواطن يتذكّر فترة السبعينيات، عندما انبثق الجميع تحت راية الوطن، واندمجت الطوائف تحت هذه الراية، فلا نسمع كلمات قبيحة في مكوّن رئيسي في الوطن، ولا تخويناً من هذا ولا ذاك، وكان الأمير خليفة بن سلمان يحتوي الجميع، بل وكانت الحكومة تتشكّل من مختلف المكوّنات، سواءً شيعة أو سنّة أو من العائلة الحاكمة، من دون تمييز أو تفضيل. نريد الرجوع إلى تلك الأيام، لأنّ الهدف الذي يجب أن يكون أمامنا جميعاً هو الوطن الغالي، ونتذكّر فترة الاستفتاء على عروبة البحرين واستقلالها، وكيف كان صاحب السمو خليفة ينتقل من قرية إلى قرية، ومن مدينة إلى مدينة، حتّى أجمع شعب البحرين على عروبتها وتمسّكهم بالعائلة الحاكمة.
رجل وقيام دولة، في الاقتصاد والتعليم والتنمية، وننتظر منكَ يا «خليفة» أكثر، وما ندعو إلاّ إلى زيادة الخير، وإرجاع المياه إلى مجاريها الطبيعية، وإلى «المصالحة» التي ستُنعش مرض البحرين السقيم إبان أحداث فبراير 2014... وما نقول إلاّ شكراً «خليفة».
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|