صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 21 نوفمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

04-03-15 11:17

بعد أن افتخر أحد قياداته بأنّه «ريموت كنترول» بيد السلطة، وبعد سلسلة التصريحات الفاشلة سياسياً، والإشاعات الكثيرة عن «ائتلاف تجمّع الفاتح»، الذي قيل بأنّه ضمّ تحت رايته السني والشيعي واليهودي والبهائي والمسيحي والبوذي والليبرالي، فإنّنا نسأله بعد الفشل الذريع الذي ألمّ به: إلى أين المصير؟

هل المصير مقبرة التاريخ؟ هل المصير إغلاق هذا الائتلاف الذي وُلِد في لحظة عصيبة مرّت على البحرين؟ أم أنّه سيواصل مشوار الزيف والتزييف، وأحاديث الكذب من أجل مآرب أخرى!

لا نعلم بعد التوجّه الذي سيحاول تجمع الفاتح خلقه بعد أن سُدّت الطرق في وجهه، وكان أوّل من سدّها هم أولئك الذين وقفوا تلك الوقفة في يوم الفاتح إبان الأحداث، فهم لم يختاروا هذا الائتلاف ليمثّل الشعب، ولو واحد على الأقل من مرشحيه ليصل إلى البرلمان، بل إنّ الهزيمة كانت كبيرة ومتوقّعة من قبل الجميع!

يقال بأنّ «العيار الذي لا يصيب يدوش»، والعيار الذي أصاب «تجمع الفاتح» من غرور وتبجّح هو أوّل ما أسقطه، ناهيك عن الأقاويل عن كم المصلحة التي استفاد منها رؤساؤه واستحوذوا عليها دون أهل الفاتح.

أيضاً التخبّط والتناقض الواضح داخل معقلهم، والذي انتهى بانسحاب الكثيرين من رؤسائهم، وهذا دليلٌ آخر على أنّ الكعكة وصلت إلى البعض دون الآخر، وإلى ناس دون ناس!

منذ البداية ونحن نقول بأنه لا يصح إلاّ الصحيح، وتقسيم فئة دون فئة، وإعطاء طائفة دون طائفة، وتفضيل طيف دون طيف في المجتمع، يخلّ الميزان، و«الفاتح» منذ بداية ائتلافه وهو يسعى إلى إيجاد سياسة «فرّق تسد»، ودائماً يصب مواضيه في الوطنية ومحاربة إيران الصفوية!

فئة المتمصلحين والمطأفنين والفاسدين، شبع منهم الوطن، أولئك الذين يرقصون على جراحه ولا يشبعون مهما أخذوا، فهم كتب الله عليهم الجوع المادي والدنيوي، ولابد لهم اليوم أن يوقفوا عند حدودهم، فهذا التجمّع الهش الكبير ما هو إلاّ فرقعة إعلامية لزمان ومكان وانتهت!

نريد الوحدة البحرينية، واللحمة الوطنية، ولا نريد مجلساً ضعيفاً غير مكتمل الصلاحيات، فمجلس 73 كانت له صلاحيات يحاسب فيها الوزير، وله قوّة تُرجع حقوق المواطن الشاقي، ومع احترامنا لمن وصل إلى قبّة البرلمان أو إلى من سيصل في الأسبوع المقبل، فإننا نقول لهم أنتم لستم المشكلة، بل المشكلة في المجلس نفسه بقوانينه الضيّقة التي تجعله مكبّلاً غير قادر على المحاسبة أو العطاء.

ونقول لأكبر تجمّع في البحرين (Hard luck)، فأنتم منذ بدأتم حملتكم في 4 سنوات، والناس تستقيل من تجمّعكم! وكلّما خرج أحدهم أفرغ ما في جعبته من سلبياتكم! فالبعض راح يتغنّى بالعطايا، والبعض بالسلطة والوجاهة، وآخرون ظنّوا بأنّهم شعب الله المختار، ونسوا بأنّ الله يراقبهم قبل مراقبة المجتمع، فالمصلحة تنتهي ولكن الخير ينتصر في النهاية، ومن يريد الخير لوطنه وشعبه لا يجتمع حبّه مع حب العطايا لنفسه وأهله فقط دون الغير!

هذا هو ائتلاف تجمّع الفاتح الذي خسر في أوّل جولةٍ له من دون دعم الحكومة، والخافي كان أعظم! وعليه نتمنّى على القائمين مراجعة حساباتهم، ومحاسبة رؤسائهم، لأنّ الظاهر هؤلاء الرؤساء لم يأخذوا بوصيّة: «رحم الله امرءًا عرف قدر نفسه»!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 856



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
5.93/10 (13 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى