جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
05-12-12 04:46
الحد – الوسط
يخوض فريق الحد الأول ممثل الكرة البحرينية في بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم مواجهة «شبه انتحارية» ومصيرية أمام ضيفه النصر السعودي في السادسة والنصف من مساء اليوم على استاد نادي المحرق بعراد في لقاء الإياب الحاسم في الدور الثاني من البطولة.
وفرضت خسارة لقاء الذهاب الذي أقيم الأسبوع الماضي في الرياض بثلاثة أهداف نظيفة، على فريق الحد خوض لقاء اليوم بحسابات صعبة لكنها غير مستحيلة وتتطلب بذل مجهودات فنية ومعنوية كبيرة ومضاعفة من أجل تحقيق الفوز وكسر فارق الأهداف الثلاثة آملاً في خطف بطاقة التأهل إلى الدور المقبل للبطولة ومواصلة مشواره في أولى مشاركاته في البطولات الخارجية، في حين وضع النصر نفسه في موقف جيد من حسابات التأهل بامتلاكه عدة فرص سواء الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بفارق أقل من 3 أهداف.
وعلى رغم صعوبة المهمة يتمسك الفريق الحداوية ببقايا خيوط الأمل في انتزاع بطاقة التأهل وهو ما تم التركيز عليه خلال العمل الفني والتحفيز المعنوي للاعبي الفريق منذ انتهاء لقاء الذهاب، وخصوصاً أن هناك شعوراً لدى الحداوية بأن خسارتهم الدراماتيكية في لقاء الذهاب جاءت بطريقة ظالمة لهم بسبب قرارات الحكم القطري بمنح النصر ضربة جزاء غامضة أربكت الفريق وأدت إلى اهتزاز شباكه بثلاثة أهداف في خلال 10 دقائق بعدما ظل الفريق صامداً طيلة 60 دقيقة أمام قوة النصر وجمهوره، كما حرصت الإدارة الحداوية على تهيئة الاعداد المعنوي للفريق من خلال إقامة معسكر مغلق قبل 48 ساعة من موعد المباراة وتحفيز اللاعبين للعب بإصرار وعزيمة وتركيز ونسيان نتيجة لقاء الذهاب.
وينتظر أن ينتهج مدرب الحد الكابتن عدنان إبراهيم أسلوباً يميل إلى المغامرة الهجومية؛ نظراً لحاجة فريقه إلى الأهداف وهو ما سيدفع لاجراء بعض التغييرات في التشكيلة عما كان عليه الحال في لقاء الذهاب، إذ يتوقع أشراك البرازيلي فاغنر منذ البداية ليكون أحد الأوراق الهجومية بجانب إبراهيم حبيب عبدالوهاب المالود والمهاجم النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام، مع الاعتماد على لاعب الوسط الأفغاني جلال الدين في القيام بمهمة ضبط إيقاع خط الوسط والتوازن في المهام الهجومية والدفاعية وخصوصاً أنه في مقابل البحث عن الأهداف فإن الفريق الحداوي مطالب بتحصين منطقته الدفاعية والحذر من خطر الهجوم النصراوي وتفادي دخول هدف نصراوي يساهم في صعوبة المهمة وتلك مهمة الخط الدفاعي الذي سيقوده البرازيلي جوليانو وقائد الفريق نايف الماجد وعبدالله الهزاع في ظل غياب المدافع حبيب نصيف للإصابة، بالإضافة إلى التركيز وعدم التسرع في اللعب.
في المقابل، يدخل فريق النصر وهو أكثر ارتياحا بعد تفوقه في لقاء الذهاب فضلاً عن وضعه الجيد في الدوري السعودي بتقدمه إلى المركز الرابع مع نهاية القسم الأول، على رغم إشارات الحذر التي أطلقها مدربه الأوروجياني كارينيو بتحذير لاعبيه من التهاون والاستناد على نتيجة الذهاب، ويتوقع أن يعتمد على نفس عناصر التشكيلة التي خاض بها لقاء الذهاب بقيادة الدولي السابق حسين عبدالغني ودينامو الوسط المصري حسني عبدربه والمحترف الأوزبكي الدولي شوكت وعبدالرحمن القحطاني والمهاجم المحترف الأكوادوري ايوفي وعبده عطيف وسعود حمود والمهاجم الدولي محمد السهلاوي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|