جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
07-01-17 03:30
الرفاع الشرقي - الوسط :
شيّعت جموعٌ غفيرةٌ يوم أمس الجمعة (6 يناير/ كانون الثاني2017) جثمان شهيد الواجب، الشرطي عبدالسلام سيف اليافعي، إلى مثواه الأخير بمقبرة الحنينية بالرفاع الشرقي.
وكانت وزارة الداخلية، ذكرت أن «مجموعة إرهابية مكونة من 4 إلى 5 عناصر، نفذت هجوماً مسلحاً باستخدام بنادق أوتوماتيكية ومسدسات على مركز الإصلاح والتأهيل في (جو) في حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم الأحد (1 يناير/ كانون الثاني 2017)، أسفر عن استشهاد الشرطي عبدالسلام سيف أحمد وإصابة آخر بإصابة متوسطة، وذلك أثناء التصدي للعناصر الإرهابية، كما أسفر الحادث عن هروب عدد 10 من المحكومين في قضايا إرهابية».
وتوافد المشيعون عصر أمس (الجمعة)، على مقبرة الحنينية للصلاة على جثمان شهيد الواجب وتشييعه إلى مثواه الأخير، يتقدمهم رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، كما حضر التشييع السفير اليمني في البحرين ونائبه، وأفراد عائلة الشهيد، وأصدقاؤه وزملاؤه في العمل.
إلى ذلك، قال حسام سيف اليافعي «شقيق شهيد الواجب» لـ «الوسط»، إن عائلته تطالب بتطبيق حكم الله والقصاص من القتلة، وان شقيقه رفع رأس العائلة باستشهاده في سبيل الوطن وحمايته. مشيرا إلى أن زوجة وأم الشهيد انهارتا بعد سماع الخبر ومازالتا ترقدان في المستشفى العسكري.
وأضاف اليافعي «نحن هنا لزفاف شقيقي. فهو فخر لنا جميعاً. وقد شرف عائلتنا بشجاعته، ورفع رأسنا عالياً باستشهاده في سبيل الوطن وحمايته. ونحن جميعا فداء لهذا الوطن. وشخصياً تعرضت لعملية ارهابية في العام 2011 نتج عنها حروق في جسمي بلغت نسبتها 80 في المئة، وكذلك بتر في الأصابع وإعاقة في الرجلين. وأفتخر بذلك لأنني بذلته في سبيل الوطن وحمايته».
وأضاف ان «من يعمل في مهنة حفظ النظام دائما ما يكون مستعداً لمواقف التضحية في سبيله وسبيل الوطن والقيادة. وشقيقي كان كذلك. فهو وزملاؤه على استعداد دائم للتضحية والاستشهاد. ولقد اختاره الله شهيداً ليرفع رأسنا عاليا. ونحن فخورون به».
وأوضح بخصوص تواجد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن في التشييع «لقد كان وجوده دعما معنويا لنا. إذ قال لنا ان ابنكم شهيد الوطن وانه لم يمت نائما في سريره بل استشهد واقفاً يدافع عن وطنه، لذلك فهو مصدر فخر للعائلة وللوطن. وقال أيضا ان دمه لن يذهب هباء وان الدولة لن يهدأ لها بال إلا بعد اقتصاصها من القتلة، والبحرين كلها تقف معنا». وتابع «كلماته كانت بلسما علينا وأثلجت صدورنا. ولم تكن هذه الوقفة الوحيدة من القيادات والمسئولين معنا. فلقد وصلتنا اتصالات كثيرة وتعازٍ لمواساتنا في مصابنا».
وأشار اليافعي إلى أن شقيقه متزوج وله 3 أولاد، وأن زوجته ووالدته بعد سماعهما خبر استشهاده انهارتا ونقلتا للمستشفى العسكري، ومازالتا ترقدان فيه لسوء حالتهما الصحية من جراء وقع الصدمة عليهما. مختتما «ما نطالب به الآن هو تطبيق حكم الله في القتلة والقصاص منهم، وألا يذهب دم أخي هباء».
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|