بتألق أوتشي و«هاتريك» عدنان انتعشت الآمال ضد التركمان
27-04-16 03:15
الوسط - حسين الدرازي
قدم فريق الحد أقوى عروضه في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وظهر بصورة رائعة على الرغم من غياب بعض النجوم، لينعش آماله في بلوغ الدور الثاني بفوزه الكبير أمس على الوحدات الأردني بستة أهداف لهدفين في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد البحرين الوطني في المجموعة الأولى.
وتألق النيجيري أوتشي حينما أحرز أول هدفين (5 و45)، وبعدها برز المدافع سيد محمد عدنان بشكل لافت وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في ربع ساعة فقط (49 و60 و64) والسادس من ركلة جزاء لحسين سلمان (83)، بينما سجل للوحدات فرانسيسكو توريس (18) وعبدالله ديب (54).
وأصبح الترتيب العام في المجموعة قبل جولة من النهاية كالتالي: العهد اللبناني 12 نقطة وتأهل رسمياً، ألتين أسير التركماني 6 نقاط، الوحدات 5 نقاط والحد 4 نقاط، وسيتأهل الحد في حالة فوزه على ألتين أسير خارج الديار مع تعثر الوحدات بالخسارة أو التعادل أمام العهد في الأردن، والمباراتان في توقيت واحد يوم العاشر من مايو/أيار المقبل.
بداية مميزة
بدأ الفريق الحداوي المباراة بشكل متميز من خلال إحراز هدف مبكر من أوتشي حينما مرر له أحمد الختال كرة داخل منطقة الجزاء وهيأها لنفسه وسددها على يمين الحارس محمود قنديل (5)، وبعد مرور الدقائق العشر الأولى بدأ الوحدات يدخل أجواء اللعب من أجل إحراز التعادل الذي جاء في الدقيقة 18 بعد سوء تفاهم من الحارس عباس أحمد والدفاع وتهيأت بعدها الكرة لتوريس سددها في الزاوية اليمنى، وبسط الوحدات سيطرته معتمداً على الكرات الطويلة بالإضافة لتحركات أحمد أبوكبير الذي سدد كرة ارتدت من القائم الأيسر، ثم أضاع السنغالي الحاج مالك كرة انفرادية أنقذها الحارس عباس أحمد، وأضاع الختال كرة انفرادية حداوية ثم مرر علي حرم كرة لأوتشي في اليسار سددها قوية مرت على يسار الحارس قنديل هدفاً ثانياً للحد في الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
مهرجان أهداف
وعادت البداية القوية من جديد للحد حينما سجل سيد محمد عدنان الهدف الثالث من كرة ثابتة مرت على يسار الحارس قنديل رغم أنها في زاويته (49)، ليأتي التقليص سريعاً بعد سوء تغطية من الدفاع الحداوي، إذ تهيأت كرة لعبدالله ديب أودعها المرمى الخالي (54)، وأضاع الحاج مالك كرة أخرى خطيرة ليضطر مدرب الحد لإخراج المدافع حبيب نصيف وإدخال إبراهيم العبيدلي، وبنفس طريقة وزاوية الهدف الثالث سجل سيد عدنان الهدف الحداوي الرابع في ظل سوء مردود الحارس قنديل (60)، وتميز خط وسط الحد كثيراً وبالذات محمد عبدالعزيز وعلي حرم اللذين تفننا في التمويل الهجومي والتغطية الدفاعية، ولعب حرم كرة يسارية أمامية للمتقدم سيد عدنان ليضعها برأسه فوق الحارس واصطدمت بالعارضة ونزلت داخل المرمى الأخضر (64)، ليغضب مدرب الوحدات ويُخرج الحارس قنديل ويُدخل الاحتياطي محمد أبونبهان، لكن مشكلة الفريق في الوسط والدفاع كانت أكبر، إذ كان هنالك انفتاح كامل في وسط الملعب دون أي مساندة للدفاع، وكان الطابع الفردي هو السمة السائدة، ولذلك لم يتم إيقاف المد الحداوي، إذ حصل الفريق الأزرق على ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 83 بعد عرقلة الختال من قِبل الحارس أبونبهان وتقدم للتنفيذ البديل حسين سلمان، ونجح في المرة الأولى ليعيدها الحكم بداعي دخول أحد لاعبي الحد للمنطقة وسجل من الإعادة بشكل جميل الهدف السادس بعد أن وضع الكرة (خفيفة) في وسط المرمى واتجه الحارس لليسار، وانتهت المباراة حداوية بستة أهداف لهدفين.