جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
الأخبار
|
اخبار بحرينية
العقيد عدنان حسين : صبحا لم تتعرض لأي هجوم قتالي أثناء مشاركاتها الثانية في عملية إعادة الأمل باليمن
|
25-12-15 07:19
البلاد - إبراهيم النهام
قال قائد السفينة صبحا العقيد عدنان حسين إن السفينة لم تتعرض لأي هجوم قتالي أثناء مشاركاتها الثانية في عملية إعادة الأمل باليمن، والتي استغرقت قرابة شهر ونصف، مبينا أن سلامة السفينة وطاقمها من الأولويات وهي محاطة بسياج أمني إلكتروني منيع.
وأوضح حسين ردا على سؤال البلاد أن التعامل مع أي سفن أو قوارب مشبوهة تدخل نطاق السياج الإلكتروني يتم بشكل سريع ودقيق قبل دخولها المنطقة التي من شأنها أن تشكل خطرا على السفينة وطاقمها، مُزيدا بأن منطقة العمليات اختلفت هذه المرة عن سابقتها وزادت حجما، حيث شملت جنوب المكلا ومشطون وبمساحة 2500 ميل مربع تقريبا.
وبيّن أن “عمليات التهريب نشطت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وقال إن عمليات التهريب التجارية أكثر من أي أمر آخر”.
وأكمل “تشمل المهربات عادة أسلحة ومخدرات ومشتقات نفطية وتجارية وصناعية وغيرها وبعائد ربحي كبير، ولكن السيطرة الواضحة لقوات التحالف لغالبية المناطق وتحكمها بها، ومضاعفة السياجات الأمنية التي تفرضها على المياه تُجهض وتحد من هذه العمليات بشكل مؤثر”.
وبيّن قائد صبحا للبلاد - وهي السفينة البحرينية الوحيدة المشاركة بالعمليات - أن السفينة قامت بعمليات إنقاذ عديدة، إضافة إلى توفير المؤن الغذائية والدوائية وعلاج العديد من المصابين.
وأوضح العقيد حسين أن “الرسالة التي توصلها البحرين من خلال هذه المشاركة هي أن البحرين جزء لا يتجزأ من المنظومة الخليجية والعربية، والمشاركة واجب أصيل لحماية البحرين والبلدان الشقيقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية”.
وأردف “مشاركتنا للسلام أكثر منها للحرب، وهي محاولة لمنع تفاقم الأوضاع باليمن واستمرار الاضطرابات والأزمات بها، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار لها، ولقد نجحت ولله الحمد قوات التحالف بتدارك العديد من الأوضاع؛ نظرا لمشاركتها البناءة والفاعلة”.
وفي سؤال للبلاد عن مدى تواجد القراصنة الصوماليين بالمنطقة وإن كانت هنالك أي مواجهات قد حدثت معهم، قال حسين “ساحة العمليات بعيدة عن مناطق القرصنة، ناهيك عن أن التواجد الكبير لقوات التحالف بخليج عدن أدى إلى دثر تواجد القراصنة، وتحول الكثيرين منهم إلى مهربين مع زيادة ربحية التهريب وتناقص خطورة عملياتها مقارنة بالقرصنة”.
وبسؤال آخر للبلاد عن إمكان مشاركة صبحا بعمليات جديدة قال “مشاركتنا مرهونة بأوامر القيادة، وهي مرتبطة بشكل مباشر بالظروف ومستجدات الساحة العسكرية في اليمن، والمشاركة محل ترحيب من أفراد الطاقم كافة من ضباط وأفراد؛ لأنها من صميم الواجب”.
وفي استفسار عن تعرض أي من طاقم صبحا لإصابات قتالية أو عرضية أثناء مشاركتها الأخيرة قال “أفراد الطاقم كافة ولله الحمد بحالة صحية طيبة، وغالبية العوارض الصحية التي أصيب بها البعض أثناء المشاركة طبيعية واعتيادية، مع اختلاف الظروف الجوية هذه المرة”.
وعن طبيعة المنطقة التي باشرت بها صبحا عملياتها بمشاركتها الثانية، قال قائدها “إن المنطقة جديدة على الطاقم وتختلف عن سابقتها، وتتميز بتنوع المهربين وكثافتهم، وعرقياتهم، حيث تشمل دولا عديدة من جنوب آسيا، إضافة للمهربين الصوماليين مع تطويرهم المستمر لأساليب التهريب عبر تطوير شبكات الاتصال بينهم واستحداث مرافئ جديدة لمهرباتهم”.
وفي سؤال للبلاد عن طبيعة المهام التي قدمتها صبحا في مشاركتها الثانية بعملية إعادة الأمل قال العقيد حسين إن أبرز هذه المهام “منع عمليات التهريب للشواطئ اليمنية، إضافة لتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية”.
وعلق العقيد حسين بسؤال البلاد عن عدد إحصاءات أعمال التهريب التي تحبطها صبحا يوميا بأنه ما بين 12 و15 عملية يوميا، وبإجمالي 250 عملية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|