صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار مدينة الحد
علي المسلم : نعتزم تأسيس مصنع حديد يوكو
علي المسلم : نعتزم تأسيس مصنع حديد يوكو
24-12-15 02:07
البلاد - أمل الحامد - سترة

تعتزم شركة يوكو للمقاولات تنفيذ مشروعين توسعيين لتقطيع حديد السفن الصغيرة (السكراب) وتأسيس مصنع (حديد يوكو) لتقطيع وتدوير حديد السفن الصغيرة وصهره بتكلفة 1.7 مليون دينار. وقال المدير العام للشركة علي المسلم لـ”البلاد” إن البحرين ستعاني مستقبلا من غرق السفن الصغيرة (السكراب) في البحر؛ بسبب عدم اهتمام شركات السكراب بشرائها، ولذلك فإن الشركة سوف تعمل على تدوير هذه السفن وتقطيع حديدها على رصيف الشركة، على أن يعاد استخدام هذه القطع في مصنع حديد يوكو.

وأوضح أن مصنع حديد يوكو من المؤمل أن يبدأ الإنتاج في نهاية الربع الثالث من العام المقبل 2016 لإنتاج 15 ألف طن من الحديد سنويا في المرحلة الأولى، لترتفع في المرحلة الثانية إلى 30 ألفًا طن سنويًا.
وأشار المدير التنفيذي للشركة محمد علي المسلم إلى أن الشركة أسست قبل عام شركة يوكو للعقارات برأسمال يبلغ 300 ألف دينار، ويتركز نشاطها في بيع وشراء العقارات وتشييد العقارات للشركة وبيعها؛ بهدف تنويع أنشطة عمل الشركة، متوقعا أن يشهد القطاع العقاري زيادة في النمو بحسب توقعات الشركة.
وذكر محمد المسلم أن الشركة نفذت مؤخرًا عملية تحديث الأسطول البحري، ليصبح إجمالي الأسطول بعد تحديثه 3 صنادل بحرية إضافة إلى استئجار قطع بحرية من السوق نتيجة لزيادة أعمال الشركة.
وعن توفر مواد البناء، قال علي المسلم إن مملكة البحرين تشهد حاليًا طفرة عمرانية كبيرة لوجود مشاريع إسكانية واقتصادية واستثمارية بمساهمة مستثمرين من دول الخليج، وتعمل الشركات الوطنية على توفير المواد الضرورية واللازمة من الكنكري والرمل، كما أن هناك اكتفاء ذاتي من الأسمنت لوجود مصنعَين لتصنيعه في البحرين إضافة إلى استيراد شركة ثالثة للإسمنت من السعودية.
وأشار إلى حدوث مشكلة سابقًا في توفر مادة الكنكري بسبب لجوء بعض دول الخليج إلى تغيير وجهة استيرادها من الفجيرة إلى رأس الخيمة للتزود بالكنكري، مما خلق ضغط على موانئ رأس الخيمة وحصلت فترات انتظار للمراكب تتجاوز الأسبوع، إلا أنه لفت إلى أن إمارة رأس الخيمة زادت عدد الأرصفة واستوردت معدات لزيادة الإنتاج مما أدى إلى عودة الوضع لما كان عليه قبل هذه الفترة.
وبيّن أن السوق شهد انتعاشا منذ شهر فبراير الماضي نتيجة للحركة العمرانية وطرح مناقصات من وزارة الإسكان على الشركات، ومن المتوقع أن يستمر انتعاش السوق العقاري بحسب شركات الخرسانة الموزعين الأساسيين للشركة نتيجة لاستمرار الحركة العمرانية على حالها لفترة العامين المقبلين، مشيرًا إلى أن نسبة استيراد الشركة للكنكري في العام الجاري ارتفعت بنسبة 15 % عن العام الماضي والذي يدل على وجود حركة عمرانية مستمرة.
وفيما يتعلق بمحجر البحرين، أوضح علي المسلم أن الكنكري المستورد من رأس الخيمة كمواد أولية يبلغ سعره 2.5 دينار، وذلك دون احتساب تكلفة الشحن، لتصل تكلفته إلى 6 دنانير، أما الكنكري المستخرج من محجر البحرين فتبلغ تكلفته 3.25 دنانير، مشيرًا إلى أن محاجر البحرين تنتج صخور للشوارع وأخرى لحمياتها وصخور لقواعد المباني.
وقال إن إغلاق المحجر الذي ينتج 4 ملايين طن سنويًا من الصخور قد يؤدي إلى مواجهة بعض الصعوبات، إلا أنه لفت إلى أن الشركات القائمة باستطاعتها تغطية الحاجة من الصخور محليًا وبالتالي فلن يتم إضافة تكلفة للشحن البحري، أما في حال استيرادها من رأس الخيمة أو الدول الخليجية الأخرى فسوف تضاف إليها تكلفة الشحن وبالتالي سوف تتضاعف القيمة، مؤكدًا أن الشركات المحلية باستطاعتها سد هذا الجانب.
وعن انتهاء المخزون من الصخور في المحجر المحلي، أكد أن الشركات المحلية سوف تستورد الصخور مع انتهاء المخزون من رأس الخيمة والفجيرة وسلطنة عمان، متسائلا عن المردود من تأسيس شركة مساهمة لاستيراد الصخور، مبينًا أن رأسمال الشركة المساهمة الجديدة سوف يستخدم قسمًا منه في شراء المعدات البحرية والذي يعد أمرًا غير مطلوب، إلى جانب خلق منافسة بين الشركة الجديدة والشركات المحلية القائمة ونتيجة لذلك سوف تتوقف بعض الشركات المحلية أو الشركة المساهمة.
وقال المسلم “أنا شخصيًا لا أنصح بتأسيس شركة لجلب الصخور ليس بسبب المنافسة مع الشركات المحلية، وإنما لكونها سوف تخلق مشكلة اقتصادية للشركات القائمة وكذلك للشركة الجديدة”.
وأضاف أن الشركات المحلية تستغل أرصفتها بنسبة 40 إلى 60 %، إذ إن الشركات تستورد مواد البناء بمعدل 4 ملايين طن سنويًا، والمطلوب من الصخور يبلغ 4 ملايين طن، وإذ تم مقارنتها فإن هنالك إمكانا لاستيراد الصخور إضافة إلى الكنكري، فلا يوجد هنالك ما يمنع من استيراد الصخور من رأس الخيمة بعد إغلاق المحجر.
وأوضح المدير العام لشركة يوكو للمقاولات البحرية علي المسلم أن الأرصفة البحرية الحالية تستورد 4 ملايين طن وفي استطاعتها استيعاب استيراد 4 إلى 5 ملايين طن سنويًا إضافية، مؤكدًا أن النسبة الحالية لإشغال الأرصفة 40 % وبالإمكان مضاعفتها إلى 80 % شهريًا .
وأضاف العقبة الأخرى التي كانت تواجه الشركات في المنطقة الصناعية هي عدم السماح بخروج البواخر ليلا، وعمدت خفر السواحل مؤخرًا إلى السماح بخروج البواخر غير المحملة بالبضائع، إذ إن توقف البواخر عند الرصيف يحمل الشركة تكلفة مالية، فتكلفة إيجار الباخرة الكبيرة في اليوم الواحد 10 آلاف دولار ما يعادل 4 آلاف دينار، وبالتالي فإن عدم تأخرها سوف يؤدي إلى تقليل سعر التكلفة على الشركة، مما سينعكس على المستهلك.
ورأى علي المسلم أن الأرض الصناعية التي سيجري دفنها يجب أن تكون قريبة من قطر والإمارات والسعودية حتى تكون منفذ للصناعة؛ بهدف أن تكون قريبة من حدود دول الخليج، خصوصا أن هنالك مشاريع لسكك حديدية في المستقبل لنقل المواد الأولية والمواد الصناعية، مضيفا أن وجود الأرض الصناعية في مثلث بين الحدود البحرينية السعودية القطرية الإماراتية سوف يسهل نقل المواد الأولية والمواد المصنعة.
أما عن رفع أسعار الأراضي الصناعية المستثمرة، فقال محمد المسلم إن أسعار الأراضي الصناعية تُحدد بناء على تصنيفها، فالمتر المربع للأراضي الصناعية التي تخدم القطاع الصناعي ومن بينها شركة يوكو للمقاولات البحرية ارتفع سعره من 1.200 دينارًا في العام 2008 ليصل إلى 1.500 دينارًا حاليًا، بنسبة زيادة بلغت 10 % يتحملها المستهلك والشركة، أما بعض القطاعات الأخرى فتأثرت بنسبة أكبر فعلى سبيل المثال المناطق التجارية ارتفع سعر المتر المربع فيها إلى 9 دنانير.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 2151


خدمات المحتوى



تقييم
5.92/10 (30 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى