صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 26 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
رمز الوطن
قصيدة قوافي الشعر جللّها الهناءُ بقربك حين آذنها اللقاءُ في حب الملك حمد
قصيدة قوافي الشعر جللّها الهناءُ بقربك حين آذنها اللقاءُ في حب الملك حمد
03-12-15 02:23
قوافي الشعر جللّها الهناءُ
بقربك حين آذنها اللقاءُ
وحلّقت الحروف بكلّ وادٍ
جميلٍ حفّه منك البهاءُ
أتيتك حاملاً كلمات شعرٍ
يعطّر حرفها لكمْ الدعاءُ
وجئتك مُنشداً لغة تغنّي
ودادك إذ يحلّ هنا الغناءُ
تميس على الحروف بكلّ زهوٍ
كما يزهو على العيّ الذكاءُ
غداة أتتك كنتُ أريد قولا
كضوء الشمس عمّ به الضياءُ
مقالاً لا تغيّره الليالي
وشعراً لا يحيق بهِ الفناءُ
به العلياء واضحة المعاني
ومنه يشعّ في الظلم السناءُ
يبوح ولا يبوح سوى بحبٍّ
ويغشى حرفَه مِنكَ الحياءُ
وتعلم يا أبا سلمان إني
غداة الشعر ينطقني الصفاءُ
وينطقني الجمال إذا تبدّى
وبعض الحسن يظهره الخفاءُ
ويغريني الصدود وإن تمادى
تدللهنّ أو عرض الجفاءُ
وقد أصبو لهنّ لأن قلبي
يذوب إذا أحاط به النقاءُ
من الغيد الحسان تميس فخرا
يسير بخطوتَيْها الكبرياءُ
وترنو بالجمال وربّ عينٍ
إذا نظرت تحرّكتْ الدماءُ
وقد تتجمد الكلمات عندي
إذا ما قرّبتْ مني الظباءُ
وقد أشكو البعادَ وليت شعري
متى بالوصل ينقطع الرجاءُ!!
أضمّد بالحروف شغاف قلبٍ
يضيق بِهِ من الشوق الفضاءُ
وكم ناغيت في غسق الليالي
أحباءً بلبّ القلب باؤوا
وإن غابوا فإنّ لهم حضورٌ
وإن بعدوا فليس لهمْ نواءُ
فهم في القلب مسكنهمْ أقاموا
وهم سيّان إن ذهبوا وجاؤوا
أناجي طيفهم في كلّ حينٍ
ومن يهوى فليس له عزاءُ
ولكنّي أعود لأنّ شعري
بذكرك سوف يرفده البقاءُ
وباسمك أجمل الكلمات تبقى
وليس لها من الحبّ انتهاءُ
أبا سلمان يا ألق الليالي
ويا نوراً بهِ بزغتْ ذُكاءُ
ويا أبيات قافيةٍ وشعرٍ
يجود كما تجود لنا السماءُ
ويا حُلماً بهِ البحرين ترقى
جميلاً لمْ يكدرْهُ العناءُ
ويا خلُقاً رفيعاً قد تسامى
على البلوى يحُفُّ به الوفاءُ
ويا كفّاً تجود وربَّ كفٍّ
أناملها يفيض بها العطاءُ
ويا قلباً يضمّ بكلّ حبٍّ
جميع بنيهِ فهو لهم وِقاءُ
كريمٌ باذلٌ سمحٌ سخيّ
تجلله المهابةُ والإباءُ
ملكتَ قلوبنا قلباً فقلبا
وأعلمُ لن يُوفّيَكَ الثناءُ
ولكنّي بذلتُ بكلّ بيتٍ
قصارى الجهدِ فانهمر الرواءُ
فيا طِيباً تضوّع في ربوعٍ
تحصنها المودةُ والإخاءُ
ويا صفواً ترقرق من معينٍ
وعين الماء يقصدها الظماءُ
رعاك الله منْ قلبٍ كبيرٍ
فأنت كما نشاء وما تشاءُ
حكيمٌ ليس تُعْوزهُ أناةٌ
وكان لدائِها منك الدواءُ
عرفتك في الشدائد ظلّ عطفٍ
به اعتدل اعوجاجٌ وانحناءُ
بِهِ ابتسمتْ وجوهٌ بلْ قلوبٌ
يقطّبُ حاجبَيْها الانزواءُ
فيا قلبا أراه فضاءَ حبٍّ
فأنتَ الرمز رفّ به لواءُ
وأنت أبو الجميع إليك تهفو
قلوبٌ يحتويها الانتماءُ
وما قصُرَتْ عن العلياء كفٌّ
تطاولَ من عزائمها البناءُ
بعزمك كلّ معضلة ستخبو
وبالإيمان يزدهرُ النماءُ
وتخضرّ المرابع بعد جدْبٍ
إذا ما العزم حرّكهُ المَضاءُ
ودمتَ لنا أبا سلمان ذخراً
ودام لنا بعزّكم الرّخاءُ


محمد هادي الحلواجي

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 7337


خدمات المحتوى



تقييم
10.00/10 (1 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى