جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
06-11-15 07:55
الرفاع - حسين الدرازي
واصل الحد بقيادة مدربه سلمان شريدة «سطوته الكروية» على فريق المحرق وانتصر عليه للمرة الثالثة هذا الموسم وذلك بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما أمس على استاد البحرين الوطني في ختام الجولة الثالثة من دوري الدرجة الأولى، ليتصدر الحداويون الدوري بسبع نقاط متقدمين بفارق الأهداف عن البسيتين الذي يمتلك نفس الرصيد، كون الحد سجل 4 وعليه هدف، والبسيتين سجل 3 وعليه هدف، فيما بقي المحرق على 4 نقاط متلقياً هزيمته الأولى في الدوري وأصبح ثالثاً متقدماً بفارق الأهداف على سترة والرفاع الشرقي والمالكية والرفاع.
وجاء هدف المباراة الوحيد من المهاجم المتألق محمد سعد الرميحي في الدقيقة التاسعة من زمن الشوط الثاني.
وبذلك يكون الحد قد هزم قطبي الكرة البحرينية بشكل متتالٍ، بعد أن كان قد تغلب على الرفاع الجولة الماضية بثلاثة أهداف لهدف.
تشكيلة الفريقين
بدأ المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيد محمد جعفر وأمامه حمدي المصري وحسين بابا وبالطرفين علي أحمد ووليد الحيام، وطرفا الوسط جاس عياش وإيفوسا وبالعمق عبدالوهاب علي ومهدي عبداللطيف وعبدالله عبدو وفي الأمام إسماعيل عبداللطيف، بينما دخلها الحد بالحارس عباس أحمد وأمامه إبراهيم العبيدلي وحبيب نصيف وبالطرفين حمد فيصل الشيخ وعلي بورشيد وطرفا الوسط دايو وأوروك وبالعمق محمد الداود وحسين سلمان وأوتشي وفي الأمام محمد سعد الرميحي.
شوط حذر
ما حصل في مباراة المحرق والرفاع الشرقي تكرر في الشوط الأول بالأمس، إذ كان هنالك حذر في الفريقين وتخوف من التقدم للأمام، في ظل عجز أحياناً عن صناعة اللعب بالصورة الصحيحة وبالذات من المحرق الذي واصل اللعب بمحورين هما عبدالوهاب وفهد الحردان بعد الخروج المبكر للمصاب مهدي عبداللطيف بعد 7 دقائق، في حين لم يكن صانع الألعاب الوحيد عبدالله عبدو في مستواه الحقيقي وتأثر بالرقابة من وسط الحد، ولم يتم تفعيل الطرفين عياش وإيفوسا، ولذلك لم تصل أي كرة تستحق الذكر لعبداللطيف في الأمام، وبالتالي فإن مهمة ثنائي الدفاع نصيف والعبيدلي لم تكن صعبة.
وفي الجانب الحداوي، فإن الفريق بالفعل كان حذراً لكن مع مرور الوقت بدأ الفريق يتحرر من قيوده بعض الشيء، بالذات في ظل وجود عدة لاعبين يقومون بالأدوار الهجومية بالذات في العمق وهما حسين سلمان وأوتشي، اللذان تبادلا التقدم للأمام، لكن الأخير كان المتقدم الأكثر، لكن ما كان ينقص الفريق الدقة في التمرير بالجانب الأمامي، إذ كانت أغلب الكرات مقطوعة، ولم يتم تفعيل دايو في اليمين بالشكل المطلوب، إذ إنه في الكرات القليلة التي وصلت له كان يُربك الدفاع الأحمر.
أحداث الشوط
بدأت فرص الشوط عند الدقيقة 13 حينما لعب الحردان كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن الحداوي، وبعد مرور وقت طويل تبادل أوتشي الكرة مع دايو ووصلت للأول على مشارف منطقة الجزاء سددها أرضية اصطدمت بالدفاع واتجهت للحارس سيد جعفر (30)، وسدد حسين سلمان كرة ثابتة خطيرة من على قوس منطقة الجزاء جاورت المقص الأيسر، فيما انطلق عبدو سريعاً في منتصف ملعب الحد وكان في طريقه للمرمى وتعرض للإعاقة من العبيدلي حصل على إثرها على بطاقة صفراء صحيحة كون المدافع الآخر كان بإمكانه اللحاق به ولم تكن فرصة تسجيل حقيقية، فيما كانت هنالك مطالبات محرقاوية بطرده، وانتهى الشوط سلبياً.
الشوط الثاني
هذا الشوط كان أفضل من سابقه، بالذات بعد أن بدأ الفريقان ينشطان هجومياً بعض الشيء، ولذلك كادت الشباك أن تهتز منذ الدقيقة الثانية حينما لعب إيفوسا كرة عرضية من اليسار وصلت لإسماعيل عبداللطيف غير المراقب بشكل صحيح لكنه قابلها برأسه ضعيفة وصلت ليد الحارس عباس أحمد، ومع التوجه الهجومي اهتزت الشباك في الدقيقة التاسعة، إذ لعب أوتشي كرة أمامية طويلة من اليسار وصلت للرميحي استقبلها بشكل رائع بصدره وسط الدفاع المحرقاوي وقابل الحارس وسددها قوية صاروخية انفجرت في قلب المرمى الأحمر هدفاً للحد، وتوغل أوروك من اليسار وسدد كرة أرضية وصلت للحارس المحرقاوي سيد جعفر، ورد عليه بديل المحرق علي جمال بكرة أرضية أيضاً من اليمين تصدى لها الحارس عباس أحمد (24)، وتحولت طريقة المحرق من 4-5-1 إلى 4-4-2 حينما أخرج المدرب لاعب الوسط فهد الحردان وزج بالمهاجم مصطفى كريم ليكون بجوار عبداللطيف، لكن ذلك لم يُغير من شكل الفريق كثيراً رغم التراجع الحداوي والاعتماد على المرتدات، كون المشكلة الأكبر كانت في كيفية إيصال الكرات للأمام، ولم تشهد الدقائق الأخيرة ودقائق الوقت بدل الضائع الخمس أي فرصة خطيرة للمحرق أو على الأقل قتالاً من أجل إحراز التعادل لتنتهي المباراة حداوية بهدف دون رد، أدار اللقاء بنجاح كبير الحكم سيد عدنان محمد وساعده إبراهيم سبت ومحمد جعفر والحكم الرابع عبدالشهيد عبدالأمير.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|