جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
10-04-15 10:48
حوار أجراه-جميل سرحان:
فتح ربان الحد وقائدها أحمد بن سلمان المسلّم رئيس مجلس إدارة النادي العديد من الملفات الجديدة على الساحة الكروية بعد إنجاز التاريخ والذهب الذي حققه فريق كرة القدم الأول مؤخرا بالظفر ببطولة كأس جلالة الملك للموسم الرياضي 2014-2015 على حساب نادي البسيتين في المواجهة الختامية التي انتهت بهدفين نظيفين.
وقال أحمد بن سلمان المسلّم في حواره مع أخبار الخليج الرياضي عبر الهاتف: إن الحصول على لقب كأس جلالة الملك جاء بعد عناء طويل وتعب وعمل مضن من جميع أبناء الحد لا سيما الأخوة العاملين في النادي ومن اجتهدوا في طريق تحقيق الانتصارات والرؤية الخاصة بمشروع مجلس الإدارة التنافسي في المسابقات المحلية، مبيّنا أن الحصول على الكأس مجرد خطوة ستتبعها دون شك خطوات قادمة بهدف الوصول إلى المزيد من الإنجازات والمكاسب.
الانتماء لمدينة الحد
وقال أحمد المسلّم في أول التساؤلات حول هذا الإنجاز الكبير وكيف استطاع أهل الحد الالتفاف بهذه الطريقة مع مشروعهم في إدارة النادي: إن الانتماء للمدينة عزز وأعطى الانتماء القوي للنادي، وأسهم في تغيير النظرة لدى شريحة واسعة لم تكن تتابع الرياضة في الحد، وأعتقد أن النتائج الأخيرة في السنتين الماضيتين على أقل تقدير غيّرت النظرة كثيرا تجاه فريق الكرة تحديدا.
وأضاف المسلّم: نحن محظوظون لأن اسم نادينا على اسم مدينتنا، وأعتقد أن الحفاظ على الهوية والرغبة في الخروج بمكاسب تحمل اسم الحد قاد الفريق إلى هذا الحلم، والطموح ليس مستغربا على أبناء المنطقة الذين عرفوا على مرّ السنين بإخلاصهم وانتمائهم لهذه المنطقة الجميلة، مبيّنا أن الإنجاز الأخير يفتح المجال أمام إنجازات جديدة.
وقال: لم يكن الحد يوما في الواجهة ضمن المسابقات الرياضية المحلية واليوم جاء الوقت الذي نكون فيه على أعلى المستويات، ونبرهن على أننا نمتلك القدرة والإمكانية في المنافسة على الألقاب المحلية، وسوف نتوسع في مشروعنا ليتم البحث عن لقب آخر يحمل بطولة الدوري وحتى في المنافسات الخارجية التي نمثل فيها المملكة.
الطموح يكبر باستمرار
وعن طموحاتهم وإذا كان مجلس الإدارة يعيش وضعا مضغوطا بعد هذا الإنجاز قال أحمد المسلّم: لاشك أن الحصول على لقب كأس جلالة الملك سيكون الدافع الأكبر لنا جميعا، والذي يتزامن مع رغبتنا في الحصول على أكبر عدد ممكن من المكاسب، وأعتقد أن الطموح يبدأ يكبر وسيكبر باستمرار ما دامت هذه المجموعة تتواجد في النادي.
وأوضح قائلا: الإنجاز نتاج ثمرة العمل المتواصل والتضحية والإخلاص، والرغبة في إبراز الذات، والمكاسب التي حققها الفريق في الموسم الجاري تبشر بالخير الوفير، ونحن على ثقة بأن الحد لديه أكبر من ذلك، وسنحاول جاهدين بلوغ أهدافنا الأخرى مثل بطولة الدوري والمنافسة على لقبها حتى النهاية.
وقال: إن أقوى مصداق اليوم على نجاح المشروع هو الالتفاف الجماهيري الضخم وهذه مسئولية أخرى أمامنا، ونحتاج إلى عمل وجهد جبار من أجل مضاعفة عدد الحضور في المباريات المقبلة، مؤكدا أن الفريق يحتاج الدعم مع ما تبقى من مواجهات في الموسم الكروي خاصة وأن بطولة الدوري في خواتيمها.
تأجيل التكريم
وعن موعد التكريم المتفق عليه من قبل إدارة النادي قال المسلّم: أجلنا التكريم لانشغالنا بأمور مهمة في الوقت الحالي منها مباريات الدوري وكذلك مرحلة السفر إلى الأردن في الاستحقاق الآسيوي لملاقاة نادي الجزيرة، ورغبتنا كبيرة في الوصول إلى مركز متقدم في هذه المسابقة الخارجية.
وأضاف: سنعدّ بصورة متميزة للفعالية الجديدة وهناك مجموعة من الأفكار والأطروحات التي رفعها مدير المركز الإعلامي بالنادي الأخ مازن أنور وسيتم دراستها بشكل مستفيض، ومن الآن نعلن أن الاحتفالية ستكون جديدة على الساحة المحلية وستشهد مفاجآت من نوع آخر، مبيّنا أن الإدارة غير مستعجلة حاليا.
وقال المسلّم: لا نريد شغل اللاعبين حاليا، بل نعمل على إخراجهم من نشوة الفوز، وللعلم، لاعبونا يمتلكون فكرا احترافيا والجهاز الفني والإداري كذلك، وهذه مسئوليتهم في الابتعاد عن الضغوط والتركيز على ما هو قادم لأن المحطات التي أمامنا ستكون أصعب كون وصف البطل سيطلق على الحد في الفترة المقبلة وبكثرة.
بروز القاعدة الجماهيرية
وعن بروز قاعدة جماهيرية غير متوقعة على الساحة الكروية البحرينية في الحد أوضح أحمد المسلّم قائلا: علينا أن نعرف جيدا أن هناك عوامل جاذبة وعوامل منفرة، والجمهور دائما يحتاج إلى عامل الجذب حتى يتواجد في الملعب ويدعم فريقه ويشجع لاعبيه، ونحن في الحد وصلنا إلى قناعة تامة بأن الجمهور ملح كرة القدم ودوره أساسي وفعال في دعم اللاعبين وتحفيزهم.
وأضاف: الحملة الإعلامية والدعائية الأخيرة التي قام بها المركز الإعلامي بالنادي وبإشراف مباشر من مجلس الإدارة تركت انطباعا قويا في النفوس، وهيّأت الأرضية أمام هذا الجيل ليكون حاضرا ومؤازرا من قلب الحدث، ونجحنا بامتياز في الوصول إلى أهدافنا ونتطلع للمزيد مستقبلا.
وأكد رئيس نادي الحد على التفاف الأهالي وقال: المشاركة الأخيرة في فعاليات المركز الإعلامي والزيارات الميدانية التي قام بها عدد من الشباب المتطوعون في سبيل النهوض بواقع مدينتهم وناديهم كان إيجابيا للغاية، وأعتقد أن الفكرة وصلت إلى الناس بشكل أكبر، وهناك تطلعات بالحضور القوي في الفترة الجديدة خاصة وأن الحصول على لقب كأس جلالة الملك يعزز الثقة بالنفس ويمنح المساحة الواسعة للتعبير عن الفرحة والغبطة.
بصمة المدرب الوطني
وأثنى أحمد المسلّم على الدور الكبير والفعال للمدرب الوطني سلمان أحمد شريدة بعد التتويج باللقب وقال: لا يمكن أن نصف دور المدرب شريدة ببضع كلمات كون الرجل جاء متأخرا للفريق ولم يكن مطالبا بالكثير من الأمور في هذه الفترة الضيقة من الموسم الكروي، وقد نجح بدرجة عالية في الوصول إلى ما نصبوا إليه.
وقال المسلّم: المدرب الوطني لديه مجموعة من الخصائص الإيجابية التي ترجح كفته على حساب المدرب الأجنبي، وتعجبني حاليا توجهات اتحاد الكرة في تعيين المدربين المواطنين للإشراف على المنتخبات، وهذه الخطوة سليمة وصحيحة شريطة أن تسند للمدرب الكفء، مبيّنا أن الحد استفاد أيضا من فترة تواجد الخبير خليفة الزياني الذي قاد الفريق قبل قدوم شريدة.
وبيّن المسلّم أن المستقبل سيكون أمام الحد بوجود هذه النخبة من الإداريين والفنيين والمتطوعين والعاملين بقوة في أروقة النادي وقال: بوجود هذه الكوكبة الكبيرة والمتميزة من الأسماء التي تسعى وراء الإنجاز دون انتظار مردود مادي أو ما شابه، وهمّهما الأول والأخير خدمة المنطقة ورفعة شأنها، فإن الحد سيكون منافسا قويا وسيحصل على المزيد من الإنجازات في المستقبل.
فكرة أعضاء الشرف
وفيما يخص تفعيل فكرة أعضاء الشرف للنادي للحصول على دعم أكبر للأنشطة الرياضية قال أحمد المسلّم: هذه الفكرة قيد الدراسة وقد كلفنا النائب البرلماني عبد الرحمن بوعلي والنائب البلدي يوسف الذوادي بتشكيل لجنة خاصة تضم فيها عددا من أعضاء مجلس الإدارة، لرفع المرئيات والمقترحات التي يرونها مناسبة للتنفيذ، لافتا إلى أن هذه الفكرة إيجابية للغاية.
وأشار المسلّم إلى الفائدة الكبيرة التي ستنعكس على الفرق الرياضية في حال تطبيقها بالشكل الصحيح وقال: نحن لا نمتلك الخبرة في فكرة إنشاء مجلس أعضاء الشرف، وتطبيقها يحتاج إلى خبرة كافية، وتشكيل اللجنة من شأنه الوصول إلى مرئيات وأفكار متبادلة للخروج بخلاصة وبدء عملية التنفيذ على أرض الواقع.
وفي سؤال أخير للملحق الرياضي عن مدى استمراريته كرئيس لإدارة النادي خصوصا بعد المطالبات الأخيرة للاعبين والجماهير بتواجده قال أحمد المسلّم: سأكون في الخدمة متى ما استطعت وهذه المسئولية ليست منوطة بالمسلّم وحده وإنما بالأهالي في مدينة الحد، وما وصلنا إليه اليوم لا يحسب لي على المستوى الشخصي وإنما هناك أياد كثيرة أسهمت بقوة في الإنجاز.
وشدد المسلّم على أنه باق في حال استطاع النادي الاستفادة من خدماته دون تقصير أو ما شابه وقال: البقاء يعتمد على القبول من قبل الآخرين، وأعتقد أن وجودي في النادي يتوقف على قبول الأخوة في المنطقة وقناعتهم بالعمل الذي نقوم به، معربا عن ارتياحه لما وصلت إليه الأمور في النادي، وتطلعه الخاص بأن يتحول نادي الحد إلى قوة عظمى ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما على المستوى الخليجي والآسيوي.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|