جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
04-04-15 06:45
الحد - الوسط :
يُعد اللاعب البرازيلي ريكو مهاجما من اللاعبين الذين سبق لهم تحقيق كأس الملك مرات سابقة ولكن بقميص نادي المحرق، ويعول عليه الحداويون كثيراً هذه المرة في تكرار انجازاته السابقة مع «الذيب»، ويقودهم للبطولة لأول مرة في تاريخ النادي، بالذات كونه تألق كثيراً مع الفريق منذ توقيعه معه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة قادماً من دولة قطر.
وجاء ظهور ريكو الأول في الملاعب البحرينية عندما تعاقد معه نادي المحرق مطلع الموسم الرياضي 2005-2006، وقبلها كان يلعب في الدوري البرازيلي مع ساو باولو، وشكل قدومه ضجة كبيرة؛ نظراً للشهرة التي يمتلكها هناك، حتى أن مدرب المحرق حينها وهو البرازيلي كلاوديو لم يكن مصدقاً اقتراب النادي من التعاقد مع هذا اللاعب، إلا أنه سلم بالأمر في النهاية بعد وصول اللاعب للبحرين!. وقدم ريكو مستويات مميزة مع المحرق، وأصبح معشوق الجماهير الأول، وساهم في الفوز بالعديد من البطولات، ولكن بما أن محور حديثنا هنا هو كأس الملك، فقد سبق لريكو تحقيقها مرتين مع الكرة المحرقاوية، وكان ذلك في موسم 2007-2008 حينما تغلب الفريق في المباراة النهائية على النجمة بهدفين مقابل لاشيء، ثم في الموسم التالي بالتغلب على الرفاع في النهائي عبر ركلات الترجيح إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف، وهو مايعني أن ريكو لم يُسجل أي هدف في النهائيين اللذين خاضهما مع المحرق.
وتواجد ريكو مع المحرق حتى موسم 2009-2010، إذ لم يُقدم المستوى المأمول في ذلك الموسم ليكون الأخير له مع الفريق، وانتقل للغريم التقليدي نادي الرفاع مع بداية موسم 2010-2011، وراهن ريكو على نفسه حينها من خلال تصريحاته بأنه سيقدم للرفاع أفضل مما قدمه مع المحرق، لكن ذلك لم يحصل حتى باعتراف ريكو نفسه، إذ واصل مستواه المتراجع الذي كان عليه بالموسم الأخير مع المحرق، وبالتالي خرج من الرفاع أيضاً، لتكون محطته التالية في الملاعب البحرينية مع نادي المنامة في موسم 2011-2012، وأيضاً لم يكن في مستواه المعهود، وبالتالي لم يتم التجديد معه، لتكون حينها السنة الأخيرة له بعد أن قضى 7 مواسم في البحرين، وعاد ريكو إلى موطنه البرازيل ولعب هناك سنوات قليلة كذلك ليتجه بعدها للدوري القطري ولكن ليس في دوري المحترفين. ومع فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة عاوده الحنين للعب في البحرين مرة أخرى، وكان قريباً من التوقيع للمحرق لكن تغيرت وجهته بعدها للحد، وكان لديه تحدياً كبيراً لإثبات جدارته، وفعلاً قدم مستويات لافتة مع الفريق أعات للأذهان جزءاً مما قدمه مع المحرق سابقاً، وهو يُساهم في وصول الحد للنهائي الملكي للمرة الأولى، فهل يُحقق أغلى الكؤوس للمرة الثالثة في تاريخه، وهل يُسجل الهدف الأول له في المباريات النهائية الملكية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|