تشير الإحصائيات الخاصة بالنسخ الخمس الأخيرة من كأس الملك إلى أن المعدل التهديفي في المباراة النهائية الواحدة يصل إلى 3.6 أهداف، وهو معدل مرتفع بالنسبة إلى ظروف النهائيات.
وتنذر الأرقام الموجودة بانطباعات أولية إيجابية بما يتعلق بالجانب التهديفي في اللقاءات النهائية لكأس الملك، وخصوصاً أن المتعة الكروية تكمن في المعدل التهديفي المرتفع والأداء الهجومي.
ويملك فريقا الحد والبسيتين عدداً من اللاعبين المميزين في المقدمة تجعلهما قادرين على تفعيل الأداء الهجومي، فالحد يعول على مهاجمه أحمد الختال الذي سجل 5 أهداف في الدوري، بالإضافة إلى المحترف النيجيري أوروك، فيما يعول البسيتين على نجمه الدولي سامي الحسيني، الذي يملك 4 أهداف في قائمة هدافي دورينا.
وسجلت نهائيات نسخ الأعوام 2010، 2012، 2013 أعلى عدد من الأهداف المسجلة في المباراة الواحدة بواقع 4 أهداف، فيما شهد عاما 2011 و2014 تسجيل 3 أهداف فقط، علماً بأن جميع النسخ الخمس الأخيرة شهدت تسجيل طرفي المباراة النهائية للأهداف عدا العامين 2010 و2011، إذ استطاع الرفاع الظفر باللقب في العام 2010 على حساب البسيتين حينما تفوق عليه برباعية نظيفة، فيما تمكن المحرق من الفوز بالمسابقة بعد أن فاز بثلاثية بيضاء على حساب نادي البسيتين أيضاً.