تعتبر المرة الأولى التي يصل فيها نادي الحد إلى نهائي كأس الملك «أغلى الكؤوس»، الأمر الذي يشكل عاملا خاصا بالنسبة للنادي بشكل عام ولقائد الفريق عيسى مصبح على وجه الخصوص.
ويطمح عيسى مصبح في أن يكون القائد الحداوي الأول الذي يستطيع ملامسة الكأس الملكية للمرة الأولى، وخصوصا أن ذلك إن حدث سيعتبر حدثا خاصا ومهما لمسيرة «مصبح» ويسجل اسمه في السجل الذهبي لأبطال الكأس.
الأكيد أن عيسى مصبح لن يألو جهدا وعزما في تقديم مستوى يتوج به ناديه باللقب، وكذلك تجسيد دور القائد الذي يوجه زملاءه في الفريق ويشحذ هممهم لتقديم صورة فنية تجعله هو وناديه على موعد تاريخي بإحراز اللقب المنتظر. وأكد قائد الحد عيسى مصبح أن نهائي كأس الملك لن يكون سهلا، بل سيتميز بالصعوبة لما يمتلكه فريق البسيتين من إمكانات تجعل من أمر التفوق عليه ليس بالأمر السهل. وقال مصبح انه لا يسعى للإنجاز الشخصي بحيث يكون أول قائد لنادي الحد يرفع كأس الملك، بقدر ما يهمه هو وزملاؤه في الفريق تقديم مستوى فني ممتاز يمكنهم من حسم اللقب لصالحهم، مشيرا إلى أن إحراز اللقب يعد حدثا خاصا ومميزا لنادي الحد لرفع هذه الكأس الغالية. وأكد مصبح أن جماهير ناديه هي الداعم الأول للفريق خلال المباراة النهائية، مشيرا إلى أن الحضور الجماهيري الغفير والمساندة الكبيرة سيكون لها التأثير الإيجابي على لاعبي الحد لتقديم أفضل المستويات والتتويج باللقب.