بطولة كأس الملك في الموسم 2003-2004 تعني لي الشيء الكثير، لم تكن لحظة عابرة عشنا نشوتها وانتهت بعد ذلك حكايتها... فهي البطولة الأولى بالنسبة لسجل النادي وفي سجلي الشخصي... مازلت أتذكر تفاصيلها لحظة بلحظة... هذا ما قاله اللاعب الدولي ونجم نادي الشباب سابقاً والرفاع حالياً حسين سلمان عن البطولة التي حققها مع الشباب في ذلك الموسم على حساب البسيتين في المباراة النهائية.
ورأى سلمان أن وصول البسيتين والحد للمباراة النهائية يعني أن هناك ولادة حتمية لبطل جديد لمسابقة أغلى الكؤوس في واقع مشابه للموسم 2003-2004، إذ لم يسبق للفريقين تحقيق هذه البطولة، إلا أن الأقرب لها هو من يجيد التعامل مع هذا الحدث بالوعي المطلوب.
ونصح المايسترو الرفاعي زملاءه لاعبي فريقي الحد والبسيتين الذين سيخوضون المباراة النهائية على كأس الملك بأن يتخلصوا من الضغوط التي تفرضها مثل هذه المناسبات، وأن يضع كل لاعب منهم في اعتباره أن كرة القدم لعبة جماعية ولا يمكن لأي لاعب كان أن يحقق البطولة لوحده، مهما بلغ من مستوى وبراعة، مشيراً إلى ضرورة أن يفهم اللاعبون الصاعدون أن هذه المباريات فرصة لتقديم أنفسهم للجماهير والكرة البحرينية؛ لكون المباراة ستحظى باهتمام إعلامي وجماهيري خاص ومختلف عن بقية المباريات، متمنياً للفريقين التوفيق في نهائي أغلى الكؤوس وتقديم المستوى الذي يعكس مدى تطورهما وإظهار المباراة بالصورة المشرفة.