صحيفة مدينة الحد الالكترونية
السبت 11 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
نادي الحد الرياضي و الثقافي
الوسط : هذا فريقك يا «المسلم»... صنع التاريخ وترك الرفاعي يتألم
الوسط : هذا فريقك يا «المسلم»... صنع التاريخ وترك الرفاعي يتألم
صعود تاريخي للحد لنهائي كأس الملك بقيادة شريدة
07-03-15 10:10
مدينة عيسى - حسين الدرازي


سطر نجوم الحد ملحمة كروية رائعة وتأهلوا عن جدارة واستحقاق للمباراة النهائية لمسابقة كأس الملك لكرة القدم لأول مرة في تاريخ ناديهم الممتد لسبعين عاماً، حينما أزاحوا عن طريقهم في الدور قبل النهائي أمس عقبة (ثقيلة) تمثلت في فريق الرفاع بالتغلب عليه بهدفين مقابل لا شيء في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس على ملعب مدينة خليفة الرياضية، وجاء الهدف الأول عبر النيجيري أوروك في الدقيقة 35 للشوط الأول، وفي الدقيقة 11 للشوط الثاني أحرز البرازيلي ريكو الهدف الثاني من ركلة جزاء، وبذلك يكون الحد قد أسقط القطبين المحرق والرفاع في أسبوع واحد، بعد أن كان قد تغلب على المحرق في الدوري الأحد الماضي.

تشكيلة الفريقين

دخل الحد المباراة بالحارس عباس أحمد وأمامه محمد السيدعدنان وإبراهيم العبيدلي وبالطرفين علي سعيد الشهابي وعلي بورشيد وطرفي الوسط أحمد الختال وأوروك وبالعمق محمد الداود وعيسى مصبح وأمامهما عبدالوهاب المالود وفي الهجوم ريكو، بينما بدأها الرفاع بالحارس حمد الدوسري وأمامه عبدالله شلال وأوزيا وبالطرفين أحمد ميرزا موسى وراشد الحوطي وطرفي الوسط سيدضياء سعيد وعبدالله ذيب وبالعمق كميل الأسود وجواو لويس وأمامهما حسين سلمان وفي الهجوم جون.

خطورة حداوية

الشوط الأول من المباراة كان فيه الفريق الحداوي الطرف الأفضل والأخطر على المرمى بفضل التنويع في الأداء الهجومي، بينما لم نُشاهد الجديد من الرفاع في هذه المباراة رغم تحسن مستواه في الثلث الثاني من هذا الشوط.

ولعب الحد بطريقة 4-5-1 وبرغبة شديدة قي التسجيل هذا الشوط من خلال تواجد أربعة لاعبين يواجههم هجومي في المقام الأول وهم ريكو المهاجم الثابت والمالود خلفه والختال وأوروك بالطرفين، وهذا الرباعي كان متفاهماً لدرجة كبيرة للغاية، وشكل صداعاً مستمراً للرفاعيين، بالذات كون المالود استعاد جزءاً كبيراً من مستواه هذا الشوط وكان يتحرك بحرية كبيرة في موقعه دون أي ضغط رفاعي عليه، بينما شكلت انطلاقات طرفي الوسط خطورة واضحة، فيما كان مصبح والداود كلمة السر في الفريق نظراً لتفاهمهما وتشكيلهما توازناً كبيراً للحد، ورباعي الدفاع كذلك كان في الموعد وأغلق المنافذ في وجه الرفاعيين طيلة الشوط.

والرفاع أيضاً لعب بطريقة 4-5-1، لكن طريقته وأسلوبه لم يكونا مثل الحد، فالفريق لم يظهر بالصورة المطلوبة وكان أداؤه الباهت تواصلاً لما حصل في المباريات الأخيرة، رغم وفرة النجوم في الفريق إلا أنه لم يكن قادراً على فرض أسلوبه في الملعب ولا تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحد بسبب عدم الانسجام بين أغلب لاعبي الفريق، وأبسط الأمثلة على ذلك أن الأسود ولويس القريبين من بعض لم يكن يعرف كل منهما ما يؤديه وبالتالي تركا المالود يسرح ويمرح في منطقة الوسط، والطرفان سيدضياء وذيب لم نشاهد منهما أي تحرك أو طلعات هجومية ولا خطورة إطلاقاً طيلة الشوط، وكان المتحرك الأكبر حسين سلمان ولكن هو الآخر لم يمول المهاجم جون الذي لم تصله أي كرة في الـ45 دقيقة، على رغم كل كرة كانت لابد أن تمر من خِلاله (أي سلمان)، بينما الدفاع عانى من بعض الصعوبات ولذلك ظهرت مساحات واضحة بالخلف نظراً لعدم وجود مساندة كافية من لاعبي الوسط.

مسلسل الفرص

أحداث الشوط الأول بدأت مبكراً حينما سدد سيدعدنان كرة حداوية ثابتة من مسافة 32 ياردة تقريباً كانت في طريقها للمقص الأيمن لكن الحارس الرفاعي حمد الدوسري تدخل وأبعدها بشكل رائع، وسدد الختال كرة من داخل منطقة الجزاء جاورت القائم الأيمن (11)، وعاد سيدعدنان وسدد كرة قوية ثابتة أيضاً من مسافة أبعد هذه المرة تصل لأربعين ياردة تقريباً وأيضاً أبعدها ببراعة الدوسري للركنية (13)، وبعدها تحسن أداء الرفاع نسبياً في ظل تراجع حداوي للخلف لكن الخطورة السماوية كانت غائبة، وكان هنالك بعض التسديدات البعيدة وأغلبها من حسين سلمان، وصلت منها بعض الكرات للحارس اليقظ عباس أحمد وبعضها للخارج، وبعد مرور نصف ساعة استعاد الحد توازنه من جديد، ولذلك جاء الهدف الأول في الدقيقة 35 بعدما قطع علي الشهابي كرة مرتدة رفاعية بشكل رائع ومررها للمالود وبدوره أرسلها ساقطة خلف الظهير الأيمن أحمد موسى وصلت لأوروك الذي واجه المرمى وسددها أرضية قوية ارتدت من الحارس الدوسري وسددها أوروك من جديد ناحية المرمى وحاول المدافع شلال إبعادها لكنها سبقته وتخطت خط المرمى وأشار لذلك المساعد ياسر تلفت براية صحيحة، لكن بعدها بدقيقتين كانت راية المساعد الثاني إبراهيم سبت خاطئة على ما يبدو في هدف أحرزه الرفاعي جون لكن جاء الإلغاء من سبت رغم التغطية من المدافع سيدعدنان، واختتم الشوط حداوياً بهدف دون رد وعلى وقع كرة أخيرة سددها الرفاعي أحمد ميرزا وصلت ليد الحارس عباس أحمد.

تألق حداوي

لعب الحد الشوط الثاني بحيوية كبيرة وبمستوى متميز للغاية، فالفريق رغم تقدمه إلا أنه واصل توجهه الهجومي الواضح وبقيادة المالود نجم المباراة الأول وبمساعدة واضحة في الأمام من الطرفين الختال وأوروك ودعم قوي من الخلف كون كل لاعبي الفريق كانوا نجوماً فوق العادة، فيما واصل الرفاع أداءه السلبي الذي لم يكن يوحي إطلاقاً بأن الفريق بإمكانه العودة للمباراة، وبعد عشر دقائق أراد مدرب الرفاع برانكو تحسين أوضاع فريقه حينما زج بعيسى غالب بدلاً من الأسود في العمق، لكنه اصطدم بضربة موجعة للغاية تمثلت في احتساب ركلة جزاء حداوية، إذ لم يكن بمقدور أحمد ميرزا إيقاف اندفاع أوروك إلا عبر إعاقة واضحة احتسب الحكم من خلالها ركلة جزاء صحيحة سجل منها البرازيلي ريكو الهدف الثاني (11)، وبعدها سار اللعب على المنوال نفسه من خلال هجمات سريعة حداوية مستمرة ومعاناة دفاعية رفاعية، لكن الهجمات الحداوية افتقدت لبعض التركيز ولولا ذلك لخرج الفريق بنتيجة تاريخية، فيما غابت المحاولات الرفاعية الخطيرة على مرمى الحارس عباس أحمد كما هو الوضع منذ بداية المباراة التي انتهت حداوية بهدفين دون مقابل.

أدار اللقاء بنجاح كبير للغاية الحكم سيدعدنان محمد وساعده ياسر تلفت وإبراهيم سبت والحكم الرابع عبدالله قاسم، وكان أداء الحكم مميزاً.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 672


خدمات المحتوى



تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى