يعتبر هذه المرة الثانية التي يبلغ فيها فريق الحد الدور نصف النهائي لكأس الملك بعدما سبق إليه بلوغ هذا الدور في موسم 2010/2011 لكنه قرر حينها الانسحاب من المباراة المقرر أن يخوضها أمام فريق المحرق في تصف النهائي احتجاجاً منه على تغيير موعد المباراة يوماً واحداً في القضية التي آثارت جدلاً في الوسط الكروي المحلي ، وعلى إثرها اعتمد اتحاد الكرة فوز المحرق بالمباراة دون أن تلعب وتأهله إلى النهائي والذي فاز فيه المحرق باللقب، بالإضافة إلى اتخاذ الاتحاد عقوبات بحق نادي الحد بحرمانه من المشاركة في النسخة التالية لكأس الملك وكذلك تغريمه 5 آلاف دينار