الخصمان، الرفاع والحد اللذان سيتواجهان اليوم في قبل نهائي كأس الملك، كل منهما لديه ذكرى «سيئة» في مسابقة كأس الملك بالتأكيد لن ينساها التاريخ وتتمثل في الانسحاب من البطولة.
فالرفاع عندما لعب نهائي بطولة موسم 82-83 أمام المحرق لم يُكمل تلك المباراة وانسحب منها احتجاجاً على احتساب الحكم إبراهيم الدوي ركلة جزاء للمحرق، واعتبر الاتحاد البحريني لكرة القدم حينها المحرق فائزاً بهدفين مقابل لاشيء.
أما فريق الحد فقد تخلف عن حضور مباراة الدور نصف النهائي أمام المحرق في نسخة 2010-2011 نظراً لتمسك الحداويين بالموعد المُسبق للمباراة، إذ غير اتحاد الكرة الموعد وهو مارفضه الحد وذهب للملعب في الموعد السابق، وتخلف عن الحضور في الموعد الجديد وهو ماتم اعتباره انسحاباً من البطولة.