جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
03-03-15 06:06
الرفاع - المحرر الرياضي
تعتبر مباراة الحد والمحرق التي جرت الليلة قبل الماضية من المباريات الاستثنائية التي يشهدها دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بين تارة وأخرى، إذ تميزت بالندية والأهداف والإثارة والتقلبات وخصوصاً في دقائقها الأخيرة التي جاءت دراماتيكية وحسمها الفريق الحداوي 3/ 2.
وأشعل الفوز الحداوي صراع قمة الدوري مع ختام مباريات الجولة الـ 12 للدوري، إذ أطاحت بالمحرق من صدارته وتراجع إلى المركز الثالث برصيد «24 نقطة» خلف الشرقي الثاني «25 نقطة» وبفارق نقطتين عن المنامة الذي اعتلى الصدارة «26 نقطة» فيما رفع الحد رصيده إلى «23 نقطة» على رغم أنه ظل خامساً خلف الرفاع الرابع «24 نقطة»، لتزداد الإثارة التنافسية في صراع الصدارة قبل الجولات الست الأخيرة.
وأكد مساعد مدرب فريق الحد عارف العسمي أن فريقه نجح في تحقيق هدفه بالفوز بنقاط المباراة التي كانت مفصلية في تحديد مسار الفريق في المنافسة، وأن الفريق استفاد كثيراً من درس خسارته أمام الحالة بهدفين في الجولة الماضية ووقفنا على تصحيح الأخطاء التي كان يعاني منها الفريق، وهو ما كان انعكاسه الإيجابي في مباراتي الحد أمام الشرطة العراقي في كأس الاتحاد الآسيوي ومن ثم مع المحرق.
واستعرض العسمي الأمور الفنية التي شهدتها المباراة قائلاً: «أعتقد أننا نجحنا في التعامل مع المباراة ومجرياتها وقراءة أوراق فريق المحرق وتحديد نقاط القوة والضعف لديه، إذ يعتبر الخط الدفاعي الأضعف بين خطوطه الثلاثة وركزنا على ذلك، واعتمدنا على أسلوب الحذر والصبر في البداية وعدم التسرع من أجل امتصاص الاندفاع المتوقع من المحرق حتى تحولنا بعدها إلى الناحية الهجومية وسجلنا هدف التقدم، وذلك كان عاملاً إيجابياً لفريقنا ومنح اللاعبين الثقة فدانت لنا الأفضلية وكان بإمكاننا تسجيل هدف ثانٍ من خلال هجمات عدة، لكن جاء هدف التعادل بطريقة لا تعكس مجرى اللعب وفي نهاية الشوط، وفي الشوط الثاني كان اللعب متكافئاً مع استحواذ أكثر لفريق المحرق فيما عمدنا إلى الاحتفاظ ببعض الأوراق الرابحة القادرة على التغيير وتحديداً النيجيري دايو الذي دفعنا به في بداية الشوط، وكذلك جاسم عياش الذي خططنا إلى إشراكه خلال الشوط الثاني لتنشيط الناحية الهجومية، وخصوصاً أننا كنا نسعى إلى الفوز بالمباراة لذا دفعنا به في الدقائق الخمس الأخيرة وبالفعل أثبت جاسم قدراته الهجومية عبر الجهة اليسرى، وخصوصاً بعدما وضح إرهاق مدافع المحرق عبدالله عمر، ونجح الفريق في تسجيل هدفين».
وأكد العسمي أنه كان واثقاً من عدم خسارة فريقه للمباراة، وأنه سيحقق الفوز أو التعادل وحتى عندما سجل المحرق هدفه الثاني قبل النهاية بخمس دقائق لم يشعر بالخوف على النتيجة.
وعن نظرته إلى انعكاسات هذا الفوز على فريقه قال العسمي: «أعتقد أن فوز الشرقي والمنامة قبل مباراتنا شكل ضغطاً على فريق المحرق من أجل استعادة الصدارة، وأعتقد أن المنافسة ستظل مفتوحة حتى النهاية لكنني أرى أن المحرق هو الأقرب للفوز بلقب الدوري نظراً لخبرته في اللحظات الحاسمة وقدرته على التعامل مع المباريات المهمة في الجولات الأخيرة».
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|