جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
15-12-14 05:16
الحد - أسري
تمكنت الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) من الاحتفاظ بمركزها الريادي خلال العام 2014 بين أحواض بناء السفن الإقليمية على رغم تحديات الأسواق، وذلك بالتركيز على إجراء تحسينات داخلية في أعمال الشركة.
ونتج عن ذلك اثنان من المشاريع المهمة خصوصاً التي تبين قدرة الشركة على الاحتفاظ بإيراد قوي. وهذان المشروعان هما مشروع جوبيتر ومبادرة جعل «أسري» الشركة الرائدة في استقطاب شركات متخصصة في موقع العمل، إلى جانب إعادة الهيكلة الإدارية، ما نتج عنهما تعزيز الكفاءة التشغيلية واستحداث إدارات تستهدف تنمية الإيرادات، وتأتي هذه المشاريع في إطار تنفيذ توجهات مجلس الإدارة برئاسة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة التي تؤكد استمرار ضرورة تنويع مصادر الدخل لدعم مسيرة الشركة المستقبلية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) نيلس كريستيان بيرج أنه خلال العام 2014، استمرت سوق تصليح السفن عموماً تواجه ضغوطاً بسبب وفرة العرض في طاقة التصليح، وتوجه ملاك السفن نحو الحد من نطاق التصليح واستمرار قلة عدد السفن القديمة الأمر الذي يتطلب أعمال صيانة أقل، ويظهر الدليل على ذلك من خلال إلقاء نظرة على عدد السفن التي دخلت مسفن الشركة للتصليح والذي ظل كما كان في العام 2013، وبالتالي تحقيق إيرادات أقل من السنة السابقة، وهذا يشير إلى هبوط الإيراد بحسب السفينة في العام 2014، وهو مؤشر يدل على تردد عام في هذه السوق، مضيفاً أن توجهات مجلس الإدارة برئاسة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة تشكل الدعامة الأساسية لمسيرة الشركة.
وقال بيرج: «مازال ملاك السفن يشعرون بتأثير الهبوط العالمي الذي شهده قطاع الملاحة، ونحن كمرفق تصليح، تقع علينا مسئولية توفير راحة البال للعملاء بأن موازنات التصليح التي يرصدونها لسفنهم تصرف بأفضل وجه ممكن».
وأضاف «لقد أصبحت «أسري» شركة مشهورة بدقة مواعيدها وجودة خدماتها، ولكننا بالاستثمار في توفير مزيد من التميز نستطيع التأكيد من جديد لعملائنا الجدد والقدماء منهم بأن كل دولار يصرفونه على الصيانة لدينا يكون في نطاق الترشيد الذي يساعد أساطيلهم على تحقيق الكفاءة الاقتصادية الممكنة».
وحيث استشعرت الإدارة العليا في «أسري» استمرار ضغوط السوق، قررت أن أنجح وسيلة للاحتفاظ بحصة سوقية نامية في العام 2014 لا تتحقق إلاّ من خلال التميز المطلق في جودة الخدمات. وفي سبيل ذلك، نفذت الشركة مبادرتين في مطلع هذه السنة بهدف البقاء خطوة متقدمة على الشركات المنافسة.
وكان أولى هاتين المبادرتين مشروع جوبيتر، وهو مبادرة في جعل «أسري» الشركة الرائدة في جلب شركات متخصصة إلى الشرق الأوسط. وخلال العام 2014، قامت عدة شركات عالمية - من بينها ABB وسولاس وMAN وسفن سيز - بزيادة استثماراتها في حوض بناء السفن بهدف توفير مزيد من الخدمات الرئيسية لملاك السفن وأبراج الحفر. وحيث اتخذ عدد من الشركات المتخصصة مقار لها في حوض بناء السفن، أصبحت عمليات التصليح تتم بشكل سريع ومريح. وإلى جانب مزيد من الأسماء العالمية اللامعة التي تخطط لتعزيز تواجدها في حوض بناء السفن في البحرين، بلغت الاستثمارات الحالية للشركات المتخصصة في حوض بناء السفن خلال العام 2014 نحو 3.7 ملايين دولار، ومع وجود شركات جديدة مضمونة في الطريق، سيرتفع الرقم إلى 9.2 ملايين دولار على الأقل بنهاية هذه السنة.
وتستضيف «أسري» في الوقت الراهن فعلياً نحو 33 شركة متخصصة تضم أسماء رائدة مثل «Alfa Lavel» و «Gates» و «Blohm+Voss»، و «Harris PYE» و «Goltens»، وكثير غيرها. ومع استمرار مشروع جوبيتر، سيشهد العام 2014 مزيداً من الأسماء العالمية تؤسس لها حضوراً في حوض بناء السفن.
فخلال الربع الأول من العام الجاري، افتتحت «ABB» للصناعات ورشتها في مواقع الشركة بالحد لتقدم منها ضمانات دولية من مصانعها في موقع العمل على جميع الأعمال التي تقوم بها الشركة، بما في ذلك المكنات والمهندسون في ورشة العمل الموجودة في حوض بناء السفن، إضافة إلى اتصال بشبكة خدماتها العالمية.
أما «سولاس»، فقد وقعت اتفاقية لبناء مركز على أرض مساحتها 2000 متر لخدمات زوارق النجاة وأطواق النجاة وأجهزة مكافحة الحريق والإنقاذ في «أسري»، وبالنسبة لشركة «سفن سيس»، فإن مرفقها الجديد الذي بلغت تكلفته 800 ألف دولار يضم ورشتين، إحداهما لتشكيل المعادن وإنتاج مواد التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والمواد المعمارية، والأخرى لأعمال النجارة لصناعة أثاث عالي الجودة ومواد معمارية، وأغلبها للأعمال البحرية الخارجية. وفيما يتعلق بمبادرة التحسين الداخلي الثانية، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة أنها تمثلت في إعادة التشكيل المؤسسي بهدف تبسيط الهيكل الإداري لجعل الأعمال أكثر تركيزاً على العملاء، فبعد عدة أشهر من التحليل والتشاور، تبين وجود فرص لتحسين الهيكل لتحقيق مزيد من رضا العملاء.
وقال الرئيس التنفيذي: «لدينا فرصة لأن نقدم لعملائنا مستويات أفضل من التميز في الكفاءة والجودة والسلامة من خلال تعديل الهيكل التنظيمي».
وأضاف أن «هناك ميزتين رئيسيتين للهيكل التنظيمي الجديد في الشركة، الأول دمج عدد من الأقسام في عشرة فروع رئيسية واضحة تتميز بتنظيم مبسط، أما الميزة الثانية، فهي الاعتراف بأن العامل الرئيسي لتحقيق النجاح مستقبلاً في الشركة هو رضا العملاء، وهو ما دفعنا إلى تحديد أي من هذه الفروع العشرة الذي يحقق إيراداً والذي لا يحقق إيراداً للشركة، مشيراً إلى أن هذا التحديد المهم يتيح لنا وضع سلسلة من الإجراءات المنهجية ومستويات مساءلة ومسئوليات وظيفية بطريقة تضمن أن يكون رضا العملاء الأولوية القصوى».
وأكد أن العمل على تنفيذ الهيكل التنظيمي الجديد بدأ منذ مطلع العام 2014 حيث أسفر عن تحقيق نجاحين استراتيجيين، هما الأول استحداث دائرة البحرية والدفاع والمشاريع الصناعية، والثاني تأسيس مكتب تمثيلي جديد في المملكة العربية السعودية، موضحاً أن الدائرة الجديدة المخصصة للمشاريع العسكرية هي فريق متخصص يعمل على توسعة خبرات «أسري» الراسخة في قطاع الدفاع بحيث يصبح واحداً من العوامل الرئيسية التي تتفوق بها أسري على أحواض بناء السفن الأخرى في المنطقة.
وقال بيرج: «إن هذا التوجه الجديد قد شق طريقه بالفعل نحو تحقيق هدفه المتمثل في الاستحواذ على نحو 60 في المئة من سوق السفن الحربية، مرتفعاً عن نسبة 45 في المئة تقريباً التي كانت الشركة تستحوذ عليها سابقاً»، مشيراً إلى أن المكتب التمثيلي الجديد في الخبر بالمملكة العربية السعودية يعمل على تعزيز اختراق أسري للسوق السعودية، وخاصة في مجال الخدمات البحرية الخارجية.
وأضاف «لقد كانت مساهمة سوق المملكة العربية السعودية في إجمالي المبيعات حتى شهر يونيو/ حزيران الماضي نحو 46 في المئة، وهي نسبة عالية وتعكس أهمية المنطقة الجغرافية لأعمال «أسري» وبمقارنة بالفترة نفسها من السنة السابقة حين كانت النسبة نحو 18 في المئة فقد حدثت زيادة كبيرة»، مشيراً إلى أن ذلك يعود أساساً إلى فرع الخدمات البحرية الخارجية الذي يحقق الجانب الأكبر من إيراداته من سوق المملكة العربية السعودية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
مركز ريادي لاسري بين الاحواض الاقليمية
0 | 
0 | 
900
