جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
07-12-14 04:33
الرفاع - حسين الدرازي
انفرد الرفاع بصدارة دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم رغم تعادله الإيجابي مع الحد أمس بهدف لكلا الفريقين في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد البحرين الوطني في الجولة الثامنة وقبل الأخيرة للقسم الأول، إذ ارتفع رصيد الفريق إلى 18 نقطة في القمة متقدماً على المنامة والمحرق بنقطة واحدة لكن المنامة ثانيا بفارق الأهداف، ثم الرفاع الشرقي رابعاً بـ16 نقطة فالحد بـ14 نقطة.
وتقدم الرفاع بالنتيجة أولاً عبر الأردني عبدالله ذيب في الدقيقة 2 للشوط الأول، وتعادل أحمد الختال للحد بعد مرور 21 دقيقة من الشوط الثاني.
تشكيلة الفريقين
دخل الرفاع المباراة بالحارس سيدشبر علوي وأمامه أوزيا وعبدالله شلال وبالطرفين داوود سعد وراشد الحوطي، وطرفا الوسط حسين سلمان وعبدالله ذيب وبالعمق كميل الأسود وسيد أحمد جعفر (كريمي) وعيسى غالب وفي الهجوم علي السيد عيسى (علاوي)، بينما بدأها الحد بالحارس عباس أحمد وأمامه سيدمحمد عدنان وإبراهيم العبيدلي وبالطرفين أحمد عطوي وعلي بورشيد وطرفا الوسط عبدالله ناصر الصقر وأوروك وبالعمق محمد الداوود وعيسى مصبح وأمامهما عبدالوهاب المالود وفي الهجوم أحمد الختال.
شوط متوسط
كان الشوط الاول متوسط المستوى بين الفريقين، ولم تكن هنالك أفضلية واضحة لأي فريق على حِساب الآخر مع وجود استحواذ أكبر على الكرة من جانب الحد، وظل اللعب محصوراً في وسط الملعب لوقت طويل، ولم نشاهد فرصاً كثيرة على المرميين.
ورغم إحرازه هدفاً في أول دقيقتين، إلا أن الرفاع بدا متراجعاً للخلف أغلب أحيان الشوط مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ولكن ماعاب على الفريق هو عدم التوجه مباشرة للمرمى الأزرق، إذ ظل يتوجه كثيراً للطرفين مع تبادل مُبالغ فيه للكرات بوسط الملعب دون أي فائدة تُذكر، ودون إيصالها للمهاجم علاوي.
ومن جانبه لجأ الحد لعدم المركزية في الجانب الأمامي، فتارة كان الصقر في اليمين وتارة في اليسار متبادلاً مع أوروك وهذا الأخير أحياناً تواجد في الهجوم بموقع الختال الذي لعب في اليمين، وكان يهدف بذلك إلى خلخلة الدفاع الرفاعي، ولكن التنظيم كان غائباً في الأمام مع عدم وجود مساندة كافية من البقية، إذ لم نُشاهد تقدماً للظهيرين ولا لمصبح والداوود، ولكن المالود كان أنشط لاعبي الفريق.
وبدأت أحداث الشوط القليلة مبكراً وتحديداً في الدقيقة الثانية حينما أرسل عيسى غالب كرة أمامية لذيب في اليسار مر بها بشكل جميل من عطوي وسددها قوية في المرمى الحداوي عبر الزاوية اليمنى العلوية، وسدد أوروك كرة قوية من الجانب الأيسر مرت بجوار القائم الأيمن الرفاعي (13)، وجاء الدور على ذيب هذه المرة عندما سدد كرة أخرى جاورت المرمى الرفاعي، ولم نشاهد في آخر ثلث ساعة أي فرص لينتهي الشوط رفاعياً بهدف وحيد.
شوط رائع
تغير الوضع في الشوط الثاني الذي كان مفتوحاً من الجانبين، وأفضل من سابقه بكثير، إذ شاهدنا العديد من المحاولات الهجومية للجانبين، مع تحرك حداوي أكثر نحو التعديل، وسدد الصقر كرة مبكرة في الشباك الجانبية، ورد الرفاعيون بثلاث كرات سريعة، الأولى سددها كريمي فوق المرمى والثانية الأخطر حينما لعب حسين سلمان كرة عرضية لعلاوي المواجه للمرمى تماماً غمزها برأسه سريعة لكن الحارس عباس أحمد تألق كثيراً في إبعادها، والثالثة كانت كرة قوية من ذيب أبعدها الحارس كذلك (9)، بعدها اتضحت خطورة الحد أكثر وكاد أن يُحرز التعادل من كرة أخطأ الحوطي في إبعادها لكن الحارس علوي تدخل وأنقذ الموقف، لكن التعادل أتى بعدها من هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة للمالود مررها للمنفرد الختال سددها أرضية على يسار الحارس ليُشعل هذا الهدف المباراة أكثر (21)، وسدد البديل الرفاعي سعد العامر كرة أرضية خطيرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر (31)، ورغم رغبة الفريقين في الفوز وخصوصاً الحد إلا أن النتيجة بقيت على حالها وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لكليهما.
أدار اللقاء بنجاح الحكم نواف شكر الله وساعده محمد جعفر وعبدالرحمن عبدالقادر والحكم الرابع وليد محمود.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|