صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الإثنين 29 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار مدينة الحد
العربية للسكر ترفع الطاقة الانتاجية لمصنعها في مدينة الحد
العربية للسكر ترفع الطاقة الانتاجية لمصنعها في مدينة الحد
20-10-14 03:04
الايام - عباس رضي:

كشف العضو المنتدب للشركة العربية للسكر، أنمار العريض «أن الشركة تعتزم رفع الطاقة الإنتاجية لأول مصنع للسكر في البحرين إلى 630 ألف طن مطلع العام 2015».
وقال العريض - في تصريحات للصحفيين على هامش منتدى استثمر في البحرين- أن الشركة بدأت الإنتاج الفعلي في فبراير 2014 عبر استهداف عدد من الأسواق الخليجية المستهدفة منها: البحرين السعودية وقطر والكويت والعراق والأردن وعمان.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع، الذي أقيم في منطقة الحد الصناعية الحديثة 600 ألف طن في المرحلة الأولى، تتضاعف إلى 1.2 مليون طن سنوياً في المرحلة الثانية، بحيث يغطي احتياجات السوق المحلية وتصدر النسبة الباقية إقليميا ودولياً، ويعتبر المصنع ثالث مصنع لتنقية السكر يقام في دول الخليج العربية.
وعن حجم الإنتاج الذي تنتجه الشركة حالياً، قال: «ان المصنع يعمل حالياً بنسبة 50% من طاقته الإنتاجية»، مشيراً «أن الطاقة الإنتاجية القصوى للمصنع تبلغ نحو ألفي طن يومياً وبإمكانها رفع الطاقة إلى 3 آلاف طن يومياً؛ لكن ذلك يحتاج لدراسة السوق واخذ قرار من مجلس الإدارة».
وحول حجم الإنتاج الذي يغطيه المصنع في سوق البحرين، قال العضو المنتدب للشركة العربية للسكر «ان احتياج سوق البحرين من السكر يغطي أقل من 50% من إنتاج المصنع»، لافتاً إلى «أن الشركة تجري مباحثات مع عدد من الشركات الغذائية الكبيرة في البحرين لتكون المورد الأساسي لها اعتباراً من العام المقبل 2015». وأفاد «ان الإنتاج في سوق البحرين مخصص لمبيعات الجملة والذي يغطي أقل من 50% من إنتاج المصنع، وأن الأسواق المستهدفة هي: السعودية وقطر والكويت والعراق والأردن وعمان».
وعن المنافسة التي تواجهها الشركة في ظل وجود عدد من المصانع الخليجية الأخرى، أوضح العريض «قبل دخول الشركة إلى السوق كان كثير من منتجات السكر تأتي مستوردة من البرازيل وأوروبا وتايلند»، مشيراً «أن الشركة لم تدخل في منافسة مع المصانع الموجودة في دبي وفي مدينة جدة السعودية».
وحول نوعية المنتجات التي تنتجها الشركة قال: «الشركة تنتج السكر والمولاس والذي هو نوع من أنواع السكر يستخدم في تحسين خصوبة الأراضي وله عدة استخدامات زراعية، وحصلت الشركة على تعاقد مع شركة خليجية لشراء منتج المولاس بالكامل».
وعن ما إذا كانت الشركة تواجه مشاكل في التصدير بعد شكاوى شركات صناعية من المشكلة التي استمرت نحو عامين، قال: «تتوافر تسهيلات في منطقة البحرين العالمية للاستثمار عبر وجود عدد من الحوافز المشجعة، لكنه أشار إلى ان مشكلة الجسر دعت الشركة إلى استخدام خطين بحري وبري للتصدير».
واعتبر «أن مشكلة التصدير البري في اتجاهها نحو الحل بعد تدخل القيادة، فالشحنات التي يتم تصديرها في شهر يتم تصديرها في 5 أيام حالياً».
ويملك بنك الاستثمار الدولي، ومقره البحرين، حصة «الشركة العربية للسكر»، تبلغ أكثر من 22%، في حين تملك الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي نحو 14%، فيما يملك الحصة الباقية مستثمرون في البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية
ويعد المصنع من مشاريع الأمن الغذائي المهمة للبحرين ويتماشى تماماً مع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، إذ إنه سيوفر مصدراً مأموناً من السكر، فضلاً عن ضمان استقرار الأسعار لهذه السلع المهمة.
ويعتبر السكر مادة التحلية الواسعة الانتشار في العالم وجزءاً مهماً لا يمكن إنكاره في التوازن الغذائي اليومي للناس، وأن الاستهلاك العالمي من هذه المادة في ازدياد مطرد على رغم الصعوبات الاقتصادية المستمرة في معظم الدول النامية، حسب ما يؤكده مسئولون.
ومن ضمن الشركات القليلة العاملة في المنطقة، شركة الخليج للسكر، التي تعد أكبر مصفاة قائمة بذاتها في العالم ومقرها دبي، والتي كشفت عن خطط لزيادة طاقتها الإنتاجية من السكر الأبيض المكرر إلى 1.5 مليون طن سنوياً خلال العام 2013، من نحو 1.2 مليون طن أنتجته في العام 2012.
ونتيجة عدم كفاية الإنتاج في المنطقة، جعلت من الشرق الأوسط إحدى أكبر المناطق المستوردة للسكر الأبيض في العالم، إذ إن المصانع القائمة والمقترحة لا تلبي أكثر من 60 في المئة من إجمالي الطلب في المنطقة، فإن هذا المصنع يتيح فرصة مثالية للاستثمار في هذه الصناعة التي تنطوي على احتمالات كبيرة للنمو.
وتستورد دول الشرق الأوسط نحو 6 ملايين طن سنوياً من السكر الأبيض، معظمه من البرازيل وأستراليا وتايلند، وعلى رغم أن بعض الدول العربية مثل مصر وسورية تنتجان السكر، لكن القلاقل السياسية في المنطقة أدت إلى تخفيض عمليات الإنتاج، وبالتالي استمرار نمو الاستيراد من الدول الأجنبية.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 989


خدمات المحتوى



تقييم
9.00/10 (9 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى