لم يستغل الحالة الوضع الفني السيئ الذي كان عليه فريق الحد في الشوط الأول من مباراتهما بالجولة الثانية ليدفع الثمن غالياً بالشوط الثاني حينما عاد الحد لمستواه المعروف وتمكن من الخروج فائزاً بهدفين دون رد وعن جدارة واستحقاق ليلتحق الفريق بركب الصدارة المكونة من أربع فرق.
الحالة كان نشيطاً الشوط الأول واعتمد على السرعة في الانتقال للهجوم لكن اللمسة قبل الأخيرة كانت تنقصه ولذلك لم يُشكل أي خطورة، بينما الحد تمكن من تفعيل الدور الهجومي لخط الوسط في الشوط الثاني وهو ما سبب إزعاج لدفاع الحالة وبالتالي سجل الفريق هدفين وكسب النقاط الثلاث.