جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
21-08-14 07:49
الحد - الوسط :
حفل الشوط الأول من المباراة بالكثير من الأخطاء والسلبيات التي وقع فيها لاعبو الحد وخصوصا في عملية استلام وتسليم الكرة وكثرة التمرير الخاطئ لدرجة أن الفريق لم يتمكن من تمرير الكرة والاحتفاظ بها والخروج من مناطق الدفاع في عملية التحول الدفاعي للهجوم.
وغابت فاعلية الفريق الهجومية نتيجة تلك الأخطاء وخصوصا أن تشكيلة وأسلوب المدرب بجاوي كانت تفتقد للترابط وعدم وجود مهاجم صريح قادر على أخذ المراكز والأماكن الصحيحة في العمق الدفاعي للفريق الكويتي.
أسباب عدم قدرة الفريق على عملية بناء الهجمات وعدم القدرة في الاحتفاظ بالكرة كانت واضحة هي غياب الترابط بين الخطوط الثلاثة، بالإضافة إلى غياب الانتشار الصحيح للاعبين نتيجة افتقادهم للتجانس والتفاهم في تحركاتهم فوق أرضية الميدان.
وأوقع كثرة الفراغات والمساحات الخالية الفريق في جملة من الأخطاء الدفاعية ولاسيما في الجهة اليسرى التي شغلها في بداية المباراة العبيدلي، بالإضافة إلى العمق الدفاعي بتواجد راكع وعطوي، وتدارك البجاوي الأمر سريعا عندما قام بتغيير مراكز رباعي الدفاع بوضع حمد فيصل الشيخ في الجهة اليسرى ونقل راكع لليمنى ودفع بالعبيدلي في العمق مع اللبناني.
وزاد بجاوي من فاعلية خط الوسط في الشوط الثاني وقام بتصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبيه عندما أعاد صياغة التشكيلة بالدفع بكلا من يوسف بوقيس في الجهة اليمنى وأخرج عيسى مصبح ونقل راكع في محور الارتكاز، في حين شكل دخول نواف الخالدي نقطة جوهرية بتحركاته ومشاغباته للدفاع القدساوي ونجح على إثرها بخطف هدف التعديل من أول فرصة حقيقية.
وكان يمكن للحد أن يستغل اندفاع الفريق الكويتي لو أحسن لاعبوه تنفيذ الهجمات المرتدة، إذ لاحت للفريق أكثر من فرصة في الشوط الثاني لولا رعونة اللاعبين ومنها فرصة الختال التي مررها له المالود، ولو أحسن الفريق التصرف في الدقائق الأخيرة وكانت الدقة حاضرة في تمريرات اللاعبين لخرج بنتيجة أفضل بكثير من تلك التي خرج بها.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|