أرجع مدير فريق البحرين الأول لكرة القدم محمد صقر خسارة فريقه أمام الحد بأربعة أهداف مقابل هدف إلى النقص الكبير في صفوف فريقه بغياب نحو 6 لاعبين وهو ما يعتبر مؤثراً على أي فريق.
وقال صقر: «عانى فريقنا من غياب 6 من العناصر الأساسية مثل سلمان سعد وعبدالله سعد وعبدالله حسن بجانب المحترفين الأجانب الثلاثة الجدد الذين لم نتمكن من مشاركتهم بسبب عدم وصول بطاقاتهم الدولية والمتوقع وصولها اليوم أو غداً، وذلك ما بعثر أوراق الفريق الذي غلب عليه عنصر الشباب الذين يفتقدون الخبرة في مباريات الدوري ما أثر على أدائهم بالإضافة لعدم الجاهزية الكاملة للإعداد وخصوصاً أننا واجهنا فريق الحد الذي استعد جيداً وطعم صفوفه بلاعبين محليين ومحترفين أجانب وبدأ مشواره في البطولة العربية».
وأضاف «على رغم ذلك كانت بداية فريقنا جيدة في المباراة وأهدرنا بعض الفرص قبل أن يتمكن الحد من تسجيل هدفيه الأول والثاني علماً أن الهدف الأول كان مشكوكاً في صحته لكون لاعب الحد في وضع تسلل، ثم نجحنا في تسجيل الهدف الأول وتفاءلنا بتغيير نتيجة المباراة لكن جاء الهدف الثالث من ضربة جزاء بعد هجمة مرتدة لنا لم نستثمرها جيداً ليقضي على أمل فريقنا في تغيير النتيجة وخصوصاً أن لاعبي فريقنا تأثروا بالنقص اللياقي في الشوط الثاني».
وأبدى صقر استياءه من بعض التحليلات الصحافية التي لم تنصف فريقه خلال المباراة وتراعي ظروف النقص الكبير في صفوفه وأنها لن تهز البحرين ومعنويات لاعبيه، وهذه المباراة لا تعكس المستوى الحقيقي لفريق البحرين الذي لديه الأفضل لتقديمه في المباريات المقبلة بعد اكتمال صفوفه ودخوله في نسق المباريات وارتفاع جاهزيته، مستبعداً تأثير هذه الخسارة على معنويات فريقه وأنها جاءت في البداية أفضل من أن تكون في المراحل المهمة والحرجة في الدوري، مستشهداً بما حدث لفريق البحرين الموسم الماضي عندما تعرض لسلسلة من الخسائر في بداية الدوري لكنه استطاع بعدها ترتيب أموره وحصد مزيد من النقاط في القسم الثاني وحافظ على موقعه ضمن دوري الأضواء.