حمَّل رئيس اللجنة المالية والقانونية بمجلس بلدي المحرق رمزي الجلاليف، وزارة التربية والتعليم مسئولية مستنقع مياه ملوثة على أرض تمتلكها الوزارة تقع بين مجمع 111 ومجمع 112 بمنطقة الحد.
وأشار الجلاليف إلى أن هذه الأرض المخصصة لإنشاء مدرسة أصبحت اليوم مصدر قلق لأهالي المجمعين، حيث انتشرت فيها الحشرات بمختلف الأنواع، والقوارض كالفئران والزواحف كالثعابين، إضافة إلى ما يمكن أن تشكله من خطورة على الأطفال والمارة لوجود حفرة عميقة ملاصقة للطريق.
وتساءل «هل يجب أن تنتظر وزارة التربية والتعليم انتشار الأمراض؟ ولماذا تتجاهل الوزارة الأهالي، ولا تقوم بدورها في إبقاء هذه الأرض صحية لا تسبب اضطرابات في محيطها البيئي؟».
وذكر الجلاليف أنه وجّه مراراً وتكراراً عدة رسائل إلى وزارة التربية والتعليم بشأن هذا الوضع، ولكن الوزارة تستمر في إطلاق الوعود الوردية دون طائل.