حقق نتيجة لافتة وأسقط كبرياء القادسية الكويتي آسيوياً
23-04-14 07:58
مدينة عيسى - الوسط - حسين الدرازي :
دخل فريق الحد ممثل الكرة البحرينية الآخر في كأس الاتحاد الآسيوي التاريخ من أوسع أبوابه حينما تأهل لدور الـ16 من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مشاركته الأولى بها بعد تخطيه حاجز القادسية الكويتي أمس بثلاثة أهداف لهدفين في آخر مباريات الدور التمهيدي ضمن المجموعة الثالثة التي تساوى في قمتها هذان الفريقان برصيد 11 نقطة لكن القادسية أتى أولاً لتفوقه في فارق المواجهات المباشرة (فاز ذهاباً 2-صفر)، وخرج من المنافسة الشرطة العراقي والوحدة السوري بتعادلهما سلبياً أمس، وبذلك سيلتقي الحد في الدور المقبل الذي سيُقام من مباراة واحدة فقط فريق الصفاء اللبناني بطل المجموعة الأولى يوم 14 مايو/ أيار المقبل على الأراضي اللبنانية.
وعودة للقاء، فقد انتهى الشوط الأول بهدفين لهدفين وسجل للحد عبدالوهاب المالود (11) وفتاي (38) وللقادسية سعود المجمد هدفين (32 و45)، وأضاف النيجيري أوروك الهدف الثالث للحد في الشوط الثاني (16).
تشكيلة الفريقين
بدأ الحد المباراة بالحارس عباس أحمد وأمامه جوليانو وسيدمحمد عدنان وبالطرفين فهد شويطر وإبراهيم العبيدلي وطرفا الوسط فتاي وعبدالله الصقر وبالعمق عيسى مصبح ومحمد الداود وعبدالوهاب المالود وفي الهجوم أوروك، بينما دخلها القادسية بالحارس علي طالب، صالح الشيخ، سلطان العنزي، مساعد ندا، طلال العامر، سعود المجمد، بدر المطوع، نواف المطيري، أحمد الظفيري، سعود الأنصاري وعبدالرحمن العنزي.
شوط مفتوح
كان الشوط الأول مفتوحاً بدرجة واضحة وهو ماسمح بتسجيل أربعة أهداف مناصفة بين الفريقين، مع وجود بعض الفرص الأخرى التي ظلت فيها الكرات طريق المرمى.
ولعب الحد بطريقته المعتادة 4-5-1 مع إراحة إبراهيم أحمد حبيب الذي كان أساسياً في المباريات السابقة وإشراك عبدالله الصقر الذي كان نشيطاً في الجانب الأيسر في الكرات القليلة التي وصلت له، في حين اكتفى الداود ومصبح بأداء الأدواء الدفاعية دون التقدم للأمام مع ترك الحرية للمالود بالتحرك أمامهما بحرية لمساندة أوروك، وكان فتاي ينضم أحياناً لعمق الوسط، فيما كانت تؤخذ على الظهيرين ترك طرفي القادسية دون مراقبة بعض الأحيان.
ولعب الفريق الكويتي بطريقة 4-4-2 بتواجد مهاجمين هما سعود المجمد وخلفه بدر المطوع الذي كان يتحرك بحرية أيضاً، وكان العمل الهجومي بالذات عبر الطرفين وخصوصاً من صالح الشيخ في اليمين مع اكتفاء لاعبي العمق بالأدوار الدفاعية، وكان الفريق أكثر استحواذاً على الكرة في هذا الشوط، وعاب على مدافعيه عدم المراقبة الصحيحة.
أحداث الشوط
بدأت فرص الشوط عند الدقيقة 10 حينما انفرد صقر الحد جانبياً بمرمى القادسية وسدد الكرة قوية أبعدها الحارس علي طالب، وبعدها بدقيقة واحدة أرسل سيدعدنان كرة أمامية طويلة وصلت للمالود داخل منطقة الجزاء هيأها لنفسه وسددها أرضية زاحفة مرت للزاوية اليسرى لمرمى القادسية هدفاً للحد، وأنقذ عباس أحمد ببراعة كرتين كويتيتين سددهما سعود المجمد من خارج منطقة الجزاء وبدر المطوع من جهة اليمين، وفي الدقيقة 32 لعب سعود الأنصاري كرة عرضية من اليسار على قابلها سعود المجمد الخالي من الرقابة برأسه في الشباك الحداوية، وتقمص سيدعدنان دور صناعة الأهداف من جديد عندما أعاد برأسه كرة قادمة من ركلة ركنية لمنطقة الست ياردات القدساوية تطاول لها (القصير) فتاي برأسه في المرمى الأصفر (38)، ولم ينته الشوط إلا على وقع هدف التعادل الكويتي بعد كرة عرضية أرضية من المطوع في اليمين وصلت للمجمد الخالي من الرقابة كذلك سددها بيساره على يمين الحارس لتصبح النتيجة 2-2.
الشوط الثاني
بدأ هذا الشوط بهدوء واضح من الفريقين اللذين تراجعا للخلف دون صناعة أي فرص خطرة في الدقائق الأولى التي مرت رتيبة من الجانبين بسبب المجهود الذي بذله اللاعبون في الشوط الأول على مايبدو، وظلت دفاعات الفريقين والحارسين براحة تامة في أول ربع ساعة التي اختفت فيها الفرص، فيما بدأ المد الهجومي عند الدقيقة 16 حينما أرسل فتاي كرة أمامية قادمة من جهة اليمين للنيجيري أوروك هيأها لنفسه بشكل جيد وسددها أرضية في الشباك الكويتية هدفاً بحرينياً ثالثاً، ولم يُحرك هذا الهدف لاعبي القادسية لتعويضه بل اكتفوا بالاستحواذ على الكرة أحياناً في منتصف الملعب، وكانت له كرة واحدة ثابتة سددها مساعد ندا فوق المرمى، فيما أنقذ حارسهم علي طالب كرة حداوية ثابتة سددها سيدمحمد عدنان (21)، ولم ينتفض القادسية إلا في الدقائق الأخيرة التي شهدت دفاعاً مستميتاً من الحد وبراعة من الحارس عباس أحمد الذي أنقذ كرة صالح الشيخ لينتهي اللقاء حداوياً بثلاثة أهداف لهدفين.
أدار اللقاء بنجاح كبير الحكم الفيتنامي فو مينه تري وساعده مواطنه فام مانه لونغ والتايلاندي ثانوم بوريكوت والحكم الرابع رايبزبيك شيكربيكوف من قيرغيزستان.