جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
09-04-14 12:13
اخبار الخليج - كتبت: هيام صلاح الدين تصوير: روي ما ثيوس
تعتزم جمعية ابتكار تدشين برنامج يختص بتمويل المشاريع المبتكرة بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية وعلى رأسها جامعة البحرين وبوليتكنك، بكلفة تقارب 5 آلاف دينار لمشروع واحد من أصل 15 -20 مشروعا سنويا.
ومن المؤمل ان ينطلق هذا البرنامج الذي يقوم بتقييم الأفكار الجديدة والأفكار التي تسهم في تعزيز إنتاجية المؤسسات والشركات في شهر سبتمبر المقبل، وسوف يتم تمويل ودعم أصحاب تلك الأفكار بما يفي نجاح مؤسساتهم الجديدة.
جاء ذلك على لسان مؤسس ورئيس جمعية ابتكار ورئيس المعرض والمؤتمر العربي للتقنية المصرفية (أبتك 2014) الذي بدأت فعالياته صباح أمس، السيد أسامة الخاجة، الذي أكد خلال المؤتمر أن المعرض الأول من نوعه يهدف لأن يقدم آخر المستجدات في عالم تقنية المعلومات المستخدمة في القطاع المصرفي، والآليات الكفيلة بدمج تلك التقنيات الحديثة ضمن كل مراحل العمل المصرفي.
وأكد أن المؤتمرات المماثلة من شأنها أن تحفز من الابتكار التقني واستحداث قنوات وخدمات مصرفية جديدة ذات طابع تقني، بعد أن يتم عرض أحدث الأنظمة والتقنيات على المنصة خلال المعرض المصاحب للمؤتمر.
وأكد أن دور تقنية المعلومات في المصارف بات يشكل حيزا كبيرا من الاهتمام في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، لا سيما خدمات التلفون النقال (الموبايل) وقنوات التواصل الاجتماعي وغيرها من الأمور التقنية.
وأكد أن اهتمام المصارف عموما بالواقع التقني يأتي بسبب المعرفة التامة من قبل المسئولين إن تقنية المعلومات تعد العلامة الفارقة الأهم في جذب الزبون في ظل سوق يتسم بالتنافسية الشديدة، كما أنها تعد علامة فارقة أيضا عندما يتعلق الأمر برفع مستوى الخدمة في مصرف معين.
وأكمل خلال المعرض الذي يعتبر أضخم تجمع للمختصين في مجال التقنية المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: في ظل المنافسة الشديدة في السوق، فإن الزبون اليوم يرغب أن تتيح خدمات الموبايل على سبيل المثال معرفة تحويل حساباته البنكية والسحب والإيداع والعروض الجديدة، وكل تلك خدمات تقنية باتت ضرورية وأساسية في تعامل كل بنك مع زبائنه، واليوم، فإن جميع تلك الشركات تبحث عن عروض مبتكرة تستطيع أن تقدم أقصى حالات الرضا للزبون.
المصارف في البحرين لا بد أن تواكب 3 أمور هي تقديم الخدمات المصرفية وتقديم أنظمة حماية الخدمات المصرفية وإدارة المخاطر وكل هذه الأمور تعد غاية في الأهمية تتمكن المصارف من إدارتها بواسطة التقنية.
واعتبر أن البحرين تعد في مصاف الدول الأولى إقليميا فيما يتعلق بنجاحها في دمع العمل التقني بالعمل المصرفي، وبالتالي النجاح في تقديم خدمة أفضل للعميل.
وأشار إلى أن عمر الجمعية سنة واحدة فقط، إلا أنها قدمت مشاريع مبتكرة حازت جوائز وتكريمات على نطاق عالمي، وأكمل: تمتلك البحرين الكثير من الطاقات الشابة والمبدعة سواء في المراحل الثانوية والجامعية ورواد العمل.
للأسف معظم تلك الابتكارات لم تترجم على صيغة مشاريع تجارية ناجحة لعدم وجود المشجع والممول والجهة المساندة، وبالتالي ضياع العديد من الفرص التي يمكن أن تخدم صاحب الفكرة والمجتمع والوطن.
من هنا يأتي دور الجمعية في تحصيل تلك الفرص الضائعة ودراسة الأفكار ذات الجدوى ومن ثم دعمها وتمويلها، وذلك من خلال مشروع ستحتضنه الجمعية بدءا من شهر سبتمبر المقبل من خلال لجنة سوف تقوم بالتقييم والإرشاد الفني والإداري لطلبة المعاهد والكليات منها جامعة البحرين وبوليتكنك.
وسوف يشهد البرنامج مرونة في التمويل تبلغ قرابة 5 آلاف دينار بحريني لمشروع واحد من أصل ما يتراوح بين 15 و20 مشروعا سوف يتم تمويله سنويا، ومن المؤمل أن ترى ما لا يقل عن 4 من تلك المشاريع مستقبلا تجاريا جيدا من الممكن أن يسهم في تقدم اقتصادي مجدٍ.
وتحظى هذه المبادرة المهمة التي أطلقتها جمعية ابتكار الوطنية، بدعم من مصرف البحرين المركزي ودعم مجلس التنمية الاقتصادية حيث إنها ستستقطب أكثر من 70 عارضاً دولياً من 35 دولة، بالإضافة إلى عدد من الأجنحة الوطنية لكل من هنغاريا ورومانيا، وأكثر من 400 مشارك و2000 زائر يمثلون المؤسسات المالية الكبرى من كل أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعرب الخاجة عن فخره بإطلاق النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر العربي للتقنية المصرفية (أبتك 2014) الذي يأتي متزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لتدشين جمعية ابتكار الوطنية، ليكون منصة عالمية تقام سنويا في مملكة البحرين لبحث ومناقشة وعرض أحدث الأنظمة والأدوات المبتكرة والتقنيات الجديدة التي تحتاجها المؤسسات المالية من أجل تحقيق تحولها وتطورها المستمر والذي يستند إلى آخر ما أنتجته التقنيات الحديثة في العالم.
وقال الخاجة: اخترنا مملكة البحرين لكي تكون مركزا دائما للمعرض والمؤتمر العربي للتقنية المصرفية (أبتك) لما تتمتع به من عناصر القوى والقيم والثقافة والتقاليد العريقة في القطاع المالي والمصرفي وبصفتها مركزا ماليا مهما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إضافة إلى كونها مركزا إقليميا بارزا لإقامة المؤتمرات والمعارض والفعاليات العالمية.
وقام مؤتمر (أبتك 2014) تحت شعار (تحويل المعوقات الرقمية إلى فرص نحو التحول والتقدم) حيث ستعرض فيه الكثير من الأفكار والمبادرات الجديدة حول الكيفية التي يمكن بها للمؤسسات المالية أن تعيد ابتكار نماذج أعمالها من أجل تقديم المزيد من القيمة الرقمية.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|