جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
08-04-14 12:28
الوسط - علي الموسوي
فتح موضوع هجرة العائلات البحرينية إلى دول خليجية، العديد من الملفات والقضايا في البحرين، والتي من بينها الفقر والسكن والبطالة والتجنيس، إلى جانب ملف الأمن والأمان في الأعوام الأخيرة.
وتفاعل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع الموضوع، وفي الوقت الذي يرى بعضهم أن الموضوع «مفتعل» وأن عدد العائلات التي هاجرت إلى خارج البحرين قليل، إلا أن آخرين يطالبون بالبحث عن أسباب هجرة البحرينيين، وإيجاد الحلول الجذرية لهذه الأسباب.
التفاعل مع الموضوع في «تويتر» جاء بعد تصريح نقلته صحيفة محلية على لسان شخصية نسائية من العائلة الحاكمة، وقولها إن البحرين تعيش أجواء الوئام والتلاحم بين جميع مكونات شعبها الكريم، معربة عن أسفها الشديد لمغادرة بعض الأسر البحرينية وطنها واختيار الإقامة في الدول الخليجية المجاورة، مطالبة بالتحقيق في هذا الأمر، ومشددة على ضرورة وقوف أبناء البحرين صفاً واحداً في السراء والضراء، وخاصة من يكيدون ويخططون لزعزعة أمنها».
كما جاء التفاعل مع الموضوع بعد تصريح لرئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود، في احدى الصحف، أفصح فيه عن هجرة بعض العائلات البحرينية إلى قطر، وأن الأخيرة تمنح الجنسية لعائلات معينة، واعتبر حينها أن هذه «سياسة قديمة».
وبثت شخصيات معروفة وغير معروفة، تغريدات عدة على هاشتاق «هجرة العوائل البحرينية». فالقيادي في ائتلاف شباب الفاتح يعقوب سليس يرى أن «المشروع الإصلاحي في 2011 أعاد العديد من العوائل البحرينية إلى البحرين... وفي 2014 في ظل غياب الإصلاح عادت تحزم أمتعتها».
أبوعمر الشافعي، وهو أحد النشطين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» رأى أن «هجرة العوائل البحرينية جاءت في سياق الحراك الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الطبيعي وهدفها الرئيسي البحث عن وضع معيشي ووظيفي أفضل»، إلا أنه يعتبر أن القضية مفتعلة بقوله إن هجرة العوائل البحرينية «لا تزيد عن 0.03 في المئة من مجموع العوائل في البحرين، القضية برمتها مفتعله للإلهاء وتشتيت الناس عن القضايا الأهم».
أما المغردة رائدة سبت فقالت إن «الامتيازات التي يحصلها البحريني المهاجر إلى دول شقيقة مجاورة لا يجدها في وطنه... لماذا تريدونه أن يعيش مفلساً؟».
الإعلامي البحريني علي حسين، وصف هجرة العوائل البحرينية بأنه «خطر قادم ولا محالة إن لم يكن اليوم فغدا إذا استمرت اﻷوضاع الاقتصادية والمعيشية واﻷمنية واﻹسكان».
وأوضح في تغريدات له على الموضوع نفسه أن «أبناءنا سيعيشون في بحرين مختلفة، وأنماط اجتماعية مختلفة، وتركيبة سكانية وديمغرافية مختلفة ومقلقة، ولن يسلم منها أحد».
وتساءل: «كيف ستكون فرص العمل والتعليم والتوظيف والسكن واﻷمن الاجتماعي؟ سؤال لا أحد يملك إجابته ولا أحد يستطيع تطميننا» .
أما القيادي في ائتلاف شباب الفاتح علي فيصل، فذكر أن هجرة العوائل البحرينية تتم «عندما يشعر المواطن بحجم الأزمة السياسية والطائفية والاقتصادية في البلاد دون توجه النظام لحلحلتها، وعندما يعيش المواطن في وضع اقتصادي سيئ، ويعيش المتنفذون حياة البذخ والترف جهارا نهارا». وأضاف «عندما يشعر المواطن بأنه مواطن درجه ثانية أو ثالثة بسبب عائلته ونسبه، وعندما يشعر المواطن بنقص الأمن والأمان دون أن تكون هناك بوادر حل سياسي ينقذ البلد».
المغرد عبدالله أبونجد يقول إن: «المعضلة الأكبر في هجرة العوائل البحرينية هي جلب المواطنين الجدد الذين يشاركوننا خيراتنا ويضيقون علينا في الأرض... هم دخلاء غير مرغوب فيهم».
أما الإعلامي عماد عبدالله، فأشار إلى أنه «إذا كان المبدع والرياضي والفنان لابد ان يكون من عائلة واحدة لكي يتمتع بمميزات المواطن فمن الطبيعي ان نصل إلى هجرة العوائل البحرينية». ويضيف في تغريدة أخرى «البحريني من كثر طيبه وكرمه ترك ديرته للغريب عشان ما يزاحمه فيها».
مغرد آخر قال: «انتظر احصل على وظيفة في الخارج كي أهاجر، تعبت وأنا أدور شغل عندي ماجستير وبكالوريوس وأدرس دكتوراه الآن وبطالي». فيما ذكر مغرد «لما الكفاءات الوطنية تشوف التقدير يكون لغير المستحق وهم محاربون في وطنهم فيجب معالجة الوضع والبحث في مسبباته».
كما فتح موضوع هجرة العوائل البحرينية ملف التجنيس في البحرين، فتقول مغردة إن «التجنيس العشوائي منذ الخمسينيات وازداد في العقد اﻻخير وﻻ نختلف في هذا الشأن لكن هل الهجرة حل للمشكلة؟!».
أما المغرد ماجد الفيحاني فتساءل: «إذا يشوف المواطن ان أولاده خريجي الجامعات وحملة الماجستير بدون عمل خبروني... شيسوي؟».
وأفادت مغردة أنه «عندما يفتقر المواطن للتقدير والكرامة، وعندما يعيش في ظروف قاهرة ولا من مجيب له... وعندما يرى المحسوبيات... تكون هجرة العوائل البحرينية». وتقول المغردة نفسها «مؤلم أن يخسر الوطن فردا منه مهما كانت عائلته أو مذهبه الموضوع خطير... لمن يهمه الأمر».
ومن بين آخر التغريدات التي بُثت على «تويتر»، ما قاله أحد المغردين أن «مستقبل العائلة المهاجرة ومعيشتها يأتي قبل كل شيء فلو لم يجد هذا في وطنه لاستكثروا عليه بوطن آخر شقيق».
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|