صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 26 ديسمبر 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار بحرينية
الشيخ عبداللطيف ال محمود : لا للحكومة المنتخبة لا لبيع البحرين لايران
الشيخ عبداللطيف ال محمود : لا للحكومة المنتخبة لا لبيع البحرين لايران
22-01-14 12:34
البسيتين - الوسط - حسن المدحوب :

شدد رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود في بيان الموقف من المشاركة في الحوار الجديد على أن «ائتلاف الفاتح سيقف ضد أن تباع البحرين إلى إيران»، مؤكداً على «رفض الحكومة المنتخبة، التي تنتج ثلثاً معطلاً، عبر المحاصصة الطائفية».

وذكر في لقاء مفتوح في مقر الجمعية في البسيتين مساء أمس الاثنين (20 يناير/ كانون الثاني 2014) أنه «من أول ما بدأ الحوار، كانت لدينا رؤية واضحة ألا نصل إلى نتائج يمكن استخدامها للهدف الذي يريدونه، نحن لا نستطيع أن ننهي الأزمة بدون حل الأزمة مع من كان سبباً فيها».

وأضاف «نحن نعيش في خصومة كبيرة في المجتمع، ويجب أن نصل إلى حل، وعندما نتكلم عن رفض المحاصصة فنحن نعني ذلك».

وأردف «أنت قليل بنفسك، كثير بإخوانك، ومهما أوتي الإنسان من قدرة وعلم فلم يقدر على كل شيء، ونحن في الائتلاف نريد أن نوصل إلى حل».

وتابع المحمود «لدينا مختلف الجهات في الائتلاف، منا المتشدد، وهناك من يمكن أن يلين قليلاً، وخلال الأيام الماضية ربما لم تسمعوا كثيراً عن أخبار الائتلاف، ولكن نحن لدينا رؤية ومواقف، ولكن لم نعلنها، وإلا كانت ستفشل، نحن لدينا ناس تتآمر علينا وعلى الدولة، من علقوا المشانق، من أجل من علقوها؟، وكون أن هناك أمان فلا يعني ذلك أننا نسينا».

وأفاد «نحن أصررنا بالدخول في الحوار كائتلاف، ولن ندخل الحوار إذا لم يتحقق ذلك، ولن ندخل كجمعيات متفرقة».

وقطع المحمود «نعم، الوضع خطير، ولكن في الوضع الخطير ماذا نعمل؟، أميركا مع إيران أصبحتا في حلف مع إسرائيل من أجل تمزيق المنطقة، والبحرين أصبحت هدفهم الأول، وقد قلت في حضور سمو ولي العهد أن البحرين أثبتت أنها أصبحت المركز في المنطقة، ومازال موقفها موقفاً متقدماً ويستشعر بالمستقبل».

وأكمل «اليوم علينا واجب بتقوية أنفسنا، ورص الصفوف، لدينا رؤية واضحة، وفاهمين ما الذي يدور في الخارج والداخل، ونعلم أن هناك ضغوطاً على الدولة، ولكننا ندافع بحرقة قلب عنكم».

وأفاد «نحن عملنا ولدينا رؤية ومشروع سياسي، والائتلاف ناقش كل القضايا التي سوف تطرح في الحوار».

واستدرك «ولكن تقولون إننا ضعاف، ماذا نفعل، أين أيديكم معنا، تريدون أن نصل إلى الإعلام في أميركا، أين من يعمل معك، تريد أن نكافح الأفكار السيئة التي تدور عنا، فأين أنتم عنا».

وواصل المحمود «نحن لسنا دولة، ولم نعط عصا موسى ولا خاتم سليمان ولا نملك بساط الريح، ومن يجلس في بيته، ثم يقول لي ماذا فعلت، نحن ضعاف، لأن الضعف منا، لا تقولوا أين أنتم يا أصالة ويا تجمع ويا ائتلاف، بل نقول لكم أين أنتم منا؟».

وأكد «نحن على قدر عزمنا ورؤيتنا لن نسلم البحرين، ولن نسلم لكل ما يطرح، حل الأزمة يجب ألا يكون وسيلة للوصول إلى مآرب أخرى».

وأضاف «عندما يقال إن الحكومة أخطأت، فنحن مع ذلك، ولكن عندما يتم اتخاذ خطأ الحكومة من أجل أن تباع البحرين إلى إيران، وتستغل الأخطاء من أجل أن تسلم البحرين إلى إيران، فنحن سنقف ضد ذلك، اليوم نحن لا نفكر من أجل أنفسنا، بل من أجل شعب البحرين».

وشدد المحمود «نحن مع احترام القضاء، وتنفيذ الأحكام، ومنع الفساد والتوزيع العادل للثروة نحن معها، لكن لا نريد أن نصل إلى حكومة معطلة، عبر حكومة منتخبة عبر محاصصة طائفية، أنا ضد المحاصصة التي تعطي ثلثاً معطلاً للعمل، ولكن لست ضد أن يصل الخير لجميع أهل البحرين».

وتابع «نحن رأينا أن حمامات الدم ستحصل في البحرين كما حصلت في العراق، وقفنا ضدها، لكننا مع العدالة، لأننا ننظر إلى الآخرة، نريد العدالة مع المحب والكاره، مع المسلم وغير المسلم، لأن الله سيحاسبنا».

وواصل «هناك ضعف داخلي في الحركة الشعبية الموجودة لدينا، بينما الجماعة هناك يعملون منذ زمن، ومن عشرات السنوات، شاهدوا كيف تعطل الأسواق عندما تأتي التحاريم، أين تحركنا الشعبي، كيف تصبح لدينا مشاريع مشتركة، هم لا يلامون، بل نحن من نلام».

وأفاد «وهناك أيضاً ضعف في الدولة، ونحن نريد أن نوقف مسلسل الضعف الموجود لدى الدولة، هذا هو الداء ويجب أن نتحرك من أجل العلاج».

وأردف «نحن خرجنا ممتعضين من الجلسة في اللقاء مع سمو ولي العهد، وأخرجنا البيان، وقلنا إنه يجب أن نصل إلى شيء، ويعلم الجمهور أننا لسنا مسلّمين في موقفنا».

وذكر أن «جمعية الأصالة أعلنت أنها خارج الائتلاف، وهي من تُسأل عن سبب ذلك، أمّا المنبر الإسلامي، فهم مازالوا معنا، وأمّا عن البيان الذي أصدرناه، فقد كان ابن وقته والجميع اتفق عليه وصدر البيان، وحاولنا الاتصال بهم ولم يتم الرد علينا، وأرسلت لهم رسائل ولم يردوا علينا».

وأعلن المحمود أن «المنبر الإسلامي حضرت اليوم معنا اجتماعنا، أمّا الأصالة فنحن ندعوها للعمل معنا، اليوم ليس لدينا حديث عن الفقه الفلاني أو العلاني، بل لدينا قضية وطن، وندعوهم للدخول معنا في الائتلاف».

وواصل «نحن لم نتخذ قراراً في الائتلاف للتحشيد، الآن همي الكبير هو الخروج برأي موحد والجميع يعلم به، وهذا برأيي هو الحل العملي للتفكك الذي عشناه طوال 60 عاماً».

وختم المحمود «مازلت أقول إن المستقبل مشرق، لأنكم لا تملكون شيئاً تخفونه، بينما غيركم يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب».

ومن جهته، قال رئيس الهيئة المركزية في جمعية تجمع الوحدة الوطنية عبدالله الحويحي: «نحن مدركون ونقرأ العملية كما هي، وتم نقل امتعاضنا من الوضع الذي شاهدناه في اجتماعنا مع سمو ولي العهد، ولعل بياننا تكلم عن هذا الأمر، ومنه استياؤنا من وجود مجيد العلوي».

وأضاف «هناك شروط سمعناها من بعض المنابر، وهي مرفوضة، نريد أن تكون هناك ضمانة على تطبيق القانون».

وأردف الحويحي «نريد أن تكون هناك آلية لحوار تؤمن لنا الشفافية، حتى لو كانت هناك ألعوبة تنكشف أثناء الحوار، ونحن نريد ضمانة نريدها من الحكم».

وتابع «العنف ورفض المحاصصة الطائفية، كلها من الأمور الذي سيتم بحثها وأخذ ضمانات عليها، ونحن نأخذ في توقعنا إلى ما بعد الحوار، وعما إذا كانت قد أعطيت وعود خارج الحوار، وعلى الحكم أن يضمن لنا ذلك، ولن نقبل كلاماً، ونريد شيئاً مكتوباً يؤكد أن التخوفات لدينا غير صحيحة، وإلا لن نشارك في الحوار، والتوجه الذي لدينا أننا لن نشارك قبل أن نحصل على ضمانات».

وأكمل الحويحي «التواصل نقطة ضرورية، ونريد من خلالكم أن نوصل رسالتنا، وقلنا أننا ندعو أصحاب المجالس وهم بدورهم يوصلون وجهة نظرنا للناس».

وتابع «نحن وضعنا كل الاحتمالات في المرحلة المقبلة، ونريد من الحكم أن يصلب عوده، وأن يفهم أننا لسنا تابعين، وعندما ندخل الحوار قد نقف الضد مما يريدونه، لإثبات هذا الموقف».

وواصل «عندما وقفنا خلال عشرة شهور، وقفنا بكل قوة، عندما علقوا مشاركتهم، ومن ثم علقنا مشاركتنا، وعندما نطالب هذه المطالبات فلأننا نريد أن تتم الأمور بشكل صحيح».

وذكر الحويحي أن «الحكم لديه شعور أننا سنقف موقفاً ذيلياً، ونحن لدينا موقف وسنطرحه، نحن نستشعر أن هناك توجهاً لتعديل الدوائر الانتخابية، والآلية التي طرحت علينا ليست شفافة، وهي أن الحكم يدير جلسات متفرقة غير معلنة، وبعد ذلك يخلص إلى نتيجة واضحة».

وأوضح أن «الآلية الحالية ستمكن الحكم من إحكام سيطرته على الأرض وتمرير ما يريد، ونحن نريد آلية تمنع أن تكون هناك أمور يتم الاتفاق عليها من خلفنا، وعندما طرحنا هذه الضمانات طرحنا هذه القضية تحديداً».

وأكمل «هناك طرق كثيرة تمكننا من كشف الحقيقة بشكل واضح، هم سينقلون مطالب الدوار، ونحن نعبر عن الفاتح، وفي الآخر لا نريد أن يتم استبعاد مكون أساسي».

وشدد الحويحي «لا نريد من علي سلمان أن يدافع عن مصالح أهل السنّة، فليحتفظ بذلك لنفسه، إذا كان يمتلك الشجاعة فليعترف بخطأه بما عملوه منذ العام 2011، وليتكلم عمّن يمثلهم فقط».

وختم الحويحي «الخطوة المقبلة لنا هي التأكيد على أن يكون هناك جدول أعمال واضح، ومخرجات واضحة، الشيخ المحمود ذكر أننا بحاجة لكم، نحن مهمشين منذ الخمسينات أو الستينات، وبالتالي من كان يتحرك خلال هذه السنوات همشنا، وحتى نستعيد زمام أنفسنا، يجب أن نعيد تشكيل أنفسنا تشكيلاً حزبياً، لو خرجنا سنوياً 50 كادراً، لكان الأمر مختلفاً، ذهبنا إلى الكثير من الشباب، ولكن للأسف لم يتجاوبوا معنا».

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1118


خدمات المحتوى



تقييم
7.05/10 (14 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى