يعتبر فريق الحد الأول لكرة القدم من الأندية الطامحة التي برزت على الساحة الكروية المحلية في المواسم الأخيرة حتى استطاع فرض حضوره ضمن فرق المقدمة في المسابقات المحلية بفضل الاهتمام والدعم والعمل الإداري الذي يشهده النادي بقيادة رئيس النادي أحمد المسلم. وهيأ ذلك التطور للفريق الحداوي فرصة الظهور على المسرح الكروي الخارجي للمرة الأولى من خلال مشاركته الأولى في كأس الاتحاد العربي الموسم الماضي والتي خرج فيها من الدور الأول على يد النصر السعودي فيما سيشارك الحد في كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم الجديد بعد حصوله على المركز الثالث في الدوري المحلي.
ولعل الطموح وسقف الأهداف ارتفع لدى الحداوية وذلك جعلهم يعملون بتحدي وإصرار من خلال العمل الإداري الكبير في دعم الفريق الكروي وتعزيز صفوفه بالصورة التي تؤهله الى التطور التدريجي، محاولين التعامل مع الظروف والصعوبات التي يواجهونها ومحاولة التغلب عليها وأبرزها الناحية المالية وغياب الدعم الكافي وهو الأمر الذي أشار إليه رئيس النادي أحمد المسلم في عدة مناسبات حتى وصفها بالهاجس الأكبر إذ كيف لنادي يتلقى موازنة قدرها 40 ألف دينار ويصرف 200 ألف دينار في المسوم الواحد ، ووصفها بالمعادلة الصعبة، بالإضافة الى الظروف الأخرى ومنها رزنامة المسابقات المحلية التي لاتخدم عادة الفرق خصوصاً التي تشارك خارجياً وتؤثر على المستوى والنتائج مثلما حصل لفريقه عندما توقف الدوري لمدة شهرين.