جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
09-07-13 09:31
المنامة - بنا :
أكد سعادة الاستاذ محمد بن ابراهيم المطوع وزير الدولة لشئون المتابعة ان زيادة الفاعلية للخدمات الصحية ترتكز في المقام على الأول على انشاء مجتمع ممارس للمعرفة تتحسن فيه التطبيقات تدريجياً من خلال التعامل مع الظواهر الصحية الوطنية مثل ظاهرة ارتفاع نسبة الاصابة بالأمراض المزمنة بروح المبادرة والمبادأة وإبداع ومرونة عالية.
وأوضح المطوع ان التواصل المجتمعي بين المركز الصحي وطبيب العائلة من خلال آلية الاكتشاف المبكر عن الأمراض المزمنة بواسطة التثقيف الصحي العالي هي أنجع الطرق والآليات لتحقيق الاستدامة.
جاء ذلك اثناء زيارة لجنة التحكيم لبرنامج البحرين للتميز الى مركز بنك البحرين والكويت الصحي في مدينة الحد وذلك في إطار جدول زمني تقوم به اللجنة لمواقع حيوية تقدم خدمات للمواطنين يتم تقييم الخدمات من نواحي التنافسية والفاعلية خلالها ميدانياً.
وقد اطلعت لجنة التحكيم على مشروع الكشف المبكر عن الامراض المزمنة الذي تنفذه وزارة الصحة في 5 مراكز صحية بمختلف مناطق المملكة، واستمعت اللجنة من اعضاء الفريق وطاقم المركز الصحي الاداري والطبي عن ملامح المشروع وأدواته وأهدافه، وما أحدثته من أثر ومدى ارتباطاه بالمؤشرات الوطنية للأداء التي يتبناها مركز البحرين للتميز.
وقد أكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس المجلس الاعلى للصحة ان الالتزام العالي من أفراد فريق الرعاية الصحية الاولية كان واضحاً على سرعة تدفق المرضى في الخدمات وان القدرة العالية على متابعة حالات المرضى مدعمة بقدرات متميزة لدى طاقم المركز الصحي في اداة التغيير وخاصة القدرات التي تحتاجها مؤسسة صحية لمواجهة التحديات في التطبيق والتعامل مع المجتمع، وان فريق الرعاية الصحية الأولية يسعى لأن يحظى مريض بالأمراض المزمنة بجودة حياة عالية ومعتمد على ذاته قادر على تسيير امور حياته بأريحية وان يكون شخصاً منافساً في المجتمع.
واشاد رئيس المجلس الاعلى للصحة بالروح العالية والتعاطف والمشاركة الوجدانية المتوافرة لدى طاقم المركز والتي تعتبر قيمة مضافة مهمة للعمل في المجال الصحي .
من جانبه اكد سعادة وزير الصحة صادق الشهابي، ان مشروع مركز البحرين للتميز بالتعاون مع وزارة الصحة قد اثمر على نتائج ايجابية لتحقيق الاهداف المرجوة في خدمة الوطن والمواطنين.
واضاف ان مركز بنك البحرين والكويت الصحي استعرض مشروع الاكتشاف المبكر عن عوامل الاختطار للإصابة بالأمراض المزمنة ومضاعفاتها امام لجنة التحكيم، مؤكدا ان من اهم ما يقوم به المشروع هو اكتشاف الاشخاص المصابين بعوامل الاختطار (قبل مرحلة الخطر) لكي نعمل على معالجة الحالة ومنع الاصابة بهذه الاصابات المزمنة.
وقال وزير الصحة ان من اهداف العيادات الموجودة في جميع مراكز الصحة هو تقليل نسبة المصابين بالامراض المزمنة وهذا ما تقوم به وزارة الصحة، مشيراً الى ان تفعيل الدور الثقافة الصحية يجب ان يكون على قدر من الاهمية لكي تنتشر هذه الثقافة الى جميع المواطنين وهذا يجعل من هذا البلد على قدر من الوعي الاجتماعي ليقوم برفع المكانة الصحية على جميع الاصعده.
ولفت الى ان زيادة نسبة الموارد البشرية المتعلمة في مجال الصحة يساعد على خلق بيئة صحية ينقلها القائم بالدور الصحي على المريض ليتمكن من جعل مفهوم التعليم الذاتي مفهو "طبيب نفسك.
أما عضو لجنة التحكيم د.ابراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين فقد أكد ان مثل هذه القصص الناجحة تحتاج الى تركيز إعلامي لتكريس الثقافة الصحية في المجتمع وان نجاح التطبيق للرعاية الصحية الأولية في هذا المركز تعتبر قصة نجاح تحتاج الى توثيق ليتم تعميم المعنى والتطبيق ليس في المجال الصحي فقط وانما لكل المستفيدين من القدرات والتطبيقات التي تمت بواسطة الفريق.
من جانبها قالت د.عائشة بوعنق وكيل الوزارة ان نشر ثقافة التميز بين موظفي القطاعات الصحية داخل وخارج المراكز المشروع عزز الشراكة ين القطاعات الحكومية ذات العلاقة رفع التوفر في العيادات التخصصية (الأمراض المزمنة والتغذية) وتوفير خدمة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.
واكدت ان أهمية مشروع "الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة" تكمن في أن هناك 43% من أسباب الوفيات في مملكة البحرين بسبب الأمراض غير المعدية (أمراض القلب، السكري، السرطان، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة)، كما أن البحرين على قائمة أعلى عشر للدول للإصابة بالسكري، بالاضافة إلى ارتفاع نسبة عوامل إلاختطار المشتركة المؤدية للإصابة بالأمراض غير المعدية وهي "السمنة، قلة الحركة، التدخين، ارتفاع نسبة الدهون في الدم و ارتفاع الضغط وارتفاع السكر والتاريخ الصحي للعائلة".
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تحويل المواطن لشخص معتمد على الذات وقادر على معرفة الوقت المناسب لطلب المساعدة و على معرفة بعوامل الخطر ويعي دوره في الوقاية ويساهم في السيطرة على مرضه ويساهم في تعليم الآخرين.
وأشارت بوعنق إلى ان النتيجة المرجوة من المشروع تتمثل في تقليل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، التقليل من مضاعفات الأمراض المزمنة، الوقاية من إحتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين، التقليل من الحاجة للتحويل للطوارئ، والتقليل من الحاجة للإدخال للمستشفى.
من جانب اخر قالت الدكتورة مريم الجلاهمة الوكيل المساعد للرعاية الصحية الاولية لوزارة الصحة، ان جولة التحكيم الثانية لمشروع الاكتشاف المبكر عن عوامل الاختطار للاصابة بالامراض المزمنة ومضاعفاتها، هو احد مشاريع مركز التميز الـ 11 المطبقة في وزارة الصحة، حيث تم استعراض كيفية الترابط المؤسسي في تطبيق المشروع داخل الوزارة، مشيرة الى ان الوزارة استطاعت ان تنشر ثقافة التميز في كافة قطاعاتها من خلال ترابط المشاريع مع بعضها البعض، وهذا ساعد على ان يكون هذا النوع من التعاون داخل المؤسسة الصحية يجب ان يستمر ليحقق الاهداف المستقبلية في مفهوم الثقافة والتوعية الصحية.
واكدت الجلاهمة ان برنامج التميز جعل من الشراكة بين القطاعات داخل الوزارة مترابط ومتواصل ليتمكن الجميع من الوصول الى اهداف مركز التميز.
واشارت الى ان المشروع يهدف الى اكتشاف العوامل الخطرة للمريض مثل التدخين وزيادة الوزن وقلة الحركة وغيرها من امراض مزمنة، ويهدف الى تحقيق مؤشر وطني وهو مؤشر جودة النجاح للمواطن البحريني.
واضافت الجلاهمة انه من خلال الزيارة الميدانية اطلعت لجنة التميز على ارض الواقع التجربة التي قامت بها العيادة في مركز بنك البحرين والكويت الصحي، حيث تم زيارة عيادة الاصحاء وعيادة الاغذية والتعرف على التطبيقات العملية من خلال ما تقدمه الممرضات، وقالت الجلاهمة ان الوزارة تأمل ان تحصل على المركز الاول .
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|