جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
01-06-13 04:52
مدينة عيسى - حسين الدرازي
ابتسمت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني لفريق البسيتين وقاده المدافع البرازيلي لويس لتحقيق انتصارٍ غالٍ هو الأثمن ربما في تاريخ النادي وذلك على الحد بهدفين مقابل هدف واحد بعد أن سجل هدف الفوز وبهدفين مقابل هدف واحد في حين أن الحكم الرابع أسامة أدريس كان يرفع لوحة الوقت بدل الضائع للشوط الثاني والمُقدر بخمس دقائق، ليقفز البسيتين بهذا الفوز لقمة الدوري برصيد 44 نقطة متقدماً على المحرق الثاني الذي يمتلك 41 نقطة وتبقت له مباراة حاسمة أمام الرفاع عند السابعة من مساء بوم بعد غدٍ الاثنين على الاستاد الوطني، وفوز المحرق بذلك اللقاء يعني إقامة مباراة فاصلة بينه وبين البسيتين يوم الثامن من الشهر الجاري، أما التعادل أو خسارة المحرق فإنهما ستتوجان البسيتين باللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي، فيما بقي الحد على 37 نقطة وهو ضمن المركز الثالث حتى قبل مباراة الأمس.
وأنهى الحد الشوط الأول متقدماً بهدف للبرازيلي فاغنر (21)، لكن في الشوط الثاني أحرز سامي الحسيني التعادل بهدف عالمي (15)، ثم أضاف البرازيلي لويس هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.
تشكيلة البداية
دخل البسيتين المباراة بالحارس حسين حرم وأمامه فابيو ولويس وبالطرفين عبدالله صالح أمان وراشد الحوطي وطرفا الوسط هشام منصور ومحمد نجيب وبالعمق عبدالوهاب علي وكامارا وفي الهجوم سامي الحسيني ومحمود زعترة، بينما بدأها الحد بالحارس عباس أحمد وأمامه الثلاثي جوليانو وعبدالله الهزاع وعلي بورشيد وطرفا الوسط إبراهيم أحمد حبيب وأحمد العويناتي وبالعمق جلال الدين وعيسى مصبح وعبدالوهاب المالود وفي الهجوم عبدالحفيظ عبدالسلام وفاغنر.
شوط متوسط
الشوط الأول من المباراة لم يرتق للمستوى المأمول، وظل اللعب في الغالب محصوراً بوسط الملعب مع وجود أفضلية أغلب الأحيان لمصلحة فريق الحد الذي كان يلعب بأريحية كون نتيجة المباراة لم تكن لتغير من مركزه لكنه كان يريد الفوز بالتأكيد، ولعب الفريق بطريقة 3-5-2 من خلال تواجد الثنائي عبدالحفيظ وفاغنر في الأمام، لكنهما كانا يحتاجان للتمويل بشكل أكبر من خط الوسط الذي كان المالود يتقدم منه كثيراً ليكون في منطقة الجزاء البسيتينية وهو مامنعه من صناعة اللعب بالشكل المطلوب، فيما كان هنالك تحفظ لتقديم حبيب والعويناتي بالطرفين.
وفي المقابل فإن البسيتين بدا مرتبكاً بشكل واضح في الكثير من الأحيان، وربما تأثر لاعبوه بأهمية المباراة ودورها في تحديد مشوار الفريق في المنافسة على اللقب، وكانت العصبية موجودة لدى أكثر من لاعب وهو ما أثر على أداء الفريق بشكل عام، ولعب البسيتين بطريقة 4-4-2 كعادته في المباريات السابقة، وأيضاً برزت مشكلة قلة الكرات للمهاجمين وهي نفس مشكلة الحد وبالتالي كان الحسيني وزعترة يتركان منطقة الأمام بالتناوب من أجل طلب الكرات، فيما كان محمد نجيب في اليسار أبرز لاعبي الفريق بهذا الشوط بتحركاته المستمرة وإزعاجه المستمر للاعبي الحد بهذه الجهة.
فرص قليلة
لم يشهد الشوط فرصاً كثيرة نظراً لتواضع المردود الهجومي لخط الوسط، حتى إن هدف الحد الوحيد صنعه الحارس عباس أحمد الذي سدد كرة أمامية طويلة وخرج الحارس المقابل حسين حرم لتلقيها من رأس زميله عبدالوهاب علي الذي أخطأ في ذلك إذ لعبها ضعيفة ليخطفها فاغنر ويلعبها مباشرة في المرمى البسيتيني (21)، وسدد محمد نجيب كرة من مسافة بعيدة تألق في إبعادها الحارس عباس أحمد لركلة ركنية، قبل أن يسدد هشام منصور كرة أرضية وصلت للمتقدم فابيو لعبها بكعبه مرت بجوار القائم الأيسر (32)، ومرت كرة عرضية أرسلها هشام منصور من الجميع بمن فيهم الحارس الحداوي عباس أحمد وسددها الحسيني مباشرة داخل المرمى ليرفع مساعد الحكم عزيز الوادي رايته بشكل خاطئ ملغياً الهدف على اعتبار أن الحسيني في موقف متسلل لكنه على الأرجح لم يكن كذلك، وانتهى الشوط حداوياً بهدف دون رد.
الشوط الثاني
مع بداية هذا الشوط تراجع فريق الحد للخلف بشكل كبير، وامتلك لاعبو البسيتين الكرة ولكن دون فاعلية كبيرة في البداية بسبب الارتباك الواضح وهو ما أدى إلى سوء التمرير في الكثير من المواقف، وبالتالي واصل المهاجمون الابتعاد عن منطقة الجزاء ولذلك سدد زعترة كرة من الخارج وصلت ليد الحارس عباس أحمد (9)، وهذه المرة خرج الحسيني من منطقة الجزاء وسدد كرة صاروخية قوية من مسافة أكثر من 30 ياردة استقرت المرمى الحداوي، إذ مرت لأسفل المقص الأيسر معلنةً هدف التعادل (15)، وبدأ البسيتين يعتمد غالباً على الجهة اليمنى والتي كاد من خلالها كامارا أن يُسجل الهدف الثاني حينما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء مرت للشباك الجانبية، وأدخل مدرب الحد عدنان إبراهيم لاعبه محمود العجيمي في الوسط الأيسر وأخرج المهاجم عبدالحفيظ ليكتفي باللعب بفاغنر في الأمام، وواصل البسيتين هجومه من اليمين وأضاع هشام منصور كرة خطيرة بعد أن مر من العويناتي وسددها أرضية بمحاذاة القائم الأيسر (28)، ورغم سيطرة البسيتين على اللعب في الربع ساعة الأخيرة إلا أن الخطورة لم تكن كما يجب على المرمى الحداوي، إلى أن جاءت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع التي حصل فيها الفريق على خطأ في الجانب الأيسر، وأرسل من خلاله راشد الحوطي الكرة للأمام تطاول لها المتقدم لويس ولعبها برأسه وهو خارج منطقة الجزاء مرت ساقطة داخل الشباك فوق الحارس عباس أحمد المتقدم عن مرماه لتنطلق الأفراح البسيتينية، وحافظ الفريق على تقدمه وأنهى المباراة فائزاً بهدفين دون رد.
أدار اللقاء بنجاح كبير سيدعدنان السكندري وساعده إبراهيم سبت وعزيز الوادي والحكم الرابع أسامة إدريس، وتم طرد الحداوي عبدالله الهزاع في الوقت بدل الضائع بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء البسيتين.
لويس: (الحمد لله) وسعيد بهدفي وأتمنى خسارة المحرق
ردد مدافع البسيتين اللاعب البرازيلي (لويس) كلمة الحمد لله كثيراً خلال حديثه لـ «الوسط الرياضي» بعد المباراة، وقال إنه سعيد للغاية لإحرازه هذا الهدف التاريخي الذي من المُمكن أن يضمن للبسيتين اللقب الأول في حالة تعثر المحرق أمام الرفاع، مضيفاً أنه يتمنى أن يخسر المحرق مباراة الرفاع كي يُتوج فريقه باللقب على الرغم من أن التعادل سيصب في مصلحة فريقه كذلك.
وأضاف لويس «عند اقتراب الوقت من نهايته لم يكن لدينا أي شيء نخسره وبالتالي تقدمت للأمام في أكثر من محاولة من أجل مساعدة زملائي على إحراز هدف الفوز والحمد لله أنني من تمكنت من تسجيل ذلك، وهذا تتويج لمجهود الجميع، وأتمنى أن تتواصل أفراحنا بخسارة المحرق من الرفاع يوم الاثنين».
أفراح بسيتينية كبيرة بعد الهدف التاريخي
ظل البسيتينيون في حالة من القلق في الملعب أمس وبالذات بعد أن تقدم الحد بالنتيجة في ظل عجز فريقهم عن الوصول لمرمى الحد، لكن بدأ الجميع يتنفس الصعداء بعد إحراز الحسيني هدف التعادل، ثم انفجر الملعب مع أفراح البسيتين بالهدف الثاني للبرازيلي لويس، إذ كانت الفرحة عارمة للجميع، واستمرت لما بعد المباراة، إذ حرص البسيتينيون على الاحتفال والتقاط الصور التذكارية، وخصوصاً أن هذا الفوز ربما يكون (فوز البطولة).
الحسيني يتصدر الهدافين بـ «جوول» عالمي
تصدر مهاجم فريق البسيتين سامي الحسيني قمة الهدافين في دورينا بعد إحرازه الهدف رقم 16 يوم أمس في شباك الحد ليتقدم على المحرقاوي أوتشي الذي تبقت له مباراة سيخوضها مع فريقه يوم الاثنين مع الرفاع، فيما خرج الحداوي عبدالحفيظ عبدالسلام من سباق المنافسة بعد بقائه على 13 هدفاً.
وهدف الحسيني بالأمس كان (عالمياً) إذ سدد كرة صاروخية مباغتة انفجرت أسفل المقص الأيسر لمرمى الحارس عباس أحمد، وهو الهدف الذي أعاد البسيتين للمباراة.
مشادة (كلامية) بين حرم وزميله عبدالوهاب
حالة الشد العصبي التي كان عليها لاعبو البسيتين في الشوط الأول انعكست من خلال الحادثة التي حصلت بين الحارس حسين حرم وزميله عبدالوهاب علي، إذ لام كل منهما الآخر بعد هدف الحد الذي جاء بخطأ فادح، وحصلت مشادة كلامية بينهما استمرت حتى بعد استئناف اللعب وتحول فريقهما للهجوم.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
الحد يخسر من البستين و يبقى ثالث الترتيب النهائي
0 | 
0 | 
806
