ردا على السؤال المقدم من النائب سمير الخادم
31-05-13 05:54
الحد :
اكد السيد عصام خلف وزير الاشغال في رده على سؤال النائب سمير الخادم بأن سبب فيضان مياة المجاري في مدينة الحد خاصة اوقات الذروة هي بسبب عمل شبكة الصرف الصحي فوق طاقتها الاستيعابية .
تابع الوزير «تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات لمعالجة المشكلة بالعمل على الحد من الفيضانات عن طريق مراقبة الشبكة بشكل مستمر وتوفير صهاريج الشفط ومضخات الديزل المتحركة كلما دعت الحاجة لذلك، كما تقوم فرق الصيانة بفحص محطات الضخ بشكل دوري»، وواصل «أما فيما يتعلق بالخطة الواضحة لحل مشكلة الفيضانات مستقبلاً، فسيتحقق مع الانتهاء منه في نهاية فبراير/ شباط 2014».
وأضاف خلف ان «إنشاء محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي يعد من المشاريع المهمة التي تقوم وزارة الأشغال بتنفيذها، إذ تمثل نقطة تحول في قطاع الصرف الصحي»، وأردف «يتألف المشروع من المحطة الرئيسية لمعالجة مياه الصرف الصحي والخط الناقل لهذه المياه بالإضافة إلى أعمال التوصيلات لربط الشبكات الحالية بالخط»، مؤكداً أن «المحطة الرئيسية لمعالجة مياه الصرف الصحي سيتم تطويرها على مرحلتين بحيث تكون طاقتها الاستيعابية الأولية 100 ألف متر مكعب لليوم قابلة للتوسعة خلال المرحلة الثانية لتصل إلى 160 ألف متر مكعب لليوم».
وبيّن الوزير أن «المشروع سيواكب التطور والتوسع العمراني المتصاعد من خلال بناء نظام صرف صحي باعتماد المعايير العالمية رفيعة الجودة التي تحقق الاستدامة وتفتح المجال لتوصيل جميع المباني والمنشآت في مختلف مناطق المحرق بما فيها المناطق المطورة حديثا، بالإضافة إلى فائدته في إنتاج مياه معالجة صالحة للاستخدام الزراعي والصناعي وتجميل الحدائق والشوارع لغرض سد حاجة محافظة المحرق من هذه المياه،»، وواصل «كما ستساهم محطة المحرق في تخفيف العبء على محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي وكذلك وقف التدهور البيئي البحري بسبب رمي مياه الصرف الصحي دون معالجة إلى البحر من المحطة الرئيسية B1». واستكمل خلف ان «تحسين الوضع البيئي من خلال إلغاء 24 محطة لمياه الصرف الصحي تشمل محطتين رئيسيتين (بالقرب من بريد المحرق وأخرى بالقرب من قلعة عراد) و22 محطة ضخ ثانوية أخرى شيدت في مواقع مختلفة بمحافظة المحرق داخل المناطق السكنية»، وقال ان «منها 10 محطات في منطقة الحد وكلها تقع في قلب المناطق السكنية، والتي ستقلل من الفيضانات وانبعاث الروائح والغازات كون المحطة مزودة بتكنولوجيا متطورة من أجل تنقية الهواء ومعالجة الروائح». وذكر وزير الأشغال أن «الخط الناقل يتضمن خطاً رئيسياً لنقل مياه الصرف الصحي بعمق يصل إلى 15 متراً وطول يبلغ 16 كيلومتراً باستخدام تقنية الأنفاق التي يتم توظيفها للمرة الأولى في قطاع الصرف الصحي والتي تعتمد على تركيب أنابيب بطريقة انحدارية دقيقة جداً دون الحاجة لحفر الطرق».