صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الأحد 5 مايو 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

05-11-14 03:04

في تغريدات مثيرة للجدل ويتداول كلماتها الشارع السني كل يوم، قال المحامي عبدالله هاشم في هذه التغريدات التالي:

- الماكينة الإعلامية على «تويتر» غير مؤثرة، وليست ذات فاعلية، وإن قطاعات واسعة من السنة ستقاطع من منطلق «استمرار اللعب بنا كورقة مرفوض».

- تحريك الماكينة الإعلامية لتحشيد وتخويف وكيل النعوت والأوصاف بألا وطنية للسنة والوقوف مع الخونة سوف يكون مطلوباً فقط في انتخابات 2014، مؤكّداً أنه في انتخابات 2018 لن تحتاج الحكومة إلى السنة، لأن العقد سيكتمل ويصبح من يُسَمَّون «سنة» قبل 10 سنوات فئة صغيرة مهمشة ليست ذات اعتبار.

- يبدأ الأخوة الكرام من البحرينيين الجدد في التصدر في بعض الدوائر ويزاحمون بقوة في دوائر أخرى، وهو بداية فرز اجتماعي وسياسي.

وإن صدقت تغريدات هاشم فإننا نقول على انتخابات 2014 السلام! ونعتقد بأنّ السبب يكمن في حالة الإحباط الشديد داخل الشارع السني من البرلمان السابق العاجز الأعرج، فلقد زاد العطايا على نفسه لمدّة 12 عاماً، وشحّ على الشعب الحقوق والخيرات، وقلّص صلاحيّاته في ظاهرة كانت أغرب من الخيال، ولا يتوقّعها العقل أبدا!

مجلسٌ زادت فيه التخبّطات، وأكل البعض حقوق الناس، بدءًا بحق أملاك الدولة المبعثرة، وأموال النفط التي تحدّث عنها المعاودة، وقضايا الفساد التي أقرّها ديوان الرقابة المالية والإدارية، وعلى رأسها قضيّة «ألبا/ ألكوا»، ناهيك عن عدم زيادة الراتب، وتمرير ميزانية الدولة دون الأخذ بالاضطراب الذي يعانيه المواطن في معيشته!

لا يتوقّف الأمر عند هذا الحد، فلقد صاغ المجلس جملاً تاريخية تشهد عليه بممالئة الفساد، كـ «شيم العرب» والاستتار من العيوب، في ظل التدهور الاقتصادي الذي نعانيه، والانشغال برفع سقف التقاعد للنوّاب، دون الالتفات إلى تقاعد المواطن البحريني!

عجزنا ونحن نكتب عن مساويء مجلس النوّاب، وجفّ القلم وهو يتحدّث عن هفوات النوّاب، وجلّ ما حاولوا التدخّل فيه، كان أنشطة وزيرة الثقافة التي أوقفتهم هي وحدها عند حدّهم، وقالت كلمتها المشهورة الحقيقية فيهم!

أي تصويت سيقوم به الشارع السنّي؟ هل هو تصويت على عدم إعطائه حقوقه، أم تصويت على ضياع بيت الإسكان بسبب المعايير القديمة؟ وماذا ينتظر الشارع السنّي من مجلس النوّاب القادم المُعرقل؟ هل ينتظر تعديل الحياة المعيشية التي خذلهم بها النوّاب السابقون؟ فحتى زيادة 10% كانت مرفوضةً من قبل من اعتبروا أنفسهم «نوّاب الشعب»، الذين سيحاسبهم الله قبل البشر على ما قاموا به!

ومع الحديث عن موضوع الانتخابات، نرى الشارع منقسماً إلى فريقين، فريق مع التصويت ضد الفئة الضالة، وفقط ليثبت قوّته أمامهم، متناسياً الغفلات والفجوات والثغرات التي ضيّعت حقوقه، والقول هنا بأنّه أخذته العزّة بالإثم؛ وفريق آخر يقول بأنّه سيحرق الورقة في حال التصويت، لأنّه خائفٌ من عدم التصويت، وإحراق الورقة يتم عن طريق التصويت للجميع!

إننا نضم صوتنا إلى صوت المحامي عبدالله هاشم، بأننا سنصبح أقلّيةً عند مطلع العام 2018، ولن يكون صوتنا مهمّاً عندها، فالتجنيس السياسي فرّخ الكثير والكثير، ونحن لن نستطيع جميعاً «سنّة وشيعة» القيام بشيء، فنحن سنكون أقلّيةً أمام البحرينيين الجدد، وهم اليوم ينافسوننا في الإسكان، بل إنّهم نجحوا علينا بسبب المعايير القديمة، ونافسونا في البعثات، بل إنّ البعثات الكبيرة صارت من نصيبهم، واليوم نجدهم يمسكون مناصب حسّاسة جداً في الدولة، فما بالك بالغد المظلم الحالك؟ نقول على الدنيا السلام مرّات ومرّات ومرّات!

رحم الله شاعر البحرين عبدالرحمن المعاودة عندما قال:

يشقى بنوها والنعيم لغيرهم

كأنّها والحال عين عذاري!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 930



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
1.50/10 (2 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى