صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الخميس 25 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

05-11-14 11:54

أثلج صدورنا استبدال مجلس بلدي العاصمة المنتخب بأمانة عامّة معيّنة من خلال مؤسسات المجتمع المدني، وهو شكل من أشكال الانتخاب غير المباشر، ونجده أمراً رائعاً في إعفاء المواطنين من حق التصويت في هذه المحافظة، فلقد أُبعدت جمعية “الوفاق” عن الساحة، لأن مجلس بلدي المنامة أصبح صداعاً دائماً لوزارة البلديات، وتفكيك هذا المجلس من قبل مجلس النوّاب المنتخب يُعتبر عين الصواب وضرورة ملحّة من أجل الحفاظ على نسيج الوحدة الوطنية!

إنّ مجلس نوّابنا الفريد على مستوى العالم ظهر بمخرجات متميّزة، من خلال انفراد العاصمة بأمانة عامة معيّنة، وقد وجد مجلس النوّاب بأنّ العاصمة يجب أن تبتعد عن التعطيل والتأزيم والسياسة، ولكأن المجالس الأخرى ليست سياسية! ونحن نتّفق معهم بإبعاد العاصمة عن هذه المسائل الشائكة، ونعتقد بأنّه قد غاب عن نوّابنا الأفاضل وجود موقع مجلس النواب في العاصمة، وعليه فإنّ الأزمة مع الحكومة تتراكم وتتفاقم، وهي حتماً ستؤثّر على الحركة الاقتصادية والسياسية لعاصمة بلد المليون نخلة سابقاً!

لذلك نطالب الحكومة بتشريع عاجل، لتعيين النوّاب من قبل مؤسسات المجتمع المدني، حتى لا يتدخّل أحد في تعطيل المسيرة الديمقراطية والاقتصادية، وبذلك نتجنّب الصراع الحالي بين مجلس النوّاب والحكومة! إذ كادت الحكومة أن تقدّم استقالتها أكثر من مرّة بسبب مناوشات وضغوطات نوّابنا “الكشخة”! والدليل على الضغوط التي تتعرّض لها الحكومة من قبل “نواب الشعب”، هو تمرير مشروع عدم استجواب الوزراء إلاّ بموافقة ثلثي المجلس! وقد تمّت الموافقة عليه بصعوبة جداً، وأنجحت التجربة البرلمانية، حتى لا يتكرّر مجلس 1973 الضعيف!

إنّ هذا الاقتراح سوف يصب في صالح اللحمة الوطنية، ومدعاة إلى عدم زيادة المشاحنات والمشكلات بين أطياف المجتمع البحريني المسالم، كما أنّه سيمرّر الكثير من المشاريع الرائدة التي عُطّلت من قبل المجالس السابقة، وعلى رأسها زيادة الرواتب ومعرفة مكان أموال النفط والتحقيق السريع في أملاك الدولة!

لا تضحكوا أرجوكم! فهذا الموضوع جاد جداً ويجب عدم تأخيره لصالح المجتمع البحريني، ولنبتعد عن المطبّلين الذين يطالبون بمجلس كامل الصلاحيات، ومقارعة الحكومة في حفظ حقوق المواطن البحريني وكرامته، أولئك الذين يلحّنون دائماً لترسيخ العدالة والمساواة بين الجميع!

نحمد الله بأنّ الشعب واعٍ لهذه الأجندات الخبيثة التي تدمّر ولا تعمّر، فتجعل الناس سواسيةً في الحقوق والواجبات، وتطالب برفع المستوى المعيشي للمواطن ومحاربة الفساد، كما تطالب بإرجاع أملاك الدولة وأموال النفط! لأنّ بعض المواطنين لا يريدون من هؤلاء التدخّل، وما تقوم به الحكومة وتتكرّم به على المواطنين لهو أفضل مليون مرّة من هذا النوع من المطبّلين!

وهانحن نعيش أجواء محاكمة أكبر جمعيات المطبّلين “وعد” و«الوفاق”، ونطالب بإغلاقهما بالشمع الأحمر، لأنّ أجنداتهما نحو الديمقراطية وإرجاع الحقوق للمواطنين ليست من شيم العرب، ولا تناسب الشعب البحريني، الذي تعوّد على تردّي الحال، وبالتالي فإخراس صوتهما أفضل من تركهما في الساحة يجعجعان بالمطالبات الخبيثة ضد الحكومة!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 812



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى