جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
11-09-14 05:25
لن نتكلّم اليوم عن نسب وأصل صلاح بن محمّد الجلاهمة، فالجميع على معرفة وعلم بأصول عائلة الجلاهمة الكرام، ولن نطرح قضايا التفتيش والتخوين التي وجهت لهذا الرجل الطيّب، ولكننا سنتكلّم عن قضيته الساخنة في الأجواء، فهو ابن البحرين وقطر ولا أحد ينكر ذلك، وليس البحرين وقطر فقط، بل انّه ابن الخليج أجمع، فعروقه تصل إلى دولة الكويت الشقيقة والمملكة العربية السعودية أم القبائل العربية الأصيلة.
ما حدث للجلاهمة قد يحدث لأيٍّ كان، فضرورة تعديل الوضع القانوني بات من الأولويات لمن استرجع جنسيّته القطرية، على رغم أنّه كان يدخل البحرين لفترات منذ اكتساب الجنسية القطرية، ولم يتعرّض له أحد، ولا ندري إن كان هناك من يستطيع تخوين الأخ صلاح، فهو فوق الشبهات وفوق الترّهات، وما تمّ تداوله عن شخصه وعن عائلته مجرّد زبد بحرٍ منتهٍ ومنقطع لا محالة.
ولقد وجهت إلى صلاح الجلاهمة تهمة التحريض على كراهية نظام الحكم، وذلك بالتحريض على الهجرة من البحرين عبر تزيين الانتقال إلى قطر والتجنيس لأبناء عائلته، وهذا على ما يبدو، اعتبر تحريضاً على كراهية نظام الحكم؛ إلا أن الجلاهمة أنكر الاتهام إنكاراً متكاملاً، وكما أشار المحامي عبدالله هاشم بأنّ الجلاهمه شخص قطري وأن قانون الجنسية القطري لا يقبل ازدواجية الجنسية؛ ولكن حياته في الأصل كلها في البحرين، فأسرته ووالدته وعمله التجاري في البحرين، فما نقول إلاّ أنّ ابن البحرين وابن قطر وابن الخليج اختار أرضه ولا نستطيع تغيير ما حدث! وهذا الأمر ليس جريمة، فأرض الله واسعة، ويهاجر المواطن إلى أي أرض يشاء.
لا نعتقد بأنّ حبس «اليلهمي» سيخدم أي قضيّة في أي موقع، والإفراج عنه سيتم إما اليوم أو غداً بإذن الله، ولكن توالي الأحداث على أهله وعشيرته لن يذهب سريعاً، ولذلك نطلب ممّن وضع الجلاهمة في السجن أن يخرجه سالماً غانماً، فهو من بطن البحرين وتربّى على أرضها الحبيبة الغالية، ولا نعتقد بأنّه أنكر قط هذا الأمر.
من يعرف هذا «اليلهمي» يعلم بأنّ الرجل من الصالحين البارّين بالخليج أجمع، ويكفينا فخراً بأنّه كان من ضمن ضبّاط الجيوش التي حرّرت الكويت من الديكتاتور صدّام حسين، ويستطيع الجميع الرجوع إلى تاريخه المشرّف، ليعلم فكر هذا الرجل الشريف.
وللعلم فقط فإنّ هجرة القبائل والعوائل البحرينية ليست وليدة اللحظة، وهناك كثير من الأسر التي هاجرت من البحرين إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتّحدة ودولة قطر ودولة الكويت، ولم نعهد أحداً يتكلّم عن تلك الهجرة أو دراسة أسبابها، وللأسف لدينا مستشارون بقلوب مقفلة، ومكاتب دراسات ورقية، ولم تتطرّق يوماً من الأيام عن دراسة أسباب الهجرة إلى دول الخليج.
صلاح الجلاهمة حفظه الله من كل شر وسوء، ونحن نعلم بأنّ لدينا قيادة حكيمة تتفّهم الوضع حتى، ففي الأخير نحن وقطر قيادةً وشعباً، مهما قيل، أهل وعشيرة ودم واحد، ولا نقبل من أحد تشويه العلاقات التي بنيناها سنين طويلة، فالدم من المستحيل أن يصبح ماءً في يوم من الأيّام.
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
1180
