جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
11-07-14 05:29
أثنى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى استقباله مساء أمس الأوّل أهالي المحافظة الوسطى، على عطائهم في خدمة البحرين وإسهاماتهم في نهضتها مع إخوانهم أبناء البحرين الكرام الذين لم يتوانوا في بذل الجهد والعطاء من أجل رفعة الوطن ونمائه، منوهاً جلالته بترحيب أبناء المحافظة الوسطى من أهالي منطقة سترة، قائلاً: «إننا لن ننسى الترحيب بنا من قبل أبناء المحافظة الوسطى من أهالي منطقة سترة والذي لايزال، ذلك الاستقبال الكبير، حاضراً في الذاكرة».
ونحن نقول بأنّ استقبال أهالي سترة لجلالة الملك لا يزال في ذاكرتنا جميعاً، فذلك الحب وذلك الترحيب وحمل سيّارة جلالة الملك على الأكتاف لم يكن نفاقاً ولا رياءً ولا تمصلحاً، بل كان ذلك اليوم مميّزاً ورائعاً جداً، ودخل التاريخ من أوسع أبوابه، فلقد حمل معاني أهل البحرين ومعدنهم الأصيل، وكانت المشاعر واضحة والسعادة بادية على وجوه الجميع بقرب انفراج الأزمة، أزمة التسعينات. ولا يستطيع أحد تزييف تلك اللحظة ولا الطعن فيها.
ويؤسفنا بأنّ هناك من يصطاد في الماء العكر ويحاول تكبيل انفراج الأزمة، عن طريق تصريحات أو كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع، كتلك التصريحات التي انبثقت من أحدهم حول أهل سترة، وطعنهم بالعدائية، ولا نعتقد بأنّ هناك بحرينياً أصيلاً يستطيع طعن أهل البحرين كافّة وسترة خصوصاً بالعدائية، فلقد أثبت التاريخ طيبة أهل البحرين وتسامحهم على مر العصور، وبذرة سوء كتلك البذرة التي تحدّثت عن أهل سترة ستتحدّث عن بقيّة أهل البحرين، ما دامت لا تخدم مصالحه!
ونعلم علم اليقين بأنّ الفاسدين الحاقدين الكارهين لهذه اللحظة التاريخية التي دخلت قلب الملك، سيتركون ما كتبناه في المقال وسيغرّدون حول «الخائنة بنت الحد» التي تمدح أهل سترة، وهم غير مدركين لأهمّية أهل سترة في الحياة السياسية، وغير ناصحين لطي صفحة 2011 والاستفادة من آلامها، ولفتح صفحة جديدة وعهد جديد من الاصلاحات، عهد ستشهد له الأمم الأخرى، ولكن أينهم أولئك الناصحون، فهم بعيدون كل البعد، وما نجد القريب إلاّ من ذوي المصالح الشخصية، ذلك الضعيف الذي لا يستطيع قول كلمة الحق ولا ينصح بالخير، ويتحدّث بكلمات رنّانة ذات قافية، إمّا للإضحاك تارةً وإمّا للشحن تارةً أخرى، من دون التحدّث عن سبب ما حصل في 2011 إلى اليوم، ومن دون طرح الحلول التي ينشدها الجميع.
جلالة الملك نحن لا ننسى زيارتك لأهالي سترة الطيّبين، ولا ننسى زيارتك لجميع مناطق البحرين، ونتمنّى جلّ ما نتمنّاه أن تتكرّر هذه الزيارة، ببادرة خير تعم الجميع، فأنتَ الوائلي الذي تعلم أكثر منّا ضرورة الوحدة الوطنية، وأهمّية التماسك الاجتماعي، واستقرار السياسة قبل الأمن، حتى نرقى بالبحرين على جميع المستويات والأصعدة، ولا نقول لك إلاّ حللتَ أهلاً ونزلت سهلاً في أي بقعة على هذه الأرض الطيّبة. وجمعة مباركة.
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|