صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الإثنين 29 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

24-06-14 05:38

مجلس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه يوم أمس “الاثنين” بقصر القضيبية العامر كان حافلا – كالعادة – بالعديد من الموضوعات المهمة التي تحدث فيها سموه، لكن أبرزها كان حديث سموه عن الاتجاه نحو الشرق ونحو دوله الكبرى كروسيا والصين وهو الأمر الذي كان من المحرمات والممنوعات في عهود الاستعمار البريطاني الذي كان يخوفنا ويخوف شعوبنا من آفة الشيوعية وحبائل الكفر والإلحاد.
سموه حفظه الله وبحضور بعض السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين ومنهم السفير الصيني الذي كان يتكلم العربية بكل طلاقة شكر مواقف الصين وروسيا في دعم الاستقرار في دول الخليج، فعقب على سموه السفير الصيني بقوله إن الصين مع دعم الاستقرار في دول الخليج، لأنه هو السبيل الأول للتطور والنماء والتقدم، وقال إن تجربة بلاده الصين خير دليل على ذلك. فأوضح سموه حفظه الله أن زيارته الأخيرة للصين كانت ناجحة بكل المقاييس واستقبل الوفد البحريني هناك بكل حفاوة واحترام، وأكد أن علاقات البحرين بجمهورية روسيا شهدت تحسنا واضحا في السنوات الأخيرة.
ثم عرّج سموه على العلاقة بين دول الخليج العربية وإيران، فأكد سموه أن إيران دولة جارة ومسلمة، وكان التعاون بيننا في السابق على خير ما يرام، لكن التدخلات الأخيرة لإيران في شؤون دول مجلس التعاون ومنها البحرين ومحاولاتها تصدير الثورة وتأليب طائفة على أخرى ومحاولة شق الوحدة الوطنية أدى إلى زعزعة هذه العلاقات وفتورها، وأكد سموه أن إيران ودول الغرب تريد من ذلك أن ننشغل بقضايانا الداخلية حتى لا نتقدم ونقوى، ولذلك فإن علينا أن نبادر إلى تلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وأن تكون لنا سياسة واحدة وعملة موحدة، كما أكد سموه أننا لا نريد التدخل في شؤون الآخرين، لكننا لا ولن نقبل بأن يتدخل أحد في شؤوننا الداخلية.
وأوضح سموه حفظه الله ورعاه أن دول الأعداء تريد منا أن نخاف وأن نرتعد من هذه المؤامرات فنلجأ إلى شراء الأسلحة منها، وأن نملأ ترساناتنا منها، لكن هذه الأسلحة تتطور وتتغير كل عام فنضطر نحن لشراء الجديد منها حتى تفرغ ميزانياتنا بسبب ذلك، وحتى تستفيد دول الغرب في تشغيل مصانعها وعمالها الذين سيتعرضون للبطالة لو توقفت هذه المصانع عن العمل.
وشدد سموه على أن ثروات البلدان في شعوبها، وأن شعوبنا تنعم بمجانية التعليم والصحة مما لا يجده المواطن الغربي في دوله، وأن الله سبحانه وتعالى قد حبانا بثروات علينا أن نحافظ عليها، وأكد سموه أن منطقتنا حباها الله بطبيعة خلابة وسواحل جميلة وبحار هادئة وأنه يمكن استغلال كل ذلك في تطوير السياحة وتنميتها كما فعلت دول كثيرة كتايلند وسنغافورة وغيرها.
وحذر سموه من الانزلاق إلى بعض ما جره ما سمي بالربيع العربي - وهو ليس كذلك - من انقسامات بين طوائف الشعب الواحد، وأشار إلى أن ما حدث ويحدث الآن في سوريا والعراق واليمن ولبنان والسودان ومصر لا نتمنى أن يحدث مثله في دولنا الخليجية أبدا، ونحن في البحرين شعب واحد ومصير واحد بالرغم من خروج فئة قليلة تتلقى أوامرها من الخارج، لكن الشعب البحريني سيظل متمسكا بوحدته الوطنية مهما نعق المتآمرون وهرول المنافقون.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 823



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
4.72/10 (6 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى