صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الإثنين 29 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

06-06-14 01:19

البرنامج الناجح الذي يقدمه الإعلامي القدير يوسف محمد تحت اسم “سيرة ومكان”، هذا البرنامج الذي بثت منه حتى الآن حوالي مئة حلقة، من البرامج المتميزة التي يبثها تلفزيون البحرين في الساعة التاسعة من مساء كل ثلاثاء ويتابعه كبار المسؤولين وصغارهم وجمهور غفير من المشاهدين لأنه يربط المشاهد بأحداث وصور من الماضي القريب والبعيد تأتي بشكل موثق على لسان من يستضيفهم البرنامج من الشخصيات والمسؤولين.
والإعلامي القدير يوسف محمد ليس غريبا عن المجال الإعلامي، فهو ابن هذه الوزارة العريقة، ويشغل حاليا منصب مدير إدارة وسائل الإعلام بهيئة شؤون الإعلام، وله باع طويل في العديد من النشاطات الإعلامية التي تثبت كفاءته وتميزه.
مناسبة الحديث أن الأستاذ يوسف محمد استضافني قبل يومين في برنامجه الناجح في حلقة جديدة سوف تبث يوم الثلاثاء القادم ، ولعلي لا أبالغ إن قلت إن الأستاذ يوسف استطاع ببراعته ولطافته أن يغوص بي في بحر الذكريات، وأن يفرك ذاكرتي التي ران عليها الصدأ ويعيدني إلى أيام طفولتي ودراستي الابتدائية والإعدادية والثانوية، وأن يذكرني بأصدقاء الطفولة والمدرسة، والمواقف اللطيفة والذكريات الجميلة التي عشناها صغارا ولم تمح من الذاكرة. ولعل مما يجب ذكره أن الأخ يوسف لا يكلف الضيف عناء القدوم إلى استوديو التلفزيون، إنما يأتي هو بنفسه إلى منزل الضيف مع المصورين وفنيي الإضاءة والصوت.
وحتى لا أحرق البرنامج برمته فإنني سوف أكتفي بذكر حادثة ظريفة واحدة ذكرتها في البرنامج عندما كنت طالبا في المرحلة الابتدائية وكان مدرسنا لمادة “الدين” الأستاذ المرحوم عبدالرحيم روزبة الذي كان من طيبته أن الطلاب كانوا يقومون ببعض الحركات بقصد إثارته وإغضابه، فما كان منه رحمه الله إلا أن ذهب يوما ما إلى إدارة المدرسة يطلب فيها حبس جميع طلاب الفصل الذي كنت طالبا فيه حتى العصر عقابا لهم على شقاوتهم. وتم ذلك بالفعل، فلما أحست الوالدة رحمها الله بعدم رجوعي إلى المنزل في الوقت المحدد ظهرا سألت أخي الذي يصغرني عن السبب فأخبرها بأن الأستاذ عبدالرحيم روزبة قد حبس جميع طلاب الفصل، فارتاعت وخافت أن أموت من الجوع، فما كان منها إلا أن وضعت صحن الغداء على رأسها وجاءت مسرعة إلى مدرسة الحد الابتدائية التي حبسنا فيها وكانت حينها من غير سور وناولتني الغداء من نافذة الفصل، وعادت مطمئنة أنها أنقذتني من الجوع، لكن الذي حدث أن أشقياء الفصل لم يتركوا لي فرصة أن آكل لقمة واحدة وانتزعوا الصحن من يدي و”طاحوا” فيه دون أن أذوق منه حبة واحدة.
فشكرا للأستاذ الصديق يوسف محمد على برنامجه الناجح، ولا تنسى عزيزي القارئ مشاهدة الحلقة بعد غد الثلاثاء في الساعة التاسعة مساء.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 844



خدمات المحتوى


احمد زمان
احمد زمان

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى