صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

30-05-14 06:59

ظهر نجم حساب «منرفزهم» إبان أحداث 14 فبراير 2011م، واستمرّ هذا الحساب في تأجيج الطائفية والطعن في الناس حتى بلغ حدّه الأقصى، وقد قرأنا بعض التغريدات الخاصّة به ضد وزارة الداخلية. كان يهدّدهم صاحب أو أصحاب هذا الحساب بعدم التعرّض له أو إنّه سيفضحهم، والصراحة اشتقنا إلى حساب «منرفزهم» على رغم بعض الكلمات التي كان يستخدمها في بعض الأحيان ضد الناس! ولكن نقول لحساب «منرفزهم»: انتهت اللعبة اليوم!

نعم اشتقنا إلى تغريدات «منرفزهم»، فهو وحساب «الفاروق» وبعض الحسابات الأخرى، كانت تُطلع الشارع الصامت على بعض الحقوق التي وجب أن يفتحوا أعينهم لها، وخصوصاً في الأمور الاجتماعية، وبإغلاقه تنتهي معه 3 سنوات من الأعمال الشّاقة في تأجيج الطائفية، وكذلك في توعية الشارع الصامت على الأقل.

حمل حساب «منرفزهم» ضدّين معاً، فتارةً هو يتوعّد المعارضة ويبيّن لهم بأنّهم مواطنون من الدرجة الثانية، وتارةً أخرى يحدّث الشارع الصامت بتجاوزات البعض حول الحقوق، وما بين هذا وذاك انتهى عهد منرفزهم، وسننتقل إلى عهد آخر.

على الأقل هذا الحساب كان مبهماً لا اسم له، فتجاوزاته وتطاوله على المواطنين يرد عليها البعض بأنّه لو كان شجاعاً كفايةً لبادر بالكشف عن اسمه وحقيقته، أما العجب فهو على أولئك الذين ما زالوا يطعنون في أصول الناس ويؤجّجون الطائفية البشعة ويبحثون في الأمور الخاصة ليفضحوا أصحاب الفكر المعارض، وإلى الآن لم نجد إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية توقفهم.

وأكبر دليل هو حساب أحد الإعلاميين البارزين، إذ ترتكز تغريداته على السب والشتم والطعن في الأصول من دون وجه حق، وتعدّى ذلك إلى التدخّل في حياة الناس الخاصّة، ناسياً بأنّ الناس تراقبه هو كذلك، وسنجد من سينزل إلى مستواه فيعرّيه كما هو يفعل بالآخرين.

لسنا ضد الانتقاد البنّاء، ولسنا ضد من يحاول تحليل الفكر المعارض وتوضيح وجهة نظره إلى متابعيه، ولكنّنا ضد من يحاول استخدام شبكات التواصل الاجتماعية من أجل السب والشتم والتأجيج، فنحن في وقت نحتاج فيه إلى لمّ الشمل من أجل دفع عجلة الحوار وبالتالي الوصول إلى المصالحة الوطنية، فهل لنا ذلك؟ أم سيبقى ذلك الإعلامي يتفوّه بالترّهات وبالكلام البذيء ووزارة الداخلية لا تردّه ولا توقفه!

حيلة الضعيف هي استخدام وسائل دونية من أجل الرد على من لديه الحجّة، فيكتب كلمات يظن بأنّها ستزعج وستضايق، وهو لا يعلم بأنّ هذه الكلمات لا تسمن ولا تغني من جوع أمام الفكر الحر، هذا الفكر الذي لم يصل إليه بعد، على رغم تبحّره الشديد في اللغة العربية وفي أصول الإعلام الكلاسيكي والحديث.

ما فائدة إغلاق حساب «منرفزهم» وبقيّة الجوقة لم توقَف بعد؟ ولماذا تمّ محاسبة «منرفزهم» ولم يُحاسب ذلك الاعلامي باسمه الواضح على «تويتر» على ما قاله من قيء لم يدمل جراح أهل البحرين ولا قيادتها، فجلّ ما قام به هو صبّ عُقَدِه على الآخرين من دون توجّه صحيح، فتارةً يصف المعارضة بالصفوية وولاية الفقيه وأذناب إيران، وتارةً يتحدّث عن «الاخونجية» بشتّى أنواع الكلام البذيء، وتارةً أخرى يقذف الناس بكلمات مقرفة تناسب مستواه لا مستواهم.

نحن ننتظر من وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إيقاف كل من تسوّل له نفسه شق الصفوف حتى نمهد للوصول إلى المصالحة الوطنية، وكل من يتجاوز القانون ويستخدم التغريدات من أجل سب وشتم الناس والتدخّل في حياتهم الخاصّة، ونعلم بأنّ الوزير لديه القدرة والامكانات لرصد هؤلاء وتحويلهم إلى النيابة العامة لاتّخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم. وجمعة مباركة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1009



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى