جديد الصور
جديد البطاقات
جديد الأخبار
جديد الجوال
جديد الفيديو
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
02-05-14 09:02
سعادة وزير الداخلية... كنّا نتوقّع من وزارتك التحرّك بعد الذي كتبنا عنها في مقالات سابقة، وإلى الآن لم نجد من يحل المشكلات الموجودة، ولا ندري إن كانت المسألة طائفية أم طبقية أو من محض صدفة، لأنّ الذين يتواصلون معنا إما من طائفة معيّنة أو من طبقة معيّنة!
قضيّة ذاك الرجل الذي كتبنا عنه وناشدناك حل معضلته، ما زال موضوعه محلّك سر، ونكرّرها لا نعلم هل يعمل هذا الموظّف أم لا يعمل؟ حتى يتوقّف عن التفكير في الرجوع إلى العمل أو حتّى يدافع عن حقوقه المستحقة بعدم إرجاع رواتبه، أو حتّى يطالب الوزارة بما خسره، أو لكي يبحث عن عمل آخر إن كان يستطيع.
أيضاً هناك مسألة أخرى عالقة لدى أحد المواطنين، إذ استوفى جميع الشروط من أجل تحويل عامل أجنبي لديه، ولكنّه وحتى كتابة هذا المقال أوراقه واقفة ولا تتحرّك، مع أنّ القانون واضح في طريقة تحويل العامل الأجنبي، وكلّما راجع الإدارة العامة للهجرة والجوازات، لا يلقى إلاّ التأخير من دون سبب واضح، لا رفض ولا قبول، فقط جملة تعوّد عليها المواطن في صرح وزارتكم الموقرة: «راجعنا مرّة أخرى».
قضيّة ثالثة هلّت في الأفق، وهي قضيّة شائكة نوعاً ما، إذ تزوّج أحد المواطنين بامرأة في العقد الثاني من عمرها وتحمل الجنسية العراقية، وقد حاول إنهاء إجراءاته من أجل حصولها على التأشيرة لتدخل البحرين، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، إذ مّرت الشهور تلو الشهور، والزوج في انتظار التأشيرة التي تدخل زوجته! مع العلم أنّ أوراق زوجته كاملة، وهو دائم التواصل مع الإدارة العامة للجوازات، من دون الحصول على سبب لتأخير معاملتهم!
يا سعادة الوزير... هل هناك سبب لتأخير المعاملات على رغم استيفاء الشروط؟ لماذا يتم تعطيل بعض المواطنين في حين أنّ البعض الآخر يحصل على معاملته في نفس الوقت؟ والأهم... هل نحن سواسيةً أمام القانون أم هناك طبقات حتى في تخليص المعاملات؟
أوراق المواطنين وصلت إلى الإدارة العامة للهجرة والجوازات، وهم في انتظار الرد سواءً بالسلب أو الإيجاب، فهل من حقهم معرفة أسباب التأخير والتعطيل، أو الرفض في حين الرفض؟ أم انّهم مواطنون من الدرجة الثانية ولا يحق لهم معرفة الأسباب؟ كل هذه تساؤلات ترد على الكثير من المواطنين، ويا حبّذا نجد الجواب عندّك لا عند غيرك، فأنت مسئول عنهم جميعاً.
يا سعادة وزير الداخلية: تدوير الموظّفين والعسكريين بالذّات بات حاجةً ملحّةً في وزارتك، وخصوصاً في الإدارة العامة للهجرة والجوازات، فلقد كثر حول أدائها الكلام والشكاوى، وهذا جزء بسيط جدّاً من الشكاوى التي تصلنا كل يوم، وما نحن إلاّ مساندين لكَ ولمن معك من المخلصين، حتى يصل صوت المواطن إليك، فقد تستطيع حل معضلتهم في وقتٍ تجاهلهم من وجب عليه العمل من أجلهم!
|
خدمات المحتوى
|
مريم الشروقي
تقييم
|
|
|
الرئيسية
الصور
المقالات
البطاقات
الملفات
الجوال
الأخبار
الفيديو
الصوتيات
0 | 
0 | 
882
