صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 19 أبريل 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

17-04-14 07:30

احتفلت السفارة الأميركية يوم الأحد 13 ابريل 2014 بيوم الاستقلال الوطني، وقد حضر الحفل عديد من الشخصيات الوطنية والسياسية، ولكن الغريب فيما رأيناه بحفل السفارة الأميركية هم أولئك المطبّلون ضد سياسة أميركا في الشرق الأوسط وفي البحرين بالذات، الذين سعوا بكل قنواتهم من أجل تشويه سمعة السفير الأميركي في البحرين والمطالبة بطرده، يقفون إلى جانبه ويصوّرون معه! وهذا يجعلنا نتساءل هل السفير الأميركي مرحّب به في البحرين؟ أم انّه يثير الغضب الشعبي كما يدّعي البعض؟ أم أنّ الإثارة للبسطاء فقط! لا نعلم!

توم كراجيسكي وقف شامخاً في ذلك الحفل، يتكلّم وبكل فخر عن بلاده الولايات المتّحدة الأميركية، ومن ثمّ أتبع الحديث عن عمق العلاقة بين الأميركان وبين مملكة البحرين، ولا ندري إن كان يقصد في كلامه بأنّ ما يُطرح في السوق هذه الأيام حول طرده وترحيله مجرّد ترّهات أم انّه لم يقصد شيئاً بل فقط يوضّح نوع العلاقة، ونحن نشك في نوايا السفير الطيّبة ونعلم بأنّه يوصل رسالة عبر الحفل عن عمق العلاقة بين البحرينيين واليانكيز، وأنّه مهما تقوّل من تقوّل و»صرّخ من صرّخ»، فإنّ السفير فوق هذه الأصوات الخرساء، التي لا تطحن إلاّ على الفقراء المساكين!

من يقول بأنّ الولايات المتّحدة الأميركية تتدخّل سلبياً في سياسة البحرين، فليجلب حجّته وأدلّته، وليتم طرد السفير وإغلاق السفارة الأميركية والقاعدة الموجودة في الجفير، وليقبع في بيته عند احتفال السفارة حتى لا يكون من المنافقين، لا أن يحرّض الناس في النهار ويصوّر مع السفير في الليل، فهذه ليست من شيم العرب لا من بعيد ولا من قريب!

ولقد كشفت إحدى الصحف المحلّية التي تُنشر باللغة الانجليزية، عن تقرير يقول إنّ السفير الأميركي لديه تجاوزات وأخطاء فادحة، وما حلّ النهار التالي حتى قامت وزارة الخارجية الأميركية بتكذيب الخبر. وكذلك نشرت السفارة الأميركية تعقيباً وردّاً قويّاً على ما تمّ نشره، وها نحن نجد السفير يتألّق كل يوم وفي كل وقت داخل البحرين وخارجها، وهذا مدعاةٌ إلى النظر في سياسة البعض بشأن التحريض ضده.

هذا السفير الذي كُتبت فيه عريضة من أجل طرده، مازالت تلك العريضة تذهب يمنة ويسرة، ومازال هو في منصبه يعمل من أجل مصلحة بلاده وعلاقتها بالبحرين، فتوم كراجيسكي لم توقفه خفافيش الظلام ولا فئة المحرّضين والمتمصلحين عن عمله الرئيسي، بل كان ومازال يعمل من دون توقّف، أما هؤلاء فعملهم متقطّع ويحتاج إلى تكملة وزيادة في كل مرة!

إلى من يهتفون ويطبّلون ضد السفير توم كراجيسكي (سفير الولايات المتّحدة الأميركية) توقّفوا عن النباح، لأنّ العلاقة بين مملكتنا وقيادتنا الرشيدة وبين السفير والولايات المتّحدة الأميركية متينة وقويّة وراسخة، ولا تشوبها شائبة، ولا تنصاع لصياح أمثالكم من أجل تغيير هذه العلاقة الودّية والصداقة المتينة التي بُنيت منذ الأزل!

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 904



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى