صحيفة مدينة الحد الالكترونية
الجمعة 29 مارس 2024

جديد الصور
جديد المقالات
جديد البطاقات
جديد الجوال
جديد الأخبار
جديد الصوتيات




جديد الصور

جديد البطاقات

جديد الأخبار

جديد الجوال

جديد الفيديو

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

07-04-14 04:09

أرجوك يا من تقول بأنّ هذا الموضوع لا يهمّك، أرجوك يا من تريد أن تسترسل النظر في الصفحة التالية، أرجوك يا من تعتقد بأنّ الأمم المتّحدة لا تقوم بشيء، توقّفوا جميعاً واذهبوا إلى حواسيبكم الآلية، وانقروا على الأولويات (كل شخص يختار أهم ستة أهداف بالنسبة له أو لها)، والتي تجدونها ذات أهمّية عظمى لديكم، وهذا هو الرابط http://www.myworld2015.org/index.html?lang=ar، والآن سنتكلّم عن الأولويات التنموية التي يتم التصويت عليها لكي تعتمد عالمياً للفترة ما بين 2015 حتى 2030.
أهم الأولويات التنموية المطروحة للتصويت الالكتروني والتي تعمل على إعدادها الأمم المتّحدة هذه المرّة هي:
- التحرّر من التمييز والاضطهاد.
- توافر حكومة أمينة ومستجيبة.
- اتّخاذ إجراءات بشأن التغيير المناخي.
- تحسين النقل والطرق.
- توفير الوصول إلى الهواتف والانترنت.
- المساواة بين الرجل والمرأة.
- حماية الغابات والأنهار والمحيطات.
- دعم الأشخاص غير القادرين على العمل.
- توفير مياه نظيفة ومرافق صحّية.
- توفّر الطعام المغذي وبأسعار معقولة.
- الحماية من الجريمة والعنف.
- فرص عمل أفضل.
- الحريات السياسية.
- رعاية صحية أفضل.
- توفير طاقة موثوق بها في المنازل.
- التعليم الجيّد.
حسناً بعد هذا كلّه، ليس علينا إلاّ اختيار الأولويات التي تناسبنا وتناسب مجتمعنا من أجل حياة أفضل، فهذه فرصة من الفرص التي نضيّعها إمّا لعدم وعينا أو لعدم اهتمامنا بهذه الأهداف، وبالتّالي توكّل شركة علاقات عامّة من أجل حصر ما يريده الشعب البحريني على سبيل المثال!
نحن لا نريد لأحد فرض أولويّاته، كما أننا مجتمع واعٍ جداً ويعلم بما هو مهمّ له، وصدّقونا لو كل واحد منّا قام برصد أولويّاته في موقع الأمم المتّحدة، سنجد بأن الأمم المتّحدة ستوليها الاهتمام، وسيتم تسليط الضوء عليها.
من منّا لا يريد مجتمعاً آمناً من الجريمة؟ ومن منّا لا يريد التحرّر من التمييز والاضطهاد؟ ومن منّا أيضاً من لا يريد التعليم الجيد؟ أو فرص عمل أفضل أو تقليل نسبة الجريمة؟ إذاً فالجميع يجب أن يساهم في هذه الأولويات، حتى نعرف ما هي أهم الأولويات في حياة الشعب البحريني، ومن ثمّ ننطلق عند هذه النقطة.
يا قرّاء «الوسط» الأحباء، لا تتوانوا ولا تتكاسلوا عن الدخول في الموقع، ولا تجعلوا أحدهم يحبّطكم في عدم سماع صوتكم إلى العالم، فأنتم قادرون على التغيير، وما هذه الأولويات إلاّ حقوقكم كما هي حقوق الشعوب الأخرى، وننتظر منكم التصويت.
كنّا نجهل ضرورة التصويت على هذه الأولويات، وعندما علمنا عنها ارتأينا تبصير الرأي العام بأهمّيتها للتصويت على الأولويات، وللجميع الحرّية في اختيار ما يراه مناسباً له ولمجتمعه.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 943



خدمات المحتوى


مريم الشروقي
مريم الشروقي

تقييم
0.00/10 (0 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة مدينة الحد الالكترونية
جميع الحقوق محفوظة ل صحيفة مدينة الحد الالكترونية


الرئيسية |الصور |المقالات |البطاقات |الملفات |الجوال |الأخبار |الفيديو |الصوتيات |راسلنا | للأعلى